إن علم التنمية البشرية هو علم عربي اسلامي ،فمن يقرأ السيرة النبوية وسير الصحابة يجيدون ان منهجهم في الحياة والتعاملات مستمد من أصل العلوم القرآن الكريم الذي هو منهج سماوي رباني ، رسم لنا الهيئة التي يجب ان يكون عليها الانسان مع الله ، مع ذاته ، مع الاخر .
وهذه العلاقات الثلاثة هي التي تحيط بنا بالفعل :
علاقتي مع الله متمثله في العبادات ( هي الجزء التشريعي في القرآن).
علاقتي مع الذات متمثلة في كيفية تنميتها وتدعيم جوانب القوة فيها بالعلم (اطلبوا العلم ولو في الصين ) ،والعمل ووضعه في منزله العبادة (العمل عبادة) ، تنظيم الوقت بالصلاة ، جهاد النفس وابعادها عن اهوائها وشهوتهاوهو الجهاد الاكبر، التغير الذي حثنا الله عليه في كتابه ( ان الله لايغير مافي قوم حتى يغيروا مابانفسهم )
علاقتي مع الاخر متمثله في كيفية التعامل معه واحترامه والتعامل بإيجابية وحسن الخلق الذي يتمثل في الحث على المحافظة على حقوق العباد والعفو والاحسان والايثار والكرم والى غير ذلك من الصفات التي تقوي وتدعم علاقاتنا مع الاخر .
إن هذا كله وأكثر مما لايسعني ذكره الآن هو مستمد من المنهج الرباني والمنهج المحمدي وهو ماتستمد منه التنمية البشرية منهجها بشكل مباشر أو غير مباشر .
فعندما ظهر مفهوم التنمية البشرية في سنة 1990 تبناه برنامج الامم المتحدة للإنماء وربط مفهومها بالتنمية العقليه والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للبشر ، ووضعت شعار (تنمية البشر،،،بواسطة البشر،،،من أجل البشر) ،ولكني أضيف على هذا الشعار الذي أجده ينتقص الى وجود المنهج ليكون (تنمية البشر ،،،بواسطة البشر،،،من أجل البشر،،، بالمنهج القرآني والمحمدي) فلا تنمية وتغير وتطوير بدون منهج محكم .
لذلك استمدت التنمية البشرية منهجها من المنهج القرآني الرباني لانه منهج كامل وشامل ويصلح في تنمية البشر في كل زمان ومكان .
وهذا ماوجدناه في الجزء الاول من موقف واحد (قصة الشابان ابناء القتيل مع سيدنا عمر) يوضح لنا الكثير من الاخلاق وقواعد التنمية أهمها كيفية ادارة الغضب وتتضح لنا في قرار ابناء القتيل عندما ارادوا القصاص لوالدهم في بادئ الامر ولكن بعد ثلاث ايام قرروا العفو!!! اي قوة تلك التي تجعلهم يتحولوا الى النقيضين !! انها التنمية البشرية الربانية.
ويتضح ايضا من موقف الصحابي اباذر الغفاري ، فأي قوة تلك التي تجعلك تضمن احد البشر ويكون ضمانك عمرك بدلا منه اذا اخلف وعده !!! إنها التنمية البشرية الربانية.
هكذا تكون التنمية البشرية ،،، ومن هنا جاءت
علاقتي مع الله متمثله في العبادات ( هي الجزء التشريعي في القرآن).
علاقتي مع الذات متمثلة في كيفية تنميتها وتدعيم جوانب القوة فيها بالعلم (اطلبوا العلم ولو في الصين ) ،والعمل ووضعه في منزله العبادة (العمل عبادة) ، تنظيم الوقت بالصلاة ، جهاد النفس وابعادها عن اهوائها وشهوتهاوهو الجهاد الاكبر، التغير الذي حثنا الله عليه في كتابه ( ان الله لايغير مافي قوم حتى يغيروا مابانفسهم )
علاقتي مع الاخر متمثله في كيفية التعامل معه واحترامه والتعامل بإيجابية وحسن الخلق الذي يتمثل في الحث على المحافظة على حقوق العباد والعفو والاحسان والايثار والكرم والى غير ذلك من الصفات التي تقوي وتدعم علاقاتنا مع الاخر .
إن هذا كله وأكثر مما لايسعني ذكره الآن هو مستمد من المنهج الرباني والمنهج المحمدي وهو ماتستمد منه التنمية البشرية منهجها بشكل مباشر أو غير مباشر .
فعندما ظهر مفهوم التنمية البشرية في سنة 1990 تبناه برنامج الامم المتحدة للإنماء وربط مفهومها بالتنمية العقليه والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للبشر ، ووضعت شعار (تنمية البشر،،،بواسطة البشر،،،من أجل البشر) ،ولكني أضيف على هذا الشعار الذي أجده ينتقص الى وجود المنهج ليكون (تنمية البشر ،،،بواسطة البشر،،،من أجل البشر،،، بالمنهج القرآني والمحمدي) فلا تنمية وتغير وتطوير بدون منهج محكم .
لذلك استمدت التنمية البشرية منهجها من المنهج القرآني الرباني لانه منهج كامل وشامل ويصلح في تنمية البشر في كل زمان ومكان .
وهذا ماوجدناه في الجزء الاول من موقف واحد (قصة الشابان ابناء القتيل مع سيدنا عمر) يوضح لنا الكثير من الاخلاق وقواعد التنمية أهمها كيفية ادارة الغضب وتتضح لنا في قرار ابناء القتيل عندما ارادوا القصاص لوالدهم في بادئ الامر ولكن بعد ثلاث ايام قرروا العفو!!! اي قوة تلك التي تجعلهم يتحولوا الى النقيضين !! انها التنمية البشرية الربانية.
ويتضح ايضا من موقف الصحابي اباذر الغفاري ، فأي قوة تلك التي تجعلك تضمن احد البشر ويكون ضمانك عمرك بدلا منه اذا اخلف وعده !!! إنها التنمية البشرية الربانية.
هكذا تكون التنمية البشرية ،،، ومن هنا جاءت
[email protected]
ساحة النقاش