أظهرت أصناف البطاطس المختبرة في هذه الدراسة اختلافات واضحة فيما بينها من حيث الحساسية لمرض العفن البني، فقد اتضح أن الصنف فالور أعلى الأصناف حساسية للمرض يليه الصنف ديزيريه بينما كان دايمونت متوسط الحساسية.
أجريت هذه الدراسة أيضا لبيان تأثير بعض المركبات السمادية المختلفة على حدوث مرض العفن البني في البطاطس ، حيث أوضحت نتائج المعمل أن كل المركبات السمادية المختبرة سببت نقصا حادا في نمو البكتريا رالستونياسولاتاسيرم عند التركيزات المستخدمة (0. 5% - 1% -2% - 4%)حيث وجدت علاقة عكسية بين تلك التركيزات وأعداد خلايا البكتريا.
وقد صممت في الصوبة تجربة أصص منزرعة بالصنف فالور و تبين أن كل المركبات السمادية المختبرة قللت معنويا من حدوث المرض وذلك بالمقارنة بمعاملة الكنترول ، و لكن اختلفت هذه المركبات في مدى تأثيرها على حدوث المرض حيث أوضحت النتائج أن سوبر فوسفات الكالسيوم كان الأكثر تأثيرا في مقاومة المرض يليه كبريتات البوتاسيوم فكبريتات الأمونيوم ثم الاكتوسول (2.9% حمض هيوميك)، كما وجد أن هناك زيادة معنوية في محصول الدرنات في جميع معاملات التجربة و ذلك مقارنة بمعاملة الكنترول.
المنفذون والقائمون بالبحث:
سعيد محمد محمود ، أحمد أحمد جمعه معهد بحوث أمراض النباتات – مركز البحوث الزراعية – الجيزة – مصر.
ساحة النقاش