نبذة تاريخية

edit

 

  • في القرن الثالث عشر استورد السلطان الناصر محمد بن قلاوون  والسلطان برقوق
  • عدد ضخم من الخيول العربية من شبه الجزيرة العربية   وكان يقوم على خدمة الخيل بنفسه ويدون أنسابها فى سجلات خاصة ويعقد حلقات السباق بين خيوله وخيول الامراء سنوياً ، واستمر ت الحال على ذلك فترة من الزمان ثم أخذ الاهتمام بشئون الخيل يقل رويداً حتى كادت تنقرض من مصر  لولا أن تداركها السلطان برقوق سنة 1400 ميلادية فنهج  منهج الناصر فى تربية الخيول وأقتنى سبعة الاف رأس منها وخمسة عشرالف هجين وأستمرت هذه العناية ترتفع وتنخفض تبعاً لاختلاف رغبات ولاة الامور فى تربية الخيول الى أن جاء مصلح مصر الكبير ومجدد نهضتها محمد على باشا الكبير 
  • وفى بداية القرن التاسع عشر أستورد محمد على باشا الكبير  عدد قليل من أنقى وأفخر  السلالات العربية من شبة الجزيرة العربية  الخيول النجدية وذلك بعد عام 1811وقد واظب على الاستيراد من بعده ابنه ابراهيم باشا 1789 - 1848 وحفيه عباس باشا الاول 1813-1854 ، الذى أنفق اموالا  طائلة فى سبيل اقتناء الخيول العربية الاصيلة وجمع معلومات عنها من قبائل شبة الجزيرة العربية  
  • ثم أهدى الامير عبدالله بن سعود فى سنة 1815 ميلادية مجموعة من الخيول الجميلة الى ابراهيم باشا والامير طوسون ، الا أن وبمرور الزمن قاست ضروبا شتى من الاهمال بعد وفاتهما حتى أوشكت على الفناء من مصر الى أن جاء عباس باشا الأول فتدارك الامر وهب لانقاذ ما يمكن إنقاذة منها  وترك عباس باشا الاول بعد وفاته خيوله العربية لابنه الهامى باشا الذى لم يكن
  • متحمسا لتربيتها ، ولحسن الحظ فقد أشترة على باشا شريف معظم هذه الخيول واعتنى بها.
  • وأسس لها أسطبلات بقصره فى الشارع الذي يعرف الان بأسم شارع عبدالعزيز بالقاهرة حتى صار عنده نحو 400 رأس  وقبل وفاة على باشا شريف عام 1897 بلغ عدد خيوله حوالى 400 رأس وقد بيعت خيوله فى مزاد عام
  •  ولقد ورث احفاد عباس باشا الاول حبه للخيل فظلوا يعتنون بتربيتها ولولا ذلك لذهب فخر مصر فى اقتناء أجود الخيول العربية نسلا فى العالم  وفى مقدمة الذين لهم اليد الطولى فى ذلك كان الخديوى عباس حلمى الثانى ، وصاحب السمو الملكى الامير محمد على وصاحب السمو الخديوى عباس باشا حلمى الثانى ، الامير أحمد كمال ، الامير محمد على توفيق ، الامير كمال الدين حسين بالاضافة الى الليدى أن بلانت التى أيضا بذلت جهدا كبيرا وصرفت اموالا طائلة لاقتناء الخيل العربية
  •  وكانت الحكومة المصرية مهتمة بأمر تربية الخيول إهتماماً كبيراً لحاجتها المستمرة لعدد من الخيل الجيدة لركوب رجال الجيش والشرطة وما يعترضها من عقبات فى اختيارها برغم وجود  عدد من الافراس الجيدة فى القطر ، فقامت في سنة 1892 ميلادياً بتشكيل (قومسيون الخيل) تحت رئاسة حضرة صاحب السمو الامير عمر طوسون للنظر فى أمر التربية واتخاذ الوسائل التى تؤدى الى تحسينها ، فعمل على الحصول على عدد من الافراس الاصيلة للاكثار منها وخصص لذلك مبلغ ألف جنيه مصري سنوياً لهذا الغرض ، وأقيمت معارض ومسابقات للخيل فى المديريات المختلفة منحت فيها للفائزين جوائز نفيسة وأنتخبت الاصايل المناسبة لبعضها البعض وقيدت بدفاتر خصصت لذلك وأعطيت لاصحابها بطاقات أنسابها و أوصافها وصرحت الحكومة المصرية فى ذلك الحين بالوثب منها على الفرسات الراغب أصحابها فى تحسين إنتاجيتها بدون مقابل .
  • وفى عام 1908 تم تكليف قسم تربية الحيوان بالجمعية الزراعية الملكية -الهيئة
  • الزراعية المصرية حالياً- بالبدء فى تربية الخيول العربية الاصيلة بعد إقتناء
  • أفضلها والمنحدرة من خيول عباس باشا الاول ، وذلك من الخديوى عباس حلمى الثانى
  • والامير محمد على توفيق وليدى أن بلانت ثم جمعت هذه الخيول في مزرعة بهتيم
  • وفي عام 1928 اشترت الجمعية الملكية حوالى ستون فداناً في كفر فاروق بصحراء عين شمس شرق القاهرة وذلك لتهيئة ظروف أشبة ما تكون بالبية الطبيعية  للخيول العربية وفى عام 1930 انتقلت هذه الاصايل الى المزرعة الجديدة محطة الزهراء
  • وفى عام 1952 تحول أسم الجمعية الزراعية الملكية الى الهيئة الزراعية المصرية
  • ولا تزال مصرنـــا الغالية مهد تربية الخيل العربي الاصيل

 

 

 

لا يوجد

ابحث

تسجيل الدخول

محطة الزهراء للخيول ـ الهيئة الزراعية المصرية

EAO-ELZAHRAA
- الهيئة الزراعية المصرية - محطة الزهراء هى جهة التسجيل الرسمية للخيول العربية فى جمهورية مصر العربية والهدف الرئيسي لمحطة الزهراء كان دائماً ولايزال ، الحفاظ على نقاء سلالة الحصان العربى المصرى الاصيل »

عدد زيارات الموقع

30,923