مجرد رأى

قد نختلف وقد نتفق فى ارائنا ومعتقداتنا وهذا لا يقلل من فرص ان نكون اصدقاء فقد يكون رأى صواب او خطأ

 

ماتت جماعة الاخوان .....ولكن لم تدفن بعد

 

ان المتابع للشئون المصرية والجماعات التى تدعى اتخاذ الاسلام منهجا لها خلال الايام الماضية  لابد وانه توقع وقوع احداث جلل يوم 28/11/2014 حيث دعت الجبهة السلفية والاخوان وتحالف دعم الشرعية كما يدعون ومعهم باقى الاذناب الى النزول فى مظاهرات ضخمة تعم انحاء البلاد رافعين كتاب الله –المصحف الشريف –لمواجهة قوات الشرطة والجيش المصرى  وقام  البعض من ابواقهم  بالاعلان علنيا بالدعوة بالتنازل عن السلمية كما يدعون (فان كانت سلميتهم تكون بالتفجيرات وقتل ابناء الوطن من جيش وشرطة وشعب غدرا فكيف تكون عدم السلمية )

وكالعادة استيقظت صباحا لاتابع اخبار االيوم الذى ظلوا يرهبون به القاصى والدانى  فاذ بى اجد ان البث مباشر لقنوات التلفزيون تبين خلو المشهد من التظاهرا ت  وجلست اتابع الموقف  لعلهم ينتظرون صلاة الجمعة ليخرجوا بعدها مستغلين تجمعات المصلين ليتم تصويرهم ضمن مشهد المظاهرات كعادتهم الا ان اليوم مر اقل من الايام العادية  فلم تحدث الاحوادث فردية هنا وهناك لا تتعدى اصابع اليد

وبعد فشل تلك الجماعات معا  فى تجميع مظاهرات اعد لها على مدار شهين سابقين تقريبا تاكد المصريين من موت جماعة الاخوان بالشارع المصرى وبدون سابق ترتيب نزلت الوفود فى مظاهرات احتفالية تؤيد الشرطة والجيش فى انحاء متفرقة من البلاد واصبح اليوم الذى كانت تتوعد به الجماعة  المصريين عيدا  حيث تاكد كل من لديه بصر او بصيرة من موت جماعة الاخوان فى مصر ولعل من لديه القدرة على الحكم على الامور وتحليل المواقف من المتابعين من العالم الخارجى قد تاكد من ذلك ايضا

الا انه فى غمرة السعادة يجب الاننسى ان للجماعة اذناب من خلايا نائمة واصحاب مصالح معهم  يتربصون بمصرنا العزيزة فهم الان يعضون على الانامل من الغيظ الان نادمين على الدعوة لتلك المظاهرات التى كانت بمثابة نشر خبر الوفاة على القنوات الفضائية المحلية والعالمية  ومن ورائهم دول ذات مصلحة فى عدم استقرار مصر وعدم تفرغ شعبها لبناء مستقبلها

فتحية وتقدير للازهر الشريف ورجال الذين الحنيف الذين كثفوا جهودهم لافشال مخطط الاتجار بقدسية المصحف واستخدامة فى المظاهرات وما قد يحدث له من امتهان فى المظاهرات وما يفعلونه من كر وفر سواء عن عمد ام لا

وتحيه وتقدير لابنائنا من رجال الشرطة والجيش  حماة الوطن ضد كل من تسول له نفسه ان يحلم بان يمس مصر حماها الله جيشا وشرطة وشعبا وليدحر الله الظالمين

ونحن الان فى انتظار الدعوة التالية من جماعة الارهاب لاقامة   ذكرى الاربعين للجماعة  المتوفاة طبقا للاعراف المصرية

 

المصدر: راى شخصى
FORSAAKHYRA

قد نختلف وقد نتفق فى ارائنا ومعتقداتنا وهذا لا يقلل من فرص ان نكون اصدقاء فقد يكون رأى صواب او خطأ

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 121 مشاهدة

مجرد رأى

FORSAAKHYRA
قد نختلف وقد نتفق فى ارائنا ومعتقداتنا وهذا لا يقلل من فرص ان نكون اصدقاء فقد يكون رأى صواب او خطأ وفى النهاية اتمنى ان نكون اصدقاء وتشاركنى برأيك فقد يكون معينا لى لاكون على صواب »

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,052

ابحث