يستخدم المعالج بالترفيه كما كبيرا من الوسائل والتقنيات لتحسين النواحي العاطفية والجسدية والاجتماعية عند الفرد المصاب ويستغل وقت الفراغ عند الفرد المعاق أو المصاب بأمراض مزمنة بنشاطات ترفيهية تكون موجهة بالدرجة الأولى لتأهيل أو علاج أو تطوير الأداء في مجال معين وذلك لتحسين الوظائف الحياتية ولتخفيف أو الحد من تأثير المرض أو الإعاقة على الشخص المصاب.
ويختلف المعالج بالترفيه عن المعالج الطبيعي أو الوظيفي بأمور عدة منها أن المعالج بالترفيه يساعد المصاب على التأقلم مع فقدانه لقدرات معينة تعتبر أساسية للانخراط في نشاطات رياضية أو اجتماعية أو فنية، فعلى سبيل المثال قد يساعد المعالج بالترفيه شخص أصيب بإعاقة حركية تمنعه من المشي بالتحول إلى ممارسة لعب الشطرنج أو الرسم أو نشاط آخر لا يحتاج إلى حركة بالأطراف السفلى، وقد يقوم المعالج بتطوير اهتمامات الشخص المصاب إلى نشاط آخر يناسب قدراته الحالية يساعده على الاندماج الاجتماعي أو يساعده على تحسين وضعه الصحي.
وسائل المعالج
تتنوع وسائل المعالج بالترفيه وتختلف من مختص إلى آخر ومن مؤسسة إلى أخرى وتشتمل على كم كبير من الفعاليات والأنشطة الرياضية والحفلات الموسيقية والرحلات والمسابقات والبرامج الترفيهية المصممة بشكل خاص لكي تناسب كل حالة على حدة أو مجموعة متجانسة من الحالات.
وقد تستخدم في بعض الأحيان الحيوانات مثل الدولفين أو الخيول، حيث تعد السباحة مع الدولفين في الماء نوع من العلاج بالترفيه بالإضافة إلى كونها نوعا من العلاج الطبيعي وقد تبين للباحثين الفوائد الجمة للسابحة مع الدولفين بالنسبة للمصابين باضطراب التوحد أو الإعاقة الذهنية، والأمر نفسه بالنسبة لركوب الخيل فهو علاج طبيعي في المقام الأول ويمكن اعتباره من العلاج بالترفيه عند بعض الحالات
ساحة النقاش