امتلأت المدرجات بالجماهير من أنحاء العالم فى هذا اللقاء الهام والمصيرى ... والذى يحدد مصير المنتخبين فى المجتمع للعام الجديد فى نهائى مباراه المصير 

 فى البدايه ,, أعرب المدرب الفلسطينى عن قلقه ... فقد انتشر القناصه الاسرائيليين حاملين البنادق الحديثه فى مواقع مختلفه من المدرجات .. ولكن الحكم الأمريكى طمأن المدرب بأنهم مجرد جنود للسيطره على النظام فى الملعب .. وأنهم طيبون للغايه وإنتهت على خير والحمدلله 

نزل الفريقين للملعب ,, وحدثت مشكله أخرى بسيطه .. فقدنزل الفريق الإسرائيلى الملعب مدججا بأسلحه أوتوماتيكيه حديثه ,, مرتدين ملابس عسكريه ... علاوه على أن عددهم يزيد عن العدد الرسمى ( خمسون لاعب ) .. ولكن الحكم الأمريكى قد طمأن المدرب الفلسطينى بأن الزياده البسيطه فى عدد اللاعبين ,, يرجع لأن المنتخب الإسرائيلى سيقيم نقاط تفتيش على حدود منطقه الجزاء لإحكام السيطره الدفاعيه وغلق المنطقه أمام المهاجم الفلسطينى ..

وعندما حاول المدرب الفلسطينى الشكوى لمراقب المباراه ,, لم يجده ... وعلل الحكم الأمريكى أن المباراه سجال بين الفريقين ,, وأنه لا داعى لوجود مراقبين 

صفر الحكم لبدايه المباراه .. هجم اللاعب الاسرائيلى بالكره و انطلق بها تحت غطاء وابل كثيف من اطلاق النيران ,, ولكن لاعبا فلسطينيا اقتنص منه الكره وأخذ يجرى فى وضع الانبطاح ... ولكن أوقفه الدفاع الاسرائيلى عند اول نقطه تفتيش وصادر منه الكره بدعوى انه لا يحمل تصريح مرور للدخول منطقه الجزاء 

مره أخرى هجم اللاعب الاسرائيلى بالكره وسط وابل كثيف من النيران .. ولكن طلقه طائشه أصابت مهاجم اسرائيلى بالخطأ ,, فوقع على الارض ماسكا قدمه .. ومحذرا اصدقاؤه من النيران الصديقه ,, عند ذلك استشاط خط الهجوم الاسرائيلى غضبا ,, فأطلق النار عشوائيا بكثافه .. فأصاب حارس المرمى الفلسطينى ...... وعندما استدعى المدرب الفلسطينى فريق العلاج ,, منعه المدرب الاسرائيلى تاركا حارس المرمى ينزف 

وعندما اعترض المدرب الفلسطينى ,, نهره الحكم لأنه كثير الشكوى من أمور عاديه جدا ,, وهدده بالطرد من الملعب , لأن الطلقات المستخدمه مطاطيه ولا خوف منها على الاطلاق 

واستأنف الحارس الفلسطينى اللعب بدون علاج متحاملا على نفسه ,, بعد ان ضمد جراحه خلسه مستخدما قطعه قماش من رايه الكورنر لايقاف النزيف 

انخفضت معنويات الفريق الاسرائيلى كثيرا فى الشوط الأول .. حيث انه فة معظم الأوقات ينفرد عشرون لاعبا على الأقل بحارس المرى الجريح,, ولكنهم لا يستطيعون ايداع الكره فى المرمى ويصدها ببراعه .... وانهم لا يستطيعون الهروب من نظراته الساخره لهم .. مما يصيبهم بالارتباك والتصويب خارج المرمى

انتهت نتيجه الشوط الأول بالتعادل السلبى ... وذهب الفريقين للراحه .... و أثناء الاستراحه ,, حدثت بعض التجاوزات البسيطه ,, فقد أتت الجرافات الاسرائيليه و داهمت المدرجات الفلسطينيه و أزالتها من على الأرض بالكامل .. بدعوى انه هناك طوبه مجهوله تم قذفها من تلك المدرجات ... وسط صمت رهيب من المدرجات العربيه خشيه الدخول غى متاهات الهتافات المعاديه للساميه ... والحمدلله ,, انتهت تلك المشكله على خير

الشوط الثانى 

استأنف الحكم الشوط الثانى ,, وقد غير المدرب الفلسطينى الماكر خطه اللعب خاصه انه اعتاد اللعب فى تلك الظروف ,, فقد غير خطه اللعب رجل لرجل ,, وبذلك عرض الفريق الاسرائيلى لمصيده النيران الصديقه .. وبذلك فوت فرصه مخاطر تصويب النيران على اللاعبين ... وايضا لجأ للهجوم على الجناحين عبر طرق ومحاور التفافيه للهروب من فخ نقاط التفتيش .... ,, وقد أتت هذه الخطه ثمارها سريعا ... فقد أحرز الفريق الفلسطينى عشره أهداف فى دقائق قليله ... وقد الغاها الحكم الامريكى كلها بدعوى التسلل مره ... واستخدام العنف مره ... وانها أهداف غير مبرره على الاطلاق 

أصيب المدرب الاسرائيلى بحرج شديد ,, فقد قارب الوقت على الانتهاء دون احراز نتيجه ... فحاول ابطال خطه المدرب الفلسطينى بأقامه سور ألكترونى مكهرب يفصل الملعب ...ولكن المدرب الفلسطينى الماكر ,, لجأ للتصويب من خارج الصندوق ,, فأحرز أهداف عديده ... وقد ألغاها الحكم الأمريكى بدعوى انشغاله عن المباراه عبر الموبايل لمتابعه بعض المشاكل العائليه ... وانه ايضا سيلغى كل الاهداف القادمه لانشغاله الشديد عن المباراه اثناء تحدثه فى المحمول .... ولكنه وعد بغلق التليفون المحمول بعد نهايه المباراه انصافا للفريق الفلسطينى المكافح 

بعد ذلك بقليل ,, احتج المدرب الفلسطينى لدى الحكم لاستخدام الفريق الاسرائيلى للغازات المسيله للدموع .. وان الفريق الفلسطينى ليس لديه اقنعه واقيه من الغاز مثل نظيره الاسرائيلى ,, مما يخل من تكافؤ الفرص ....... ولكن الحكم الأمريكى أقنعه بهدوء أن الجو العام يدعوا للبكاء ... فما الفرق أذا بين البكاء تحت تأثير القنابل أو بدونها ؟؟ واستأنف اللعب 

ظهرت مروحيات اسرائيليه فى سماء الملعب ,, وصفق منطقه جزاء الفريق الفلسطينى .. وايضا اختطفت بعض اللاعبين .. وعندما اعترض المدرب الفلسطينى ,, طرده الحكم وطالب بتغيير هذا المدرب الذى يبالغ فى اعتراضه على اشياء اعتياديه فى مثل هذه المباريات .. والمفروض ان الملعب هو الفيصل فى حسم النتيجه 

واخيرا .... 

انتهت المباراه وصفر الحكم للتضح معالم خطه المدرب الاسرائيلى الشريره !! ..... فبعد ان غادر الفريق الفلسطينى الملعب ....... رفض الفريق والجمهور الاسرائيلى مغادره الملعب ... بزعم ان لهم حقوق تاريخيه فى امتلاك هذا الملعب ...... وقد رفعوا عليه العلم الاسرائيلى