لقد تم تقدير مرض صدأ اللوبيا في 13 مركز في محافظة الدقهلية. لوحظ أن أعلى نسبة حدوث للمرض كانت في مركز شربين يليه مركز تمي الأمديد. بينما كان أقل نسبة حدوث للمرض كانت في مركز أجا.
و على الجانب الأخر كان أعلى قيمة للشدة المرضية بمراكز تمي الأمديد و ميت سلسيل و بلقاس. بينما كان مركز منية النصر أقل المراكز في الشدة المرضية .
أدى الرش بالعناصر الصغرى بجميع تركيزاتها المختبره وكذلك المعاملة بالمبيد الفطري إلى نقص معنوي للإصابة بمرض صدأ اللوبيا. و سجلت المعاملة بالبورون 0.05 جم/لتر أفضل النتائج تبعها المنجنيز 3جم/لتر ثم الحديد 3جم/لتر.
جميع العناصر الصغرى أدت إلى حدوث زيادة معنوية لصفات إرتفاع النبات وعدد الأفرع وعدد الأوراق وعدد القرون للنبات وكان التركيز المنخفض هو الأكثر تأثيرا في جميع العناصر المختبرة فيما عدا الحديد الذى أظهر عكس ذلك. في حين لم يظهر أى تأثير معنوي للمعاملة بالمبيد الفطري على هذه الصفات. و كانت أعلى قيم لوزن 100 بذرة ناتجة عن المعاملة بالبورون 0.05 جم/لتر تبعها المعاملة بالمنجنيز 3جم/لتر ثم البورون0.025 جم/لتر.
تحققت أعلى قيم لمحتوى الأوراق من الفينولات الكلية بالمعادلة بالبورون 0.05 جم/لتر تبعها المنجنيز 3جم/لتر ثم المنجنيز 2جم/لتر. و قد لوحظ في جميع معاملات العناصر الصغرى زيادة معنوية في محتوى الكلورفيلات والكاروتتويدات مقارنة بكل من المبيد الفطري والكنترول.
وأظهرت هذه الدراسة العلاقة بين إستحثاث المقاومة لمرض الصدأ في اللوبيا و زيادة المحتوى من الفينولات الكلية.
القائمون علي البحث والمنفذون له:
قمر محمد عبد الحي1 ، عبير عبد الوهاب علي2 محمد أحمد المتولي2 ، سحر محمود الباز2 1قسم بحوث أمراض البقوليات والعلف – معهد بحوث أمراض النباتات – مركز البحوث الزراعية – الجيزة – مصر. 2قسم بحوث الفطريات وحصر الأمراض – معهد بحوث أمراض النباتات – مركز البحوث الزراعية – الجيزة – مصر.
ساحة النقاش