<!--
<!--<!--
مع حلول عام 2050، سوف ينتقل أكثر من 6 مليار نسمة للعيش في المناطق الحضرية. وهذا التطور يدعو إلى البحث عن "مناهج ذكية" لضمان إمكانية هذه المدن إستيعاب الأنشطة الإقتصادية، معدل إستهلاك الطاقة والتأثير على البيئة كإحدى نتائج الحياه الجديدة. والطريق نحو مدينة ذكية وأكثر إستدامة يرتكز على التخطيط والتصميم طويل الأجل. وهذا يتطلب إعادة التفكير .. فعلينا التفكير بذكاء. فمن الضروري تحديد التحديات، وطرح التساؤلات وأختيار أنسب الأدوات.
تأثير المدن على الإقتصاد والمناخ العالمي
تواجه المدن النامية على مستوى العالمي تحدياً متمثلاً في محاولة الدمج بين القدرة التنافسية والتنميةالحضرية المستدامة. وهناك عدد كبير من المدن يواجه تحديات كبيرة حالية أو مستقبلية في مجالات الطاقة والبيئة والمناخ. فالتحضر يؤدي إلى تزايد الطلب على حلول مستدامة من أجل ضمان كلاً إستقرار الطاقة، المياه العزبه والصالحة للشرب، النقل الفعال وإدارة الموارد. إن المدن تساهم في تغير المناخ وتتأثر أيضاً بعواقبه. وللتغلب على هذه التحديات، يجب أن نصبح أكثر كفائة في إستخدام الطاقة والتركيز على التكنولوجيا الخضراء.
هناك 6 أبعاد لقياس المدن الذكية
سواء كان تطوير المدن الذكية يبدأ من نقطة الصفر أو إعادة لبناء المدن القائمة بالفعل، فإن التحدي هو ضمان أن تصبح المدينة أكثر ملائمة للعيش، ناجحة إقتصادياً وذات مسئولية بيئية.
تم إجراء مشروع بحثي من خلال هيئات أوربية لتعريف مواصفات المدينة الذكية وتحديدها في الأبعاد التالية:
- الإقتصاد الذكي: الإنتاجية العالية، روح المبادرة والقدرة على التحول.
- النقل الذكي: البنية التحتية القوية لتكنولوجيا المعلومات والإتصال، ونظم النقل المستدام.
- البيئة الذكية: إدارة الموارد المستدامة، منع التلوث، وحماية البيئة.
- المجتمع الذكي: التنوع والإبداع والمشاركة في الحياة العامة.
- المعيشة الذكية: المرافق الثقافية، جودة المساكن، الإهتمام بالقضايا الصحية والأمنية.
- الحكومة الذكية: الإستراتيجيات ووجهات النظر السياسية، الشفافية والمشاركة المجتمعية في إتخاذ القرار.