د. عصام عبد الشافي

عندما نتحدث عن سياسة شد الأطراف يكون المقصود بها في أحد جوانبها إثارة الأزمات أو خلق الأزمات حول الطرف المستهدف، لإجباره على الخضوع أو تغيير سياساته وتوجهاته وإذا كان السودان كدولة له أربعة أطراف ترتبط بحدوده الجغرافية فإن شد أطراف السودان تم عبر أربعة جهات أساسية:

أولاً: من الشرق:

1ـ قيام السعودية والإمارات بتعليق المساعدات والاستثمارات والتحويلات

2ـ إثارة قضية العلاقات السودانية ـ الإيرانية كورقة ضغط في مواجهة السودان

ثانياً: من الغرب:

1ـ دعم سلطة الانقلاب في مصر لحفتر في ليبيا ومعروف عدائه للسودان.

2ـ زيارة رئيس حكومة انقلاب مصر إلى تشاد لخنق السودان من الغرب

ثالثاً: من الشمال:

1ـ إثارة قضية حلايب وشلاتين

2ـ دعم سلطة الانقلاب للمعارضة السياسية السودانية في مصر

رابعاً: من الجنوب:

1ـ تعاون سلطة الانقلاب في مصر مع حكومة جنوب السودان

2ـ تحميل السودان مسؤولية فشل سلطة الانقلاب في قضية سد النهضة

هكذا شدوا أطراف السودان فكانت النتيجة ..

زيارة قائد انقلاب مصر للسودان

وزيارة قائد انقلاب السودان إلى مصر

المهم يحافظ القائدان على الكرسي حتى لو على حساب الأمن القومي للدولتين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 166 مشاهدة
نشرت فى 18 أكتوبر 2014 بواسطة ForeignPolicy

ساحة النقاش

ForeignPolicy
موقع بحثي فكري، يعني بالعلوم السياسية بصفة عامة، والعلاقات الدولية، بصفة خاصة، وفي القلب منها قضايا العالمين العربي والإسلامي، سعياً نحو مزيد من التواصل الفعال، وبناء رؤي فكرية جادة وموضوعية، حول هذه القضايا، وبما يفيد الباحثين والمعنيين بالأمن والسلام والاستقرار العالمي. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

106,324

ترحيب

يرحب الموقع بنشر المساهمات الجادة، التى من شأنها النهوض بالفكر السياسي، وتطوير الوعي بقضايانا الفكرية والإستراتيجية، وخاصة في  العلوم السياسية والعلاقات الدولية