من الملاحظ لرواد الفيس بووك  كثرة صور المناقشات التي يعقدها أساتذة كليات التربية وشركائها ..وأقصد بشركائها كليات رياض الأطفال والنوعية وعلوم الاعاقة ، أضف الي ذلك معهد دراسات الطفولة وكلية البنات ومعهد الدراسات العربية .. ونحمد الله- الذي لا يحمد علي مكروه سواه- أن وصلت كثافة المناقشات التي ليس لها نظير في الماضي ولا مثيل في التخصصات الأخري أن أصبح لدينا خط إنتاج يومي للماجستير والدكتوراه نفسي تربوي شعبوي ، يغطي ربوع المحروسة ويفيض للتصدير ، فهي بحوث مميزة ، ليس لها مثيل في أي دولة من دول بني الإنسان..ويضطلع عليها المنتقم الجبار !! ..والمعجزة يا سادة ليست في خطوط الانتاج التربوي المتعدد ، بل المعجزة أنه رغم تفوقنا فيها وفي نشرها علي الفيس، مازلنا نحن هو نحن ، لا زاد إنتاجنا ،ولا تحسن تعليمنا، ولا رأينا مرة واحدة طفرة في نجاح برنامج إرشادي أو تدريبي في المجال  التربوي بصفة عامة ، أو علاج نوع من الاضطراب لذوي إحتياجات خاصة ..وكله علي الورق يا سادة ،فالمنح هدفنا والتصوير بالأرواب غايتنا والمناقشات الصورية محور أخلاقنا، ودرجة ممتاز نهايتنا ..ومع إحترامي للجمع من الزملاء علي المنصات الذهبية ، وتقديري للصور بالأرواب الجامعية ، والتجمعات الغذائية علي موائد غير تربوية ، فضلا عن الابتسامات الصفراوية ..لي طلب بسيط ، هو أن يكون للنشر فائدة صغيرة ، تتمثل في جهد بسيط لا يكلفكم أكثر من ثلاثة أسطر تكتبون فيها عنوان الرسالة التي تشرفونا بتصفحها ، والإعجاب بفصولها ، فقد يكون فيها فائدة لطالب أو طالبة تنتظر تدشين بحثها في صفوف خط الانتاج النفسي التربوي الجماهيري ..ولن أكون سخيفا أكثر من ذلك وأطلب كتابة ملخصا عنها- لا سمح الله- فقد يطغي ذلك علي وقار الموقف وبهاء الصورة.. والهدف من تكحيل عيوننا بها ..اللهم لا حسد..