ما من طفل إلا وله لعبه الخاصة التى يحبها ويسعد بإقتنائها ، وهى أنواع كثيرة منها ما يزكى الخيال ويوسع الإدراك وينشط التفكير ومنها يعلمه النظام ولكل عمر من أعمار الأطفال ألعاب مناسبة .
غير أن هذه الألعاب بقدر خيرها – يتولد عنها حوادث مؤسفة وهناك عدة عوامل تتضافر فى وقوع الأذى الذى يتعرض له الطفل منها :
1- الطفل نفسه وطريقته فى إستعمال اللعبة .
2- اللعبة نفسها .
الأسرة عند إختيار اللعبة للطفل يجب أن تراعى الآتى :-
1- عدم شراء اللعبة المصنوعه من مادة الرصاص .
2- عدم شراء اللعبة التى تصدر أصواتاً حادة مرتفعة تشكل خطراً على سمع الطفل .
3- ألا تكون اللعبة ( الدمى ) مصنوعة من قماش قابل للإشتعال وشعرها مصنوع من مادة السللوز .
4- ألا تكون اللعبة مصنوعة من مسامير طويلة .
5- عدم إقتناء ألعاب تعمل على التيار الكهربائى للأطفال دون سن العاشرة .
6- عدم السماح مطلقاً للأطفال بإقتناء بنادق للصيد .
وقد تكون الإصابات التى يصاب بها الأطفال المتسببة عن سوء صنع اللعبة أقل أهمية من الإصابات التى تنتج عن طريق اللعب بها وعلى الأسرة مراعاة :
1- قراءة التعليمات المكتوبة على اللعبة جيداً .
2- عدم السماح للطفل بوضع بعض اللعب فى فمه وهو دون الثانية .
3- أطفال الثانية إلى الرابعة يتعرضون دائماً لأخطار الألعاب النارية .
4- على الأم أن تبعد الألعاب المكسورة فوراً عن الطفل وخاصة التى تحتوى على رؤوس قاطعة حادة .
إبعاد أى أسلحة نارية عن متناول الطفل وحتى إن كانت فارغة ووضعه فى مكان أمين محكم الإغلاق وعدم إهمال ذلك أى سبب من السباب
ساحة النقاش