<!--
دور تكنولوجيا المعلومات والإتصال في التأثير على تغير المناخ
إن إستخدام الطاقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات يشكل أكبر مساهم في كمية إنبعاثات الكربون. تعتمد تكنولوجيا المعلومات والإتصالات على زيادة إستخدام الكهرباء في التصنيع، التوزيع، تشغيل المعدات والتطبيقات والخدمات. ووفقاً لمؤتمر القمة العالمي للمجتمع المعلوماتي، إن الطلب على الكهرباء من قبل قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في البلدان الصناعية يشكل ما بين 5% إلى 10% من معدل الطلب الكلي للكهرباء. حيث يتم إستهلاك كمية كبيرة من الكهرباء (حوالى 50% ) من حصة قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات أثناء غلق المعدات وعدم قيامها بوظائفها الرئيسية، وهذه خسائر فادحة !! ولكن هناك فرصة للتغيير، فبالرغم من ذلك، مازال معدل غازات الإحتباس الحراري الناتجة عن قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ضئيلة بالمقارنة إلى حصص الإقتصاد العالمي الأخرى. وفقاً لتحليل مستقل قامت به مؤسسة "Gartner Consulting" حيث تم التوصل إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات مسئول فقط عن ما يقرب من 2% من معدل أنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم. فبالرغم من التحسن الهائل في كفائة المركبات الإلكترونية، فإن الطلب على الخدمات الجديدة يتزايد مما يؤثر على كمية الكهرباء التي يستهلكها قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.
الحلول المطروحة لمواجهة مشكلة تغير المناخ
لدى قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الفرصة للقيام بدور قيادي في خفض إستهلاك الطاقة والحد من إنتاج غازات الإحتباس الحراري من خلال التالي:
-
زيادة كفائة إستخدام الطاقة في شبكات الإتصالات السلكية واللاسلكية ومراكز البيانات وإنتاج منتجات أكثر كفائة في إستهلاك الطاقة.
-
إستخدام الطاقة المتجددة على نطاق واسع في الصناعات.
-
تطبيق تكنولوجيا الإتصالات لتحفيز التواصل والمرونه في أداء العمل.
-
تشجيع التجارة الإلكترونية كوسيلة للمعاملات من أجل الحد من الإنبعاثات المرتبطة بالنقل.
مع وسائل التغيير السريع، يستطيع القطاع الصناعي لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات تقديم فائض في مجال الطاقة والحد من إنبعاثات الكربون مما يدفع النمو الإقتصادي.
<!--<!--