حلم اخر للفراعنة يتحقق
واخيرا اقترب حلم ملايين المصريين على التحقق على ارض الواقع فمنذ اعلن رئيس الجمهورية بدء حفر قناة السويس الجديدة في اغسطس 2014 منذ عام وقد قام المصريين على كافة المستويات باعتبار المشروع القومي هو دليل على قوة المصريين والتفافهم حول القيادة السياسية المصرية برئاسة عبدالفتاح السيسي واصرارهم على بناء وطنهم من جديد بعد ان وصل الى مرحلة سيئة من الترهل الاقتصادي واقتربت الخزانة العامة من الافلاس وكان الجميع يراهن على عدم جدوى المشروع وانه لن يتم وعدم وجود تمويل له فقام المصريين متحدين الجميع وجمعوا من اموالهم ما يقرب من 68 مليار جنيه خلال عشرة ايام مستثمرين تلك الاموال في شهادات خصصت للصرف على المشروع والتى قامت الدولة بتحديد عائد مميز لتلك الشهادات وارى ان تلك الخطوة من جانب الدولة كانت موفقة باعتبارها كل من ساهم في المشروع شريك في الارباح الناتجة عن زيادة الايراد الذى سيتحقق عن القناة خلال سنوات التشغيل وقيام الدولة بتحمل الفوائد المدفوعة للمصريين خلال عام تنفيذ المشروع لا يعتبر خسارة او اعباء مالية على الدولة دون جدوى ففي النهاية تم توجيه تلك الاموال الى المصريين ومنهم من حول مدخراته التى يعتمد عليها في المعيشة الى شهادات قناة السويس والتى تعتبر وعاء مالي طويل الاجل حيث ان مدته عشر سنوات تكون ايرادات القناة المتحققة خلال تلك الفترة غطت تكاليف المشروع بأرباحه نتيجة الوصول الى معدلات التشغيل المرجوة منه وفق الله كل من اراد خيرا لمصر وحفظ مصرنا الحبيبة لكل المصريين الذين اثبتوا انهم قادرين على تنفيذ احلامهم مهما كانت التحديات التى تواجههم وقالوا للعام للمرة الثالثة لا تستهين بالمصري فهو من بنى الاهرامات وهومن وفر تمويل السد العالي وبناه رغم انف الدول العظمى والان هو من يقدم قناة السويس الجديدة هدية للعالم اجمع رغم انف الارهابيين والحاقدين .
