بقلـم : لــواء أمـيــن منصور

كاتب وباحث :  وعضو المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والأسيويين بالقـاهــــرة

البقاء والدوام لله توفى إلى رحمة الله المجلس الشعبي المحلى بأبوكبير

البقاء لله وحده توفى إلى رحمة الله تعالى المجلس الشعبي المحلى بأبوكبير بعد صراع طويل وكبير مع المرض المزمن وبعدما تدخل أطباء الحزب الوطني لإجراء الكثير من التحاليل وبدأ من تحاليل البول وانتهاءً بتحاليل الدم وإعطاء الكثير من الأدوية وبخاصة المسكنات لعلاج هذا المجلس المريض ولكن لم يفلح كل أطباء الحزب الوطني لعلاج المرض المزمن وبخاصة بعدما تحكم هذا المرض من المجلس والذي تم تشخيصه بظهور بقع كثيرة وكبيرة من الخلايا السرطانية ومن النوع القاتل وهو حسب تقارير الأطباء المعالجين هذا المرض هو السطحية والجهل التام والتهليل والمحاباة وقلة الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي والعلمي والبيئي لمقتضيات الأمور سواء منها التعليمية أو الاجتماعية مما عجل ظهور الشيخوخة المبكرة مع وجود عسر هضم نتيجة شرب الماء المتواصل لتسليك فتحات الجسد المريض من كثرة النفاق والسطحية الركيكة في معالجة الأمور مع التصفيق والتهليل من أجل التصوير أمام عدسات المصورين مع التهليل للباطل ولسان حالهم كله تمام    يا ريس ومما زاد الطين بله وعجل  لظهور المرض وتأخير الحالة لهذا المجلس وظهور الخلايا السرطانية الجديدة التي لم تعرف في أبوكبير أو غيرها مما أدى إلى عجز أطباء الحزب الوطني في إنقاذ الحالة الحرجة والمحيرة هي الاضطهاد العنصري  بين الريف والحضر كأننا نعيش العنصرية الكاملة في كيب تون بتصنيف  الناس إلى فلاحين ليس لهم الحق في الثقافة أو الوعي أو التقدم الاجتماعي ومحرم عليهم التحدث بلباقة وبلغة حوارية أو كما قال وكيل المجلس الشعبي لأحد الأفراد أنت تتكلم بالكناية وأنت فلاح من الفلاحين ناسياً أن هذا شرف لا يقدر عليه وناسياً أن هذا الفلاح رجل كاتب وباحث وصاحب فكر وله من المؤلفات 14 كتاب منشورين على مستوى مصر والبلدان العربية فضلاً عن اشتراكه في منظمات ثقافية عالمية وناسياً أن هذا الفلاح ابن أصول عربية تضرب جذوره العريقة إلى بني حماد من بني قحطان وليس من المماليك مثل الآخرين هؤلاء المماليك الذين استوطنوا أبوكبير قبل عصر الأيوبيين المهم بعد التفحيص والتمحيص والتدقيق من كونسلتوا الأطباء المعالجين وجدوا أن المجلس الشعبي توفى إلى رحمة الله متأثراً بهذا الداء العضال هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أختلف أحد الأطباء المعالجين مع زملاءه لأنه وضع روشته العلاج الدقيقة لهذا المجلس ولم يأخذوا بنصيحته وهو لابد من التدخل الجراحي والبتر التام لهذا المجلس مع توفير البديل لمجلس واعي وفاهم ومتحضر ولبق وحواري وموضوعي  وغير عنصري وغير منافق وأن لا يتصف بالكذب والنفاق والخداع لمصلحة وطننا العزيز لأن العالمية يا سادة تبدأ من المحلية ولا يستطيع كأن من كان أن يزايد على وطنيتنا وحبنا لمصر وشعبها مهما أختلف الناس بعضهم البعض ولكن هذه مشيئة الله إن لله وإنا إليه راجعون ولا عزاء للسيدات ولا عزاء للرجال وإلى الملتقى إن شاء الله مع نظام جديد ونظيف نظافة المجاهدين وليست نظافة أخونا اللي كانوا معروفين قبل الثورة  بعدين نطلب منكم عدم التلون كالحرباة والتزموا جحوركم لأننا نحن لسنا من النائمين ولكم بالمرصاد لعودتكم متلونين طبعاً أنتم فاهمين ولا نعيد الدرس تانى يا محترمين .

ولمزيد من التفاصيل يرجى التداخل على العنوان التالي : [email protected]