أثبتت التجارب أن درجة الحرارة المثلى لنمو الفطر ميكوسفيريللا فراجاريا كانت أقل من تلك المناسبة للفطر دندروفوما أوبسيكيورانس وأقل من تلك المناسبة للفطر الترناريا الترناتا فراجاريا (20 ، 25 ، 30 على الترتيب) بينما كان العكس صحيحاً بالنسبة للرطوبة النسبية المناسبة لكل منهم حيث كانت الرطوبة النسبية المناسبة للميكوسفيريللا فراجاريا أكبر من تلك المناسبة للفطر دندروفوما أوبسيكيورانس وأكبر من المناسبة للألترناريا الترناتا فراجاريا (100% ، 95% ، 84% ) على الترتيب .

     ارتبطت العناصر المناخية الكبرى للظروف الجوية ارتباطا وثيقاً بحدوث مرض تبقعات أوراق الفراولة حيث حدثت أدنى شدة إصابة بالمرض فى ظروف الحد الأدنى للرطوبة الجوية النسبية (من 48-52%) وكمية المطر (من صفر - 0.3 مل) وأقل سرعة للرياح (1.2 كم/ساعة) وأعلى عدد ساعات سطوع الشمس (10 ساعات/يوم) ومدى مختلف من درجات الحرارة حسب المسببات المختلفة يتراوح ما بين (من 20-30°م) ، بينما سجلت عوامل مناخية كبرى مغايرة لما سبق فى حالة انتشار المرض بدرجة شديدة حيث كانت درجات الرطوبة النسبية تتراوح ما بين (70-80%) وكمية المطر تراوحت ما بين (13.7 إلى 18.5 مل) وسرعة الرياح كانت (3 كم/ساعة) وعدد ساعات سطوع الشمس كان      (13.5 ساعة/يوم) ودرجات حرارة تراوحت ما بين (18-22 درجة مئوية)  .

     أهم العناصر المناخية الصغرى وهى (الرطوبة الجوية النسبية وابتلال الأوراق المحيطة بالأوراق) أبدت  علاقة وثيقة بحدوث مرض تبقع أوراق الفراولة حيث حدوث المرض بدرجة عالية قد أرتبط بأعلى درجة رطوبة نسبية محيطة بالأوراق تراوحت مابين (78.7 - 85%)  وكذلك أعلى درجة لابتلال الأوراق (4.7 - 5.0 µ)  بينما قلت النسبة المئوية لشدة الاصابة بالمرض عند درجات أقل للرطوبة النسبية حول الأوراق تراوحت مابين (55.9 - 58.4%) وكذلك أقل درجة لابتلال هذه الأوراق من (صفر - 0.1µ) .

الباحثون القائمون بالبحث والمنفذون له:

د.على عمر عز الدين

د. تماضر جمعة عبد الرحمن