دبـابيـس سيـاســيـة

 بقلـم : لــواء أمـيــن منصور

كاتب وباحث :  وعضو المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والأسيويين بالقـاهــــرة

الوحــدة المنتجــــة مشروع فاشل يا فشلة

التربيــة والتعليـــم   

صدق أو لا تصدق أننا نستورد ونتنفس ونستنشق ونأكل ونلبس ونركب ونحلق منتج صيني ومع ذلك يتم الضحك على الذقون من فلاسفة الوحدة المنتجة الفاشلين بالتربية والتعليم ومن المضحكات بسخرية الهزل الذي نعيشه أنهم يحاولون بشتى الطرق أقناع المعلمين بأن الوحدة المنتجة هي السبيل الوحيد لتعليم النشىء الصغير الإنتاج القويم  وعن طريقها سيتخرج الطلاب لسوق العمل وهم مسلحين بالصناعة الفذة فشر الصين أو هونج كونج أو أميركا أو ألمانيا وهنفتح عكة عن طريق حطين  ...ألخ مما أضحكني كثيراً من أعماق أحشائي وهنا مجرد سؤال بريء لعباقرة التعليم  

·        هل يا ترى صدقتم أنفسكم يا فشلة بهذا المشروع العبقري وأن السادة المعلمين مقتنعين به أو يحزنون  ؟

·        أم هو فرض واقع من مبدأ الفاسدين السابقين القائلين أربط الحمار زى ما يعوز صحبه وهى فلسفة الخائبين  ؟

·        وهل تظنون أنكم مازلتم تعيشون في جلباب العصر المفسد قبل الثورة  ولا أنتم مازلتم نائمين ؟

·    وهل تظنون أن مهزلة بيع السندوتشات والشبسى واللبان من قبل بعض المعلمين هو الإنتاج الحقيقي والفعلي لتطوير الصناعة المحلية والعالمية يا مستهترين  ؟

·        وهل تظنون يا فشلة التربية والتعليم أن هذا المشروع أتى بثمار التصنيع المتين ؟

·        وأين عوائد الإنتاج المزعوم خلال الخمسة عشر سنة الماضية ؟

·        وأين الطلبة المنتجين الذين تعلموا وأنتجوا وتخرجوا لسوق العمل عن طريق الوحدة المنتجة يا فشلة ؟

·    وكيف تتحدثون عن وحدة منتجة وطلاب المدارس الصناعية يتخرجون أميين جهلاء لا يعرفون أبسط قواعد الصناعة والإنتاج وهم الآن في طابور العاطلين على المقاهي والأرصفة يا محترمين ؟

وعلى كل حال من يريد أن يفعل الوحدة المنتجة عن دراية وثقافة وعلم فعليه أن يستشير أصحاب الرأي ونحن بإذن الله لقادرون على ذلك أما الوحدة المنتجة المزعومة تبعكم ما هي إلا سبوبة وفرض إتاوات واستفادة مادية منذ عهد حسين بهاء الدين ولا تعليق لسياسته التخريبية للتعليم  فالاستفادة المادية فقط لمديري الإدارات الفاشلين مثل فلان وعلان س وس وكان الله بالسر عليم الذين جلسوا على مقاعدهم كما هو معروف في عصر الفساد بأشياء ملتوية وليس طبقاً لمعيار الكفاءة وبالتالي فأي مدير إدارة أو وكيل وزارة فاشل وهم غالبية يزينون الأمور بالباطل للوحدة المنتجة ولما لا فهناك أحد المسئولين الفشلة والمتحمسين لهذا المشروع الفاشل المتين شغل منصبه بقفصين من أل .. ف ...وبالتالي عند أي مناقشة حوارية تجده جاهل بالشيء جهل الجاهلين وثقافته ضحلة وهو معذور يا محترمين لأن فاقد الشىء لا يعطيه ولا يفهمه يا مستمعين والدليل على ذلك بأنه قام باتهام أصحاب الرأي باتهامات الخائبين وقال أن المذكور مثلاً مثلاً لواء أمين قام بسب وزير التربية والتعليم وتلفظ بألفاظ خارجة وقبيحة وهو اتهام خطير وغير محترم ولا يليق أن يصدر من مسئول ونائبه بتاع الوحدة المنتجة المسكين المغلوب على أمره وكل وضعه أن يقول ولا الضالين أمين ويا للعجب لأن هذا المسئول اعتاد على ذلك وقد سبق باتهام مثلاً مثلاً لواء أمين بأنه قد سب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمحافظ السابقين وده قبل الثورة بأربعة أشهر أي أيام حكم الظالمين يعنى كان فيه خراب بيوت أو السجن الحالك المعروف لكل الناس في بلدنا الطيبين وماذا كنت تقصد يا مسئول مباحث أمن الدولة بهذا الاتهام المشين ولم تتقى الله ومع ذلك كنا نحن بفضل الله لمن المنتصرين وأزاح الله رب العالمين كل أسيادك السابقين الظالمين ونهمس في أذنك يا مدير المديرين هل أثبتت الثورة صحة صاحب الرأي هذا في رئيس الجمهورية وأعوانه السابقين ؟ وماذا تقول في كل ما يحدث من محاكمات الآن لهم كلصوص وحرمية ومفسدين والذين خربوا البلاد والعباد وكان انتقام الله القوى المتين وعلى العموم لن ولم ينصلح حال التعليم في بلدنا إلا إذا تخلصنا من تلامذة النظام الفاسد المفسدين من مديري الإدارات ووكلاء الوزارات ورؤساء الأقسام الذين هم تلامذة المفسدين والذين شغلوا مقاعدهم بالوسطة والمحسوبية والجاسوسية لمباحث أمن الدولة الشياطين فضلاً عن أل C.V  الخاص بهم في الجهل وقلة الثقافة والوعي والجبن وهو عنصر أساسي كان في التعيين في عصر الفساد والمفسدين وإلى اللقاء يا محترمين وإن غدا ًلناظره لقريب وسوف نتبنى حملة التطهير للطبالين والزمارين من زمرة المنتفعين لمرحلة الفساد والمفسدين والذين مازالوا موجودين ويديرون بنفس الفكر العقيم..... أخطأنا نحن ولا حاجة !!طيب متشكرين وتقبلوا تحياتي يا سادة يا معلمين كان معكم فيلسوف المعلمين المساكين لواء أمين ولمزيد من التواصل يرجى التداخل على العنوان التالي : [email protected]