الأمن والسلامة

الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية

<!--<!--<!--

إدارة الأزمات

مواجهة الأزمات والكوارث باستخدام نظم المعلومات.

-                    المعلومات:- هى العنصر الأساسى الذى يقلل الشك ويزيد من درجة الثقة فى موقف أو قرار معين وتتحدد قيمة المعلومة بمقدار الخسائر الناجمة عن عدم معرفتها ويعرف نظام المعلومات بكونه عبارة عن مجموعة من العناصر ذات صلة فيما بينها تهدف إلى المساهمة فى تنظيم أسلوب إتخاذ القرارورفع مستوى الكفاءة الفعالة لنظام وطبيعة الأداء ويتم ذلك بتقديم المعلومة وتوفيرها فى صور متعددة حسب طبية الموقف وبما يتناسب مع إختلاف شخصية ونمط المنظمة والقيادات المسئولة عن إتخاذ القرار بها فإن التطور فى نظم المعلومات قد أصبحت تشكل التخطيط المسبق لدعم إتخاذ القرارفى مراحل معالجة الأزمات والكوارث عن طريق إستنباط نماذج التنبؤ والمحاكاه التى تساعد فى إتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب .

-                    نظم المعلومات:- تعتبر المعلومات من الموارد الهامة مثل رأس المال والأفراد وغيرها من الموارد التنظيمية ويميز المورد المعلوماتى بأنه لا يكتسب قيمته من شكله المادى الملموس ولكن بما يمثله أو يعبر عنه ويستخدم متخذ القرار المورد المعرفى فى إدارة وتوجيه هذا المورد لتحقيق الهدف المطلوب فى الوقت المناسب وإدارة الأزمة شأنها شأن أى نشاط إدارى يتطلب القيام به توافر البيانات الخام والمعلومات وتعتبر الوظيفة الأولى فى نظام المعلومات هى جمع البيانات التى نحتاجها من مختلف المصادر.

-                    البيانات :- تعرف البيانات بأنها تمثل مجموعة من الحقائق أو الأفكار أو المشاهدات أو الملاحظات لكى تصف فكرة أو موضوعاً أو حدثاً أوهدفاً أوحقيقةٍ ما تكون البيانات أما فى صورة عددية أو إحصائية أو وصفية .

-                    المعلومات:-  تعنى كلمة نظام الترابط العضوى بين الأجزاء المختلفة كمثال موقع إنتاجى يتكون من إدارة عليا وتتبعها الأمن والحملة والشئون الإدارية والخزينة ومهندسون إنتاج ،،،،الخ كل له وظيفة محددة وفى النهاية يكون الترابط عن طريق الإدارة العليا وعلى هذا فإن النظام هو مجموعة من العناصر أو الأجزاء أو العمليات المرتبطة فيما بينها وتنجز وظيفة متكاملة محققة هدفاً محدداً وتعد وظيفة إعداد وتنظيم المعلومات للأستخدام عنصراً هاماً فى الصراع الدائر حالياً لإستغلال الوقت حيث يذهب جزء غير قليل من الوقت فى أعمال التسجيل والبحث ولإستيعاب للمعلومات .

خصائص نظم دعم إتخاذ القرار

1-  تساعد متخذ القرار فى التنظيم المهام.

2-         تعتمد على التفاعل البشرى عن طريق تقديم الإمكانيات الإستفسارية للحصول على إجابات لسلسلة من السئلة على غراراً ( ماذا ،،،لو )نطرح السيناريوهات البديلة أمام متخذ القرار.

3-         تقم نظم دعم القرار الدعم الكامل لكل المستويات الإدارية وخاصة الإدارة العليا.

4-         تقم نظم دعم القرار الدعم الكامل فى مجال القرارات المستقلة أو القرارات التابعة التى يتطلب القرار الواحد أن يتخذ بأكمله نتيجة التشاور والتفاعل بين مجموعة من الأشخاص.

5-         تمكن نظم المعلومات متخذ القرار من إيجاد حلول للمشاكل محل الدراسة وأيضاً أختيار عدد من الحلول المختلفة مع الأحتفاظ بنشاطه الأساسى وهو التحكم والرقابة على عملية إتخاذ القرار.

6-         توفر نظم دعم القرار الدعم اللازم فى مختلف مراحل إتخاذ القرار بدء بالإدراك وتحديد المشكلة إلى مرحلة الإختيار النهائى لأفضل البدائل.

مزايا نظم دعم القرار

1-              إمكانية إختيار أكبر عدد من البدائل.

2-              الإستجابة السريعة للأوضاع غيرالمتوقعة.

3-              توفير الوقت والتكلفة.

4-              إمكانية تجربة أكثر من سياسة مختلفة للحل.

5-              زيادة فاعلية عملية لإتخاذ القرار.

مراحل دعم إتخاذ القرار

تمرعملية دعم إتخاذ القرار بثلاث مراحل مختلفة وهى مرحلة الأستخبارات – مرحلة التصميم – مرحلة الإختيار.

المرحلة الأولى :- الإستخبارات

تبدأ مرحلة الإستخبارات لعملية دعم القرار من خلال مبدأين هما.

1-              إكتشاف المشكله ويقصد به التعرف على أى شئ لا يتفق مع الخطة السابقه تحديدها أو مع المعايير القياسيه الموضوعه وبالتالى يكون الهدف الذى يسعى من أجله متخذ القرار واضحاً.

2-              السعى إلى الفرص المتاحه ويعنى إيجاد بعض الظروف التى تندو أنها تقدم لمتخذ القرار لتحقيق عائداً أفضل.

-                      بعد إكتشاف المشكله وصياغتها فإن المشكله التى لها حل وحيد لا تعد مشكله في ذاتها بل هي حقيقه لابد من التسليم بها أما إذا كان للمشكله أكثر من حل فإن وجهات النظر شأنها تتعدد وتتباين قوة وضعف وخلال هذه المرحله يحبب على متخذ القرار أو المساعدين له إعداد ملخص عام عن الحلول البديله الممكنه مستعينا في ذلك بالأساليب العلميه في علوم الأدارة

المرحله الثانيه :- إستخراج البدائل

ومهمة إستخراج البدائل عمل خلاق وإبداع يمكن تعلمه والعملية الإبداعية تتطلب وجود معارف دقيقة لمجال المشكلة وحدودها بالأضافة إلى الدوافع لحل المشكلة ويمكن تعزيز الإيداع بواسطة وسائل مثل السيناريوهات – التفكير العقلى – قوائم الإختيار.

المرحلة الثالثة :- الأختيار

تعتبر هذه العملية هى جوهر عملية إتخاذ القرار حيث يواجه متخذ القرار بدائل متعددة ويحبب إختيار أحدهما الذى سيطبق ويلتزم به أفراد المنطقة أو المؤسسة وقد يبدو ذلك سهلاٍ ولكن فى الواقع توجد صعوبات كثيرة تجعل من عملية الأختيار عملية معقدة ومن ذلك تعدد الأفضليات، عدم التأكد، تعارض المصالح.

إدارة الأزمات والكوارث

هناك العديد من الأزمات التي تواجه المجتمع أما بصفه دوريه أو بصفه عشوائيه وبالنظر إلى هذه الأزمات نجد أنها قد تسبب بالماضى فى خسائر وأضرار كثيره للفرد والمجتمع سواء من الناحية الأجتماعيه أو السياسيه أو الأقتصاديه ؟أوالأداريه ولا يخفى على المجتمع للأزمات يهدد بصوره واضحة التنمية سواء في جانبها المادى أو البشرى حيث تسبب الأزمات بمختلف أنواعها خسائر في المنشأت والمرافق العامة والممتلكات والثروات البشرية والطبيعية وتقلل كل هذه الخسائر من فرص التقدم في مسار التنميه حيث تؤثر بصورة مباشرة أوغيرمباشرة على الثروة البشرية للمجتمع وما تمثله من ركيزة أساسيه من ركائز الحركة التنموية.

مراحل تطور الأزمة

نشأة الأزمة :- وهى المرحلة التي تبدو فيها الأزمة تلوح فى الأفق إذا يداهم متخذ القرار أحساس بالقلق ويستطيع متخذ القرار في هذه المرحلة بخبرته ونفاذ بصيرته أن يفقد الأزمه مرتكزات نموها من خلال تنفيس الأزمة ومحاولة تجميدها.

نمو الأزمة:- إذا تطورت الأزمه بعد ميلادها نتيجة عدم قدرة متخذ القرار على القضاء عليها فإنها تنمو بحيث لا يستطيع متخذ القرار أن ينكر وجودها أو تجاهلها وهنا يجب علينا التدخل الإيجابى من أجل فقد الأزمة عوامل تطورها.

تفاقم الأزمة:- وتصل الأزمة إلى هذه المرحل’ نتيجة عدم دراية متخذ القرار بإبعاد الأزمة محل الأعتبار وإستبداده بالرأى وأنغلاقه على نفسه أو عدم التخطيط المسبق لها ومن ثم تزداد قوى المجتمع المتفاعله مع الأزمة حيث تغذى الأزمة بقوة تدميريه إضافيه ونادراً إما تصل الأزمات إلى هذه المرحلة فيما عدا الأزمات الناتجه عن كوارث طبيعيه وتتفاقم الأزمه لعدة أسباب أهمها.

1-               سوء التخطيط والإدارة.

2-              عدم دقة الحكم على الأحداث وعدم توفر معلومات كافيه عن أسبابها.

3-              سوء الأداء وعدم وجود إجراءات أمنيه أثناء الأزمة وبعدها.

4-              إنزعاج صانع القرار تحت ضغط الأزمه أو عدم الثقه فى إختياراته. 

5-              عدم تناسق وتكامل أفراد منظومة صنع القرار.

6-              حدوث تغيرات خارجيه وداخليه في المؤثرات على الأزمة.

التخطيط لإدارة الازمات

هي تلك العملية المنظمة والمستمرة التى تهدف إلى تحقيق أقصى كفاءة ممكنة فى توجية الإمكانيات والموارد المتاحة للتعامل مع الأزمات المحتملة ومواجهتا فى جميع مراحلها مع الأستعداد لمواجهة المواقف الطارئة غير المخططه التي قد تصاحب الأزمه والتخفيف من أثارها فالتخطيط هو العامل الإساسى لنجاح عملية إدارة الأزمات حيث يساهم التخطيط الجيد في منع حدوث أزمة وتلاقى عناصر المفاجأت المصاحب لها ويتيح التخطيط لفريق العمل بإدارة الأزمات للقدرة على إجراء رد فعل منظم وفعال لمواجهة الأزمة.

مراحل الأزمة:- تمرمعظم الأزمات بخمس مراحل هي

1-              مرحلة إكتشاف مؤشرات الإنذار المبكر.

2-              مرحلة الأستعداد والوقاية.

3-              مرحلة احتواء الضرر.

4-              مرحلة إستعادة النشاط.

5-              مرحلة التعلم وحدة إدارة الأزمات.

وحدة إدارة الأزمات:- تتكون وحدة إدارة الأزمات بشكل أساسى للمجموعة من الإداريين كوحده إداريه وتمثل جزء من الهيكل التنظيمي للكيان الإداري وتتولى هذه الوحده المهام التاليه.

1-              التخطيط أو التحديد المسبق لما يجب عمله وكيفية القيام به ومتى ومن سيقوم به فضلاً عن القيام بعملية التحليل الأستراتيجى التى تتضمن تحليل عناصر البيئه الداخليه والخارجيه للكيان الإدارى ووضع التطورات عن الأوضاع المستقبليه وتوقع الأحداث لها ورسم السيناريوهات المختلفة لها.

2-              التنظيم والتنسيق والتوجيه للجهود المختلفة التي تبذل للتعامل مع الأزمه عند حدوثها والمهام والأنشطه التى يقومون بها ومن الذي سيساعدهم ومن سيكونون مسئولين والسبل المحدده للأتصال وغيرها من الأمور المتعلقه بهذا الجانب من مكونات العمليه الأداريه.

3-                المتابعه والرقابه على الأنشطه التى تقوم بها الوحده المختصة بإدارة الأزمات ومتابعة الفريق الذي يتعامل مع الأزمة.

4-                إتخاذ القرارات الأستراتيجيه.

5-                العمل على تجنب الكيان الإدارى سلبيات الأزمات التي قد تواجهها والأستفاده من إيجابيتها.

6-                توفير قاعدة معلومات متكامله يتم تحديثها أول بأول ويمكن إستخدامها فور حدوث الأزمه فالتشكيل الإدارة لإدارة الأزمات هو تشكيل هام للغايه ويتكون من مدير وحدة إدارة الإزمه ومساعديه وقد يرأس هذه الوحده متخذ القرار أو الشخصية تنفيذيه أخرى بشرط أن تتوافر لديها الولاء والانتماء لهذا الكيان الإدارى.

فرق المهام الأزمويه

الشروط التي يحبب توافرها في هذا الفريق 

1-                الهدوء والقدرة على التفكير الموضوعى والبعد عن الأنفعال أو التأثير النفسى والعاطفى إمام أحداث الأزمة.

2-  الإلتزام التام بتنفيذ كافة المسئوليات المنوطة بهم أيا كانت المخاطر التي تكتشفها.

3-  الإنتباه والوعى والحرص الشديد عند القيام بتنفيذ المهام الموكلة إليهم.

مهام فريق المهام الأزموية

1-                دراسة الأزمة وتشخيصها بشكل فورى وسريع.

2-                الحد من إمكانية تصاعد الأزمة.

3-                إعداد خطة عمل للتحرك لمواجهة الأزمة والتعامل معها.

4-                سرعة إتخاذ الإجراءات التصحيحيه اللازمة أثناء تنفيذ الخطة المصنوعة.

5-                رفع التقارير أول بأول للمدير المختص بإدارة الأزمات عن مدى تقدم العمل في التعامل مع الأزمة.

الوصايا العشر للتعامل مع الأزمة

أن الوصايا العشر للتعامل مع الأزمات تمثل الدستور الإدارى الذى يعين على كل متخذ قرار أن يعين جيدا عند التعامل مع أى أزمة عند وهى كالأتى.

1-                توخى الهدف.

2-                الأحتفاظ بحرية الحركة وعنصر المباداه.

3-                المباغته.

4-                الحشد.

5-                التعاون.

6-                الأقتصاد فى إستخدام القوة.

7-                التفوق فى السيطرة على الأحداث.

8-                الأمن والتأمين للأرواح والممتلكات والمعلومات.

9-                المواجهة السريعة والتعرض السريع للأحداث.

10-         إستخدام الأساليب الغير مباشرة كلما كان ذلك ممكناً.

أعدته للنشر / شيماء صالح عرفه

 

المصدر: إدارة الأمن

ساحة النقاش

GAFRDsafety
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

131,681