لا يمكن إنكار الدور الأساسي والضروري لمكافحة الآفات بجميع أنواعها ، وبالرغم من الوسائل العديدة التي تم اطبيقها في هذا المضمار إلا أن هناك حقيقة واضحة تتمثل في زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني وكذلك المحافظة على صحة الإنسان كنتيجة مباشرة أو غير مباشرة لمكافحة الآفات الزراعية وتلك التي لها علاقة بالصحة العامة .
وقد عرف هذا النظام منذ القدم حيث استخدمت عدة طرق مجتمعة وذلك بهدف تقليل أعداد الآفات إلى دون مستوى الضرر الاقتصادي ، أول من استخدم هذا البرنامج الباحث الأمريكي Isely فى ولاية Arkansas الامريكية , وذلك في عام 1920 م حيث صمم برنامج اً لإدارة مكافحة آفات القطن التي تضمنت مكافحة سوسة القطن وديدان القطن والعنكبوت الأحمر ، و قد اعتبر أساسا لمفهوم إدارة الآفات الحديثة