مدرسة الحصوة الإعدادية بأبوكبير

نحن مؤسسة تعليمية وتربوية نحمل على عاتقنا تربية النشىء العلم

 وجه النبي

صلى الله عليه وسلم

عن كعب بن مالك  رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  إذا سُرَّا استنار وجهه  حتى كأنه قطعة قمر .

رواه البخاري ومسلم .

 

عن عائشة  رضي الله عنها :

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم  دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .

رواه البخاري ومسلم .

 

عن أم معبد  رضي الله عنها قالت :

رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه  وسيم قسيم .

رواه الطبراني والحاكم  وابن سعد ، الأبلج : أي  الحسن المشرق المضيء .

 

عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :

سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كأحسن  الرجال وجهاً .

رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .

 

  عن علي بن أبي طالب  رضي الله عنه :

كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم  تدوير .

رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة .

 

عن علي بن أبي طالب  رضي الله عنه :

لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .

رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .

 

  قالت عائشة  رضي الله عنها :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط  إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .

رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .

 

وعن عائشة  رضي الله عنها قالت :

استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم  فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم  فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .

رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي

منكبي النبي

صلى الله عليه وسلم

  عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :

كان النبي صلى الله عليه وسلم  بعيد ما بين المنكبين .

رواه البخاري ومسلم .

 

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم المناكب .

رواه ابن سعد في الطبقات .

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضة .

رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .

 

  عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليل المشاش والكتد .

رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ومعنى المشاش : أي رءوس المناكب . والكتد : أي مجتمع الكتفين .

 

عن عائشة رضي الله عنها قالت :

كان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ( عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين ) وكان جليل الكتد ( والكتد مجتمع الكتفين والظهر ) .

رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .

ما ظهر من الآيات من طي الأرض له

صلى الله عليه وسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :

ما رأيت احداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا  وإنه لغير مكترث .

أخرجه أحمد والترمذي وابن سعد وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند .

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :

كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فكنت إذا مشيت سبقني فأهرول ، فإذا هرولت سبقته ، فالتفت إلى رجل إلى جنبي ، فقلت تطوى له الأرض وخليل إبراهيم .

أخرجه احمد وابن سعد وصححه أحمد شاكر .

 

عن يزيد بن مترد ، قال :

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشي أسرع حتى يهرول الرجل وراءه فلا يدركه .

أخرجه ابن سعد .

 

عن عمرو بن سعيد ، قال : قال أبو طالب :

إن أول ما أنكرت من ابن أخي أنا كنا بذي المجاز في إبلنا ، وكان رديفي ، في يوم صائف ، فأصابني عطش شديد ، فقلت له يا ابن أخي ، آذاني العطش .

فثنى رجله فنزل فقال : ( يا عم ، أتريد ماء ؟ ) قلت : نعم قال : ( انزل ) .

فنزلت فانتهيت إلى صخرة ، فركضها برجله وقال شيئاً فنبعت ماءً لم أر مثله فشربت حتى رويت .

فقال : ( أرويت ) قلت : نعم . فركضها ثانية فعادت كما كانت .

أخرجه ابن سعد والديلمي .

ما ظهر في كفه

صلى الله عليه وسلم من الآيات

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :

أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه ، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه .

أخرجه البخاري والترمذي .

 

عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال :

( إني لشاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة ، وفي يده حصى ، فسبحن في يده، وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، فسمع تسبيحهن من في الحلقة ) .

أخرجه الطبراني في الأوسط والبزار .

 

عن عائشة رضي الله عنها قالت :

أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرنس فيه تمثال عقاب ، فوضع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده  فأذهبه الله عز وجل .ومن الآيات رميه الحصى في وجه المشركين .

أخرجه البيهقي .

عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال :

غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً ( إلى أن قال : ) ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم استقبل به وجوههم ، فقال : ( شاهت الوجوه ، فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة ) فولوا مدبرين .

أخرجه مسلم .

 

عن حكيم بن حزام قال :

لما كان يوم بدر ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفاً من الحصباء ، فاستقبلنا به فرمانا بها ، وقال : ( شاهت الوجوه ) فانهزمنا ، فأنزل الله عز وجل ، ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) .

أخرجه الطبراني في الكبير .

 

عن علي رضي الله عنه ، قال :

ما صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي .

أخرجه أحمد في المسند وصححه أحمد شاكر وأخرجه أبو يعلى .

 

عن قتادة بن النعمان :

أنه أصيبت عينه يوم بدر ، فسالت على حدقته ، فأراد القوم قطعها ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في ذلك ، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ، ثم غمزها براحته وقال : ( اللهم ، اكسه جمالاً ) فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت .

أخرجه أبو يعلى وأبو عوانة والحاكم والطبراني .

 

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :

كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من يمسح خده ، ومنهم من يمسح خديه ، فمررت به ، فمسح خدي ، فكان الخد الذي مسحه النبي صلى الله عليه وسلم أحسن من الخد الآخر .

أخرجه الطبراني في الكبير وأصله في مسلم .

 

عن حيان بن عمير ، قال :

مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه قتادة بن ملحان ، ثم كبُر فبلى منه كل شيء غير وجهه .

فحضرته عند الوفاة ، فمرت امرأة ، فرأيتها في وجهه ، كما أراها في المرآة .

أخرجه البيهقي وابن شاهين وأحمد .

لون النبي

صلى الله عليه وسلم

 

عن أنس رضي الله عنه :

كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا أدم .

رواه البخاري ومسلم ، والأزهر : هو الأبيض المستنير المشرق ، وهو أحسن الألوان .

 

عن أبي الطفيل رضي الله عنه :

كان النبي صلى الله عليه وسلم  أبيض مليحاً مقصداً .

رواه  مسلم .

 

  عن أبي جحيفة رضي الله عنه :

كان النبي صلى الله عليه وسلم  أبيض قد شاب .

رواه البخاري ومسلم .

 

  عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

كان النبي صلى الله عليه وسلم  أبيض مشرباً بياضه حمرة .

رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .

 

  عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض تعلوه حمرة .

رواه أبو نعيم الأصبهاني كما في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير .

 

  عن أبي أمامة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  رجلاً أبيض تعلوه حمرة .

رواه ابن سعد في الطبقات .

 

  عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  أبيض مشرباً بحمرة .

رواه ابن عساكر كما في كنز العمال .

 

  عن أبي هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  شديد البياض .

رواه البزار .

 

  عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  أبيض مشرباً بحمرة .

رواه ابن سعد في الطبقات .

 

  عن أبي هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  أنور متجرد .

رواه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في الدلائل .

 

  عن أنس بن مالك رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  أبيض ، وبياضه إلى السمرة .

رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي .

 

  عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  أحسن الناس وجهاً ، وأنورهم لوناً .

رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي وابن عساكر .

 

  عن أبي هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  أبيض كأنما صيغ من فضة .

رواه الترمذي في الشمائل .

عين النبي

صلى الله عليه وسلم

 

عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة .

رواه أحمد  وابن سعد والبزار . ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة .

 

عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين ، أهدب الأشفار .

رواه الترمذي والبغوي وابن سعد . وأدعج : أي شديد سواد الشعر ، والأهدب : هو طويل أشفار العين .

 

عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة .

رواه يعقوب في المعرفة والتاريخ .

 

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :

كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم .

رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير .

 

قال أبو هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين .

رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .

 

قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :

أوحى الله إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .

أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . ومعنى الأنجل : أي ذو عين واسعة صلى الله عليه وسلم

 عنق النبي

صلى الله عليه وسلم

 

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم  إبريق فضة .

رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .

 

عن عائشة رضي الله عنها قالت :

كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً ، يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر .

رواه البيهقي وابن عساكر .

 

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم  إبريق فضة كأن الذهب يجري في تراقيه .

رواه ابن عساكر كما في الكنز .

 

قال مقاتل بن حيان :

أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي الأمي العربي … كأن عنقه إبريق فضة ، وكأن الذهب يجري في تراقيه .

رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .

ظهر النبي

صلى الله عليه وسلم

 

عن محرش الكعبي رضي الله عنه قال :

اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة .

رواه أحمد والبيهقي في الدلائل .

 

  عن عائشة رضي الله عنها قالت :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وكان طويل مسربة الظهر .

والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله .

رواه أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق .

صوت النبي

صلى الله عليه وسلم

 

  عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :

كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صهل .

رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي .

 

  عن أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت :

إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل .

رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني .

 

  عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ، قال :

صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أنفتل من صلاته أقبل علينا غضباناً ، فنادى بصوت أسمع العواتق في أجواف الخدور .

فقال : ( يا معشر من أسلم ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تذموا المسلمين ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من يطلب عورة أخيه المسلم هتك الله ستره ، وأبدا عورته ، ولو كان في ستر بيته ) .

رواه الطبراني في الكبير .

صفة ساقيه

صلى الله عليه وسلم

 

قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :

كان في ساقي النبي صلى الله عليه وسلم حموشة .

رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم ووافقه الذهبي والطبراني في الكبير والبغوي في شرح السنة والفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ . والحموشة : بضم الحاء الدقة .

 

قالت عائشة رضي الله عنها :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق .

رواه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .

 

قال سراقة بن مالك بن جشعم :

دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة أنظر ساقيه كانهما جمارة .

رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ والبيهقي في الدلائل .

 

قال أبو هريرة رضي الله عنه :

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى عضلة ساقه من تحت إزارهإذا اتزر .

رواه أحمد في المسند .

صفة أصابعه

صلى الله عليه وسلم

قال هند رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف .

سائل الأطراف : يريد الأصابع انها طوال ليست بمنعقدة .

 

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبط الأظفار .

أخرجه ابن عساكر .

 

قالت عائشة رضي الله عنها :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبان فضة .

أخرجه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .

صدر النبي

صلى الله عليه وسلم

 

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء البطن والصدر ، عريض الصدر .

رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .

 

قالت عائشة رضي الله عنها :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحه ، كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضاً ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره .

رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي .

 

قال أبو أمامة رضي الله عنه :

كان النبي صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين والصدر .

رواه ابن سعد .

 

قال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :

كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الهامة ، حسن اللمة ، عظيم العينين ، نهد الأشفار أبيض مشرباً بياضه بحمرة ، دقيق المسربة ، شثن الكفين ، في صدره دفو .

قال أبو يزيد بن شبة : أي ارتفاع لا قصير ولا طويل .

رواه ابن شبة في أخبار المدينة .

سـمع النبي

صلى الله عليه وسلم

 

قال أبو هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين .

رواه ابن سعد .

 

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :

بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ، إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة  أو خمسة  أو أربعة ، فقال : ( من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) .

فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك .

فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ) .

رواه مسلم .

 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ ) .

قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه .

قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون ) .

رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .

 

عن أبي رافع رضي الله عنه قال :

بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) .

قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ .

قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) .

فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه .

رواه الطبراني في الكبير والبخاري في التاريخ الكبير والبزار .

سرة النبي

صلى الله عليه وسلم

عن علي رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة ، له شعر من لبته إلى سرته ، يجري كالقضيب ، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره .

رواه ابن سعد .

 

قال رجل من الصحابة :

كان من ثغرة نحره صلى الله عليه وسلم إلى سرته مثل الخيط الأسود شعراً .

رواه أبو يعلى .

 

عن عائشة رضي الله عنها قالت :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره .

رواه أبونعيم والبيهقي وابن عساكر .

ريق النبي

صلى الله عليه وسلم

 

عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال  :

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك .

رواه أحمد والطبراني .

 

عن عميرة بنت مسعود رضي الله عنها :

أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس ، فوجدنه يأكل قديداً ، فمضغ لهن قديدة ، ثم ناولني القديدة ، فمضغتها كل واحدة منهن قطعة ، فلقين الله وما وجدن لأفواههن خلوف .

رواه الطبراني في الكبير .

 

عن أبي أسيد وسهل بن سعد رضي الله عنهما :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بئر بضاعة ، فتوضأ من الدلو ورده في البئر ، ومج في الدلو مرة أخرى ، وبصق فيها ، وشرب من مائها ، وكان إذا مرض المريض في عهده يقولون : اغسلوه من ماء بضاعة فيغسل ، فكأنما حل من عقال .

رواه ابن سعد .

 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

جئنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء ، فانتهى إلى بئر غرس ، وإنه ليستقي منها على حمار ، ثم  نقوم عامة النهار وما نجد فيها ماء ، فمضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدلو ورده فيها ، فجاشت بالرواء .

رواه ابن سعد .

 

قالت رزينة :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم يوم عاشوراء ، حتى إنه كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع في ذلك اليوم ، فيتفل في أفواههم ، ويقول لأمهاتهم: لا ترضعونهم إلى الليل . فكان ريقه يجزئهم .

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط .


عن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه قال :

سمعت أبي يقول : إن رسول الله تفل في رجل عمرو بن معاذ ، حين قطعت رجله ، فبرأ .

رواه ابن حبان .

 

 عن أم موسى ، قالت : سمعت علياً رضي الله عنه يقول :

ما رمدت ولا صدعت ، منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، وتفل في عيني يوم خيبر ، حين أعطاني الراية .

رواه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي رجالهما رجال الصحيح .

 

 عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :

رميت بسهم يوم بدر ، ففقئت عيني ، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا لي ، فما آذاني فيها شيء .

رواه الطبراني في الكبير والأوسط .

 

عن يزيد بن أبي عبيد قال :

رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه المضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر ، فقال الناس أصيب سلمة … فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات ، فما اشتكيت حتى الساعة .

رواه البخاري .

 

 عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبيدة عن جده قال :

أصيبت عين أبي ذر يوم أحد ، فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت أصح عينيه .

رواه أبو يعلى .

 

 عن أبي أمام رضي الله عنه قال :

جاءت امرأت بذيئة اللسان ، قد عرف ذلك عنها ، وبين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قديد يأكله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم قديدة فيها عصب فألقاها إلى فيه ، فجعل يلوكها مرة إلى جانبه هذا ، ومرة على جانبه الآخر .

فقالت المرأة : يا نبي الله ، ألا تطعمني ؟

قال : ( بلى ) … فناولها ما بين يديه .

قالت : لا ، إلا الذي في فيك .. فأخرجه ، فأعطاها ، فألقته في فمها ، فلم تزل تلوكه حتى ابتلعته . فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاءة والندابة .

رواه الطبراني في الكبير .

رأس النبي

صلى الله عليه وسلم

 

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  ضخم الرأس .

رواه أحمد والبزار وابن سعد .

 

  قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة .

رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل .

رأس النبي

صلى الله عليه وسلم

 

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  ضخم الرأس .

رواه أحمد والبزار وابن سعد .

 

  قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة .

رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل .

 

ذراعي النبي

صلى الله عليه وسلم

قال أبو هريرة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الساعدين .

رواه ابن سعد .

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب .

رواه الطبراني والترمذي في الشمائل وابن سعد وغيره ، الزندان : العظمان الذان في الساعدين المتصلين بالكفين ، سبط القصب : القصب : كل عظم ذي مخ مثل الذراعين والساقين والعضدين وسبطهما : امتدادهما .

 

قال أبو أمامة رضي الله عنه :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين .

رواه ابن سعد في الطبقات .

خد النبي

صلى الله عليه وسلم

 

قال هند بن أبي هالة :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين .

رواه الطبراني في المعجم الكبير .

 

قالت عائشة رضي الله عنها :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين صلتهما .

والصلت الخد : هو الأسيل الخد المستوي ، الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضاً .

رواه أبو نعيم في الدلائل .

 

 قال يز

المصدر: لواء أمين منصور _ مدير مدرسة الحصوة ع
ElHaswaprepschool

يسمح بذلك

  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 170 مشاهدة
نشرت فى 11 فبراير 2011 بواسطة ElHaswaprepschool

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

lewaa Ameen Mansouer El sayed--لواء أمين منصور (مدير مدرسة الحصوة الإعدادية بأبوكبير )

ElHaswaprepschool
موقع مدرسة الحصوة الإعدادية بأبوكبير من المواقع التربويـة الهدف منه هـو تعليم النشىء الأهداف التربوية والاجتماعية والسياسية وكافة أنواع التربية من أجل الإسهام المعرفى والعلمى الثقافى والتربوى والاجتماعى من منطلق وقل ربى زدنى علما ونركز فى موقعنا هذا على التربية الأخلاقية من منطلق تأدبوا فإن كنتم ملوكاً سدتم وإن كنتـم »

عدد زيارات الموقع

98,269