رسالة تكتبها دموع قلب أذرف دماءه الفراق
خائنتى العزيزة ........ بعد الفراق
عندما رأيتك كنت أفكر كيف سيكون اللقاء
ولما التقيتك لم أفكر فى يوم الفراق
لم أتخيل أنى سأفارق يوماً من أحببت
حتى لو ابتعدتى عنى
فكيف أفارق ظلى؟
كيف أفارق عقلى؟
دائما نعمل من أجل يوم سيأتى ستفارقنا أنفاسنا
لكننا لا نعمل من أجل يوم سنودع فيه من نحب
لن أتخيل يوما أنك ستتركينى
لم أتخيل أبداً اني سأودعك
ولن أودعك
كيف أودعك وأنت مازالتى فى عقلى
حتى وإن غادرتى قلبى
فذكراك تطاردنى
زرعت بكلماتك في وجداني معنى الوفاء
فلا استطيع طردها من عقلي كما فعلتي انتي
كان يوم ودعتيني فيه بقسوتك وكأنه نهاية العالم
لاني علمت فيه انك لم تملكي سوى كلمات الوفاء
ولكنك تملكي اسمى معاني الغدر
كنتي وبكل قسوة تنزعي قلبي
تنزعيه بكلمات تأكد ان حبك لم يكن
لقت خدعتيني برقتك
خدعتيني بدمعك كلما فكرت انا في الابتعاد
عرفت في ذاك اليوم ما هو الندم
ندمت على كل كلمة حب قلتها
ندمت على كل لحظة مسحت فيها دموعا اذرفت بسببي
لماذا لم تعلميني الوداع؟؟
هل أردتي الانفراد بتلك المهارة؟؟
ام انها مهارة اهمال قلب اعتصره حبك؟؟
لم تقدر تلك السنين التي مرت في ظل عشقك
لم تعلميني الغدر مثلك
ولكنك علمتيه الى اقرب الناس لي
تعلموه منك ببراعة
فضاع حلم الصداقة الجميل
خطفتي مني اجمل الاحلام
حلم الحب
وحولتي ذلك الحلم الى كبوس
وحلم الصداقة
تحول معكي الى مجرد وهم
ومع اولى لحظات ضياع الامل تعلمت معنى كلمة الوداع
ولكنه وداع من نوع خاص
وداع لم يكن لانسان
بل انه وداع الوفاء
وهنا اجدك بارعة اكثر واكثر
برعتي وتألقتي في تعليمي ان كل فراق ماهو الا وداع للوفاء
لن انتظر اي يوم سيأتي لأفراق فيه حبيب جديد
ولن انتظر يوم سيأتي لأودع فيه صديق آخر
سأودع اليوم الوفاء الذي لا يحمله احد
سأودعه قبل ان أصدم من جديد
وداعا ايها الوفاء
وداعا ايها الحب
وداعا أيتها الصداقة
وداعا يا صفة تحمل معها اللقاء
لقد اعمتني من احببت عن كل حب وصداقة وعشرة طيبة
لقد اعمتني عن الحياة والنور والامل
لا ارى إلا بخيالي
لا ارى سوى ذكراها
ذكراها التي تغطت بالسواد يوم ذبحتني فيه
عاشقك المذبوح
ساحة النقاش