أجريت هذه الدراسة تحت تأثير ظروف العدوى الصناعية بالصوبة والعدوى الطبيعية بالحقل خلال موسمي 2007 و 2008 لتقدير مدي تأثير العناصر الصغرى (كبريتات نحاس, كبريتات حديديك, كبريتات زنك, كبريتات مانجنيز ومخلوطهم ) بتركيزات صفر, 50, 100و200جزء في المليون علي أعفان ثمار الفول السوداني وكذلك نسبة تواجد الفطريات المفرزة للأفلاتوكسين(Aspergillus flavus و A. parasiticus) ونسبة تلوث بذور الفول السوداني به . بصفة عامة أوضحت الدراسة أن هناك تأثير معنوي للعناصر الصغرى علي خفض نسبة إصابة الفول السوداني بأعفان الثمار وكذلك نسبة تواجد الفطريات المفرزة للأفلاتوكسين كما إنها أدت إلي زيادة محصول الفول السوداني بالمقارنة بغير المعامل. أعطت المعاملة بمخلوط العناصر وكبريتات النحاس عند تركيز 200 جزء في المليون أعلي نسبة خفض لإصابة الفول السوداني بأعفان الثمار ونسبة تلوث البذور بالأفلاتوكسين وكذلك نسب تواجد الفطريات المفرزة له كما أدت إلي خفض الفاقد في المحصول. أعطت المعاملة بكبريتات الزنك أعلي نسب تواجد للفطريات المفرزة للأفلاتوكسين وكذلك نسب تلوث البذور بالأفلاتوكسين كما أن زيادة تركيزه من 100 إلي 200 جزء في المليون أدت إلي زيادة نسب تواجدهم وزيادة التلوث بالأفلاتوكسين وذلك في تجارب الصوبة والحقل موسمي 2007 و 2008.
أثبتت الدراسة أن المعاملة بالعناصر الصغرى مثلها مثل باقي معاملات المقاومة المستحثة تكون مرتبطة بحدوث تغيرات بيوكميائية في النبات وعلي ذلك أدت المعاملة بالعناصر الصغرى إلي زيادة محتوي الفينولات في النبات (الحرة والمرتبطة والكلية) ومحتوي السكريات (مختزلة وغير مختزلة وكلية) بالمقارنة بالنباتات الغير معاملة. كما أدت المعاملة بالعناصر الصغرى إلي زيادة المحتوي الكلي من الأحماض الأمينية والبروتينات وكذلك زيادة فاعلية الأنزيمات المؤكسدة (البيروكسيدز و البولي فينول اوكسيديز و الكتاليز).
للحصول علي النص الكامل نرجو مراسلة
- عماد الدين يوسف محمود1
– وجيدة أمين صالح1
- ثناء عبد العزيز مرعي2
1معهد بحوث أمراض النبات- مركـز البحوث الزراعية- الجيزة
2مركز بحوث الصحراء – القاهرة
ساحة النقاش