دبـابيــس سيـاســيـة

 بقلـم : لــواء أمـيــن منصور

كاتب وباحث :  وعضو المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والأسيويين بالقـاهــــرة

لا لسحل البنات يا مجلس يا عسكري    عيب وألف عيب

بادئ ذي بدأ يجب التنويه والإحاطة على أن مصرنا الحبيب في أشد الاحتياج لقيام ثورة ثانية ولكن هذه المرة ثورة أخلاقية على المستوى الفردي والجماعي لكل الأفراد ولكن هذه المرة لم أجد فرق بين مباحث أمن الدولة سيئ السمعة  وبين العسكر في سحل البنات وتعريتهم مليء الشاشات والله عيب وألف عيب وعار على جبين القادة العسكريين المصريين مهما كانت الأسباب والمبررات والدفوعات المنطقية وغير المنطقية ما رأيناه شيء مقزز وتقشعر له الأبدان وليست هذه شيمة المصريين بل هي شيمة البلطجية والجبناء وهنا سؤال بريء غاية في البراءة..... الضابط الملازم الذي قام بسحل هذه الفتاة المصرية مهما كانت الأسباب

·        هل سألت نفسك  ولو لبرهة من الوقت ماذا كنت فاعلاً لو هذه أختك ؟

·   وماذا كنت فاعلاً لو أن أختك مجرد رأيتها على شاشة التلفاز وجميع الفضائيات وجميع المواقع على الفيسبوك متعرية ومسحولة  ؟

·   ماذا كان شعورك وأنت ترى صدر أختك وبطنها وتداس بالأقدام وهى عارية وحيدة فريدة بين مجموعة من العسكر بقيادتك الخسيسة  ؟

·         والله إذا كان السكوت والخنوع فأنت لا تصلح لحماية الوطن ؟

·        وإذا أخذتك النخوة والعزة والشهامة لما حدث فلماذا ترضى ذلك على غيرك ؟

لهذا ندق نقوس الخطر ونؤكد على ضرورة اختيار عناصر متربية أصيلة حينما يتم الاختيار للكليات العسكرية

يا سادة كان لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وكان نبينا الكريم يكرم الأسير ولا يهين الوجه أو التعذيب فهل كان رسول الله يرضى بهذا !! بالطبع لا وألف لا لأنه الرسول الأكرم الذي كان رحيم بالمسلمين وغير المسلمين ورب العزة ارحم من الجميع والذي قال في كتابه العزيز (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )

يا عسكر لابد من محاسبة هذا الملازم ابن ماما وبابا الذي التحق بالكلية العسكرية وسطه ومجاملة هذا الملازم لا يصلح إلا أن يكون بودى جرد وأنا متأكد من أفعاله أنه لا يركع ركعة لله لم يصلى لأن الصلاة ترقق القلب وكما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم                (رفقاً بالقوارير )

واعرف مبررات السادة المتشنجين الذين سيقولون ولماذا ذهبت هذه الفتاة إلى ميدان التحرير أو مجلس الوزراء؟

والرد بسيط لمثل هؤلاء الفلاسفة الأفذاذ وأقول لهم

·        ومنذ متى أصبح  ميدان التحرير وصمة عار أو شيء يندى له الجبين ؟

·        وهل ميدان التحرير  أصبح في نظر هؤلاء المتفلسفين يعادل الخمارات والبارات وشارع الهرم؟

·   ومنذ متى يا عسكر مصر؟ الذين وصى عليهم وبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي قال فيما معناه إذا فتح الله عليكم مصرا فاستوصوا بأهلها خيراً فإن فيهم جنداً خير أجناد الأرض فاتخذوا منهم جنداً كثيفاً

هؤلاء الجند الذين يعرفون بالجندية القتالية ولكن مع إسرائيل ومع أعداء الله وليس مع الفتيات المسلمات وتعريتهم بفظاظة يخجل بها ولها الأحياء والأموات

والله إنا منكم لخجلون ومن فعلكم لبريئون ومن بشاعة المنظر لمتضرعون إلى الله أن يزيل الغمة عن مصرنا الغالية وإنا لقادرون بعد مقدرة الله وما يشاء رب القدرة ولكن بدون أفعال خسيسة يا ملازمون الخسة والنذالة والله إنا منكم لمستاءون 

ومن جهلكم لمتأكدون

وللحديث بقية مادام في العمر بقية تقبلوا تحياتي وتقديري كان معكم فيلسوف الغبرة لواء أمين وكان الله بالسر عليم ولمزيد من التواصل يرجى التداخل على العنوان التالي [email protected]