تأثير إضافة مواد المقاومه المستحثه على مستوى الهرمونات النباتية الداخليه
1) تأثير إضافة الإثيلين على مستوى الهرمونات النباتية الداخليه
فى دراسه على نباتات الطماطم القابله للإصابه والمقاومه وإصابتها بفطرFusariam lycopersici oxy.f.sp قام بها Abbattista et.al 1975 وجد أن الأصناف القابله للإصابه بالفطر يزيد من انتاج الإيثلين فيها وتصل هذه الزيادة إلى أقصاها بعد من 9 إلى 10 أيام من الإصابه وهذه الزيادة لم تلاحظ فى النباتات المقاومه.وكذلك النباتات المعامله بسلالات ضعيفه مرضياً من الفطر .
ولقد لوحظ هذه الزيادة فى النباتات التى لم يتم إصابتها بالفطر ولكن تم إحداث ضرر ميكانيكى أو كيميائى لها.كما لوحظ تغيرات فى محتوى الفينول ونشاط إنزيمات البروكسيداز والبولى أو كسيدازحيث زادت الإصابه من نشاط PPO فى بداية الإصابه (من 5إلى 7 أيام من بداية الإصابه) ثم ثبتت بعد ذلك فى نهايه مراحل المرض بينما نشاطPO وصل لأقصاه فى اليوم 11وكذلك المحتوى الفينولى وخاصه فى المناطق المصابه وذلك عند حقن الأصناف بسلالات ضعيفه أو معامله الأصناف المقاومه بسلالات ممرضه من F.oxysporum .
وكما ذكر أنفاً فى الجزء الخاص بالهرمونات النباتيه فإن من تأثيرات الإثيلين على المستوى الداخلى للهرمونات فى النبات فقد وجد إنة يحور من ميتابولزم إمتصاص وإنتشار الأكسين حيث يقلل من إمتصاصة وكذلك تخليقة كما إنه يؤثرعلى عملية إنتقالة سواء القطبى منها او الحركة الجانبية.
كما أن الإيثلين ينشط من إنتاج الأبسيسك حيث زيادة الإيثلين تعتبر أولى مراحل الشيخوخة ويكمل إظهار الشيخوخة زيادة محتوى الأبسيسيك كرد فعل طبيعى لزيادة الإيثلين وعند هذة المرحلة يوقف الأبسيسك إلى جانب فعله المضاد للجبرللين وبالتالى تنشيط السيتوكينين.
2) تأثير إضافة الكوبالت على مستوى الهرمونات النباتية الداخليه
إن المعامله بالكوبلت تؤدى لظهور بعض التغيرات المورفولجيه فى شكل النبات من إتساع السوق والجذور مما دعى بعض العلماء بالقول بأنه عامل منظم لبعض عمليات النمو فى النبات (Yu&Yang 1979 ,Atta-Aly et al 1991)
ولكن إضافه الكوبلت بتركيزات عاليه قد يؤدى إلى تثبيط النمو (Soctt& William,1976 ,Kobbia &Osman,1987) ولقد وجد إنه يؤدى إلى تثبيط فعل الإيثلين وبالتالى فهو يزيد من نشاط الأكسين وكذلك الجبرللين مما يؤدى إلى زيادة الإستطالة فى الخلايا والكوبلت يؤدى لزيادة الكلوروفيل أيضاً , وتثبيطه للإيثلين ناتج من تثبيطه لخطوة تحول الميثوثين إلى إيثلين Graver& Purves 1976))
3) تأثير إضافة السلسيلك على مستوى الهرمونات النباتية الداخليه
السلسيلك يثبط من تخليق الإيثلين وذلك عن طريق إعتراض الخطوة التى يتم فيها تحول 1-aminocyclopropan-1-carboxylic acid إلى الإيثلين حيث كانت كفأه هذا التثبيط تصل إلى 50% وينشط من تكوين السيتوكينين ويضاهى فى فعله عمل Ga3 من حيث مساعدته على تنشيط البراعم والتزهير فى النباتات(Leslie &Romani 1986)
ولقد وجد (Kumer & Nanda 1981a) إنه يزيد من المحتوى العالى من RNA و كذلك وجد(Kumer & Nanda 1981b) إنه يزيد من إنزيمات الفوسفات phosphatases والمحتوى البروتينى .
هذا وقد لوحظ وجود علاقه تكافليه بين GA3 وSA فى عمليه التزهير وإطاله عمر الأزهار (Goto 1981)وفى الحث على مقاومه المرض وجد Pennazioوأخرون سنة 1985 إن السلسيلك قادر على تكوين البروتينات المرتبطه بالمرض PR-proteims دون أن يعطى أى زيادة فى تخليق الإيثلين
4) تأثير إضافة مركبات الفوسفات على مستوى الهرمونات النباتية الداخليه
فى دراسه لتأثيرمركبات الفوسفات كأحد مستحثات المقاومه قام بها Hisashi وأخرون سنة 2002على اليوسفى إستخدم فيها Na H2 PO4 أظهرت النتائج حدوث تثبيط لتخليق الإيثلين حيث تم ذلك عن طريق كلاً منAmino oxy acetic acid(AOA) وAmino ethoxy vinylglycine (AGV) اللذان تكونا نتيجه للمعامله.
وكذلك وجد كلاً من (Yamada & Martin 1994) وعلماء أخرون مثل(Burnik et al 1994 ,Gorenetal 1998) فى دراسات مماثله درسوا فيها تأثير الاستحثاث بمركبات الفوسفات على الزيتون وجدوا حدوث تثبيط لتخليق الإيثلين وقد أوضحوا أن السبب يرجع إلى القدرة التثبيطيه العاليه لمركبات AVG
ومن المعروف دورالإيثلين فى تنشيط إنزيمات السليوليز و البولى جلاكتورينيز وهذه الانزيمات لها دورها فى زيادة تأثير الفطريات على النبات (Greenberg et al 1975 Huberman & Goren 1979) كما أوضح الكثير من العلماء منهم (Fuchs et al 1981) وأخرون مثل
Sobolewska and Plich 1986)) إن المعامله بالفسفور تؤثر على مستوى الإيثلين فى النباتات الراقيه وهذا يرجع فى نظرهم إلى التأثير على خطوة تحول ACC إلى إيثلين.
5) تأثير إضافة مركبات الجاسمونات على مستوى الهرمونات النباتية الداخليه
عند معامله النبات بمركبات الجاسمونات Jasmonate(JA) خارجياً فإنها تؤدى إلى إستحثاث على المقاومه ومن تأثيراتها وجد إنها تنشط من عمل IBA وعديد من مثبطات النمو إلى جانب عملها هى أيضاً كأحد المثبطات للنمو للعديد من النباتات بل وتأثيرها كمثبط فى بعض النباتات أعلى من تأثيرحمض الأبسيسك نفسه (Giinther & Benno 1993)
كما إن لها تأثير مضاد لفعل السيتوكينينات ويثبط من مفعولها فى النبات إلى جانب حثه على تكوين الإيثلين وهذا كان سبب تأثيرمركبات الجاسمونات على زيادة إنضاج ثمار الطماطم عند معاملتها به ولكن هذا يتوقف على نوع النبات وطور النمو المعامل فيه (Saniewski et al 1987 a)
ولابد من ملاحظة إنه رغم تعارضه مع السيتوكينينات إلا إنه من تأثيراته الفعّاله هو إنتاج البروتينات المرتبطه بالإصابه وكذلك زيادة المحتوى من RNA وهذا يرجع لقدراته على تنظيم عمليه التعبير الجينى فى النبات وحث الجينات على التعبيربفاعليه (Saniewski et al 1987)
6) دراسات أخرى
فى دراسه لتأثير المقاومه المستحثه على السيتوكينينات وجد إنها تزيد من فاعليه السيتوكينينات (1980 (Sziraki et al وجد أرجـع Memelink et al 1987) ) إن دور السيتوكينينات هو زيادة القدرة فى التعبير الجينى وعمليه التشفيرالبروتينى لتكوين إنزيم الشيتونيز فى نبات الدخان لمقاومه TMV.
أما بالنسبه لتأثير المقاومه المستحثه على حمض الأبسيسك فقد وجد عند معامله الفول الصويا أن الإستحثاث على المقاومه أدى إلى تغير سريع فى اماكن تواجد ABA فى النبات هذا التغير فى مستوى ABA وأماكن تمركزه فى النبات أدى إلى حدوث تغير فى قابليه بعض اجزاء النبات للإصابه حيث أدى إلى تحكم فى مقدرة قدرة الأجزاء على مقاومه المرض ( (Cahill&Ward1989
وفى دراسه على مدى تأثر الأكسينات وجد كلاً من Hughes&Dickerson عام 1995 حـدوث زيـادة فى مـسـتــوى IAA أدت هـذه الزيـادة إلى حدوث زيـادة فى فاعــليــه elicitors كما ذكرا أيضاً نفس العالمان فى دراسه سابقه لهما إنه ساعد على زيادة تكون الفيتوأليكسينات(Hughes &Dickerson 1990)
كما وجدا أيضاً كلاً من Hughes &Dickerson فى سنة 1991حدوث زيادة فى مستوى الإثيلين كنتيجه للإستحثاث على المفاومه وهذه الزيادة أيضاً ساعدت على زيادة فاعليه نشاط إنزيم الشيتونيز المرتبط بالمقاومه.
ساحة النقاش