مقالات سياسية

edit

العجرفة السياسية

د.سرحان سليمان
منذ 4 ساعة 15 دقيقة

من مقالاته:
  • » الاخوان والسلفيين ، اتجاهات مختلفة
  • » الفساد ما زال مستمراً
  • » " محكمــة " الزنــد "،باطلة !"
  • » " اسرائيل،شبح يطـارد المرشحين لوزارة الزراعـــة "
  • » علنـاً،اريــد ان اكــون وزيــراً
  • كلمة العجرفة تعنى التكبر وعدم احترام الاخرين ،وهذا وصف للكثيرين من السياسيين الذين يظهرون علينا تلك الايام فى الاعلام ،فاصبح دور"  د. عبد الحليم قنديل  " مهاجمة التيار الاسلامى ،- الاخوان والسلفيين -  وحمل الراية من الحزب الوطنى الديمقراطى ، وكان الرجل ايام النظام السابق يقاوم بشدة ويعلن صراحة معارضته للفساد والديكاتورية ،

    ثم ما لبث ظهر فجأة ليصف التيار الاسلامى بعملاء للسعودية وخدام للامريكان ، واستخدام الفاظ لا تليق بسياسيى محترم ، ولا تليق ان يصف بها الاخرين ، دون اثبات ، فهو يتحدث بكلام مرسل ويصف الاخرين بالعمالة وعدم الوطنية ، مما اصاب الكثيرين بالذهول ، ألم يتخيل انه بهذه الاحاديث يمكن محاكمته ؟ ، ومحاسبته قانونياً ؟ ، كيف يصف تياراً يشكل غالبية المصريين اوعلى الاقل كلمة التيار الاسلامى تشكل حساسية لدى معظم المصريين ، وانا انصح هذا الرجل الذى بدأت شيخوخة احاديثه وعقم افكاره وانهياره السياسيى ان يقوم على الفور بتغيير نظارته لانها ماركة قديمة !! والمعنى واضح ، ان تلك النغمة فهمها الشعب المصرى ، فأصبح لا يخشى اى تيار ، سواء اسلامى او ليبيرالى ، واصبح يحترم جميع التيارات ،ويختار وفقاً لارادته ،ولا ينتظر نصيحته ،التى ظهر منها العداوة والحقد وكراهية الاخرين وعدم قبولهم ، فكيف ينادى سياسى بعدم قبول الاخر وينادى بالديمقراطية  !! ، واعزر الرجل حيث لم يجد من يهاجمه ليظهر رونقه ،سوى الناجحين او من بدوأ فى اكتساح غالبية المقاعد ، وافضل الرد عليه يكون باستمرار النجاح وعدم الالتفات الى تلك الشخصيات المريضة التى الرد عليها يحقق لها الوجود ، بل اعتباره غير موجود او تجاهله افضل الطرق للرد عليه .
    ليس هذا فحسب ، بل ظهر " د. رفعت السعيد " ،  ايضاً ، بمساندة الرجل فى الهجوم على التيار الاسلامى ، ونسى الرجل ان حزب التجمع لا اساس له فى الشارع ، وتحول الى مكتب ، وعدة اشخاص ، يتنافسون على من يتحدث للاعلام ، بل انه فجأءة نسى تعاونه مع النظام السابق وتواجده فى مجلس الشورى ، ليس بالاصوات ولكن بالتعيين ؟
    على الرغم اننى لست من الاخوان او السلفيين ، لكننى اقبل الاخر واقبل الديمقراطية ، واسلم لمن يفوز فى الانتخابات بل واساعده ، طالما هذا هو اختيار الغالبية واختيار الديمقراطية ، اما اسلوب التشهير فهو اسلوب الضعفاء واليائسين والذين لا يملكون رؤى للمستقبل ، ولا يستطيعون مواجهة المنافسة الشريفة ، انها عجرفة سياسية .
      ايضاً ، ظهر علينا فجأءة اشخاص كانوا ينغمسون فى الحياة السياسية مع الحزب الوطنى ، وينعمون بما يغدق عليهم من اموال ، يتحدثون تلك الايام عن فساد النظام السابق ، بل تجاوزا ليتحدثوا عن فساد المؤسسة العسكرية ، وربما لو وضعنا ايدينا فى جيبوبهم ، لوجدنا اموال برائحة الفساد مكتوب عليها اموال من نظام النظام السابق ، يجب على هولاء ان يعلموا جيدا ، ان الشعب يعلم جيداً ، ان تلك الاساليب يفهمها الشعب ، ويعى انها تهدف للدعاية لهم ، سواء رغبة فى المناصب او الانتخابات ، او عدم ملاحقتهم .
    ونحترم كل من يسعى الى تهدئة الاجواء فى مصر ، ويقوم بعمل دعايته الانتخابية بعيداً عن المياة العكرة التى سوف تلوثهم قبل ان تصل للاخرين ، واخيرا نشكر وزير الداخلية الجديد فقد ظهر الامن بقوة من اول يوم واحس به جميع المواطنيين ، وهى خطوة كبيرة تستعيد معها مصر ، بداية الحياة الطبيعية ، ويجب علينا ان نشد على جميع الايادى التى تعمل من اجل مصر ، لاننا نبنى من جديد ، ونحتاج لجميع القوى البناءة ، وليس تلك الهدامة ، التى مع مرور الوقت سوف تتلاشى نهائيا .
    اخيرا ، اشير الى امراً يهم الشباب ، وينتظرونه ، بخصوص اعلان "  د. الجنزورى " ،  بتعيين 500 الف شاب فى الحكومة ، وهى خطوة رائعة تعين تلك الاسر على المعيشة الصعبة ، والرسالة التى اود توصيلها الى المسؤلين ، رجاء عدم الخوض فى الشروط ، والتعقيدات ، ويجب تعيين كافة المؤقتين مباشرة ، وعدم اعطاء الفرصة للمديرين كل فى مجاله ، بوضع شروط ربما تخدم فريقا على حساب الاخر، وظهر بدايتها فى مركز البحوث الزراعية  ، وتسبب مشاكل كبيرة ، قرار سريع ونهائى ، تثبيت جميع المؤقتين مباشرة بأمر رئيس الوزراء ، حتى نرى مصر بدون مؤقتين ، وتنتهى مشكلة الاحتجاجات والاعتصامات وننطلق الى الانتاج والعمل ، ولدى ثقة ويقين ان قرار مثل هذا سوف يكون له صدى كبير لدى الشباب .


    اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - العجرفة السياسية
    • Currently 0/5 Stars.
    • 1 2 3 4 5
    0 تصويتات / 145 مشاهدة
    نشرت فى 14 ديسمبر 2011 بواسطة DrSarhanSoliman

    هوجة سيـاسية،ونقص للمعلومات

    د.سرحان سليمان
    05 ديسمبر 2011

    من مقالاته:
  • » العجرفة السياسية
  • » الاخوان والسلفيين ، اتجاهات مختلفة
  • » الفساد ما زال مستمراً
  • » " محكمــة " الزنــد "،باطلة !"
  • » " اسرائيل،شبح يطـارد المرشحين لوزارة الزراعـــة "
  • تمـــر الان مصــر بفتـــرة سياسيـــة نادرة ،ربمـــا لم تتعــــرض لها من قبــل ،حيث تنفتــح علـــى جميـــع التيـــارات السياسية باختلافها واشكالها ،ولاول مرة يدخل معظم الشعب المصرى فى السياسية بدهاليزها ،ويستطيع كل شخص ان يتحدث فى السياسية وفقا لما يعتنقه من فكر سياسيى تكون لدية خلال فترات حياته

    ،وفى حياة فترة الظلم والقهر للنظام السابق ، مما احدث ما يسمى فى وجهة نظرى" هوجـــة سياسيـــة " ،واصبح كل مصرى فى الشارع ، البيت ، العمل ،... اى مكان ، يتحدث بل ويحلل سياسية ،بل ويعرض فكره ورائيه على انه الصحيح وان لدية معلومات تثبت صحة ما يقول ،وان ما يجادلة ليس على صواب ،هذا نتيجة ما مر به الشعب من فرض النظام السابق عليه من اراء وسياسيات وتحكم وديكتاتورية افرزت ديكتاتورية ايضا فى النقاش والاراء ،بالاضافة الى الاعلام الموجه العقيم الذى كان لايراع ما يحدث فى الحقيقة على الساحة المحلية او العالمية .
       ان كـــل شخـــص يدعــى ان لديـــه معلومـــات ،وانها من مصـــدر موثـــوق ، حتى انه يتحدث عن معلومات سرية ، المعلومات ليست متوفرة بهذه الدرجة ، ولا يدعى شحصا ان لدية معلومات موثقة او دقيقة ، نحن فى دولة ينقصها المعلومات ، والشفافية عن كيفية ادارة البلاد ، فكيف لرجل بسيط ان يكون مطلع على تلك المعلومات .
       اعتقد انه شىء جيد ان الكل يشارك سياسيا ، لكن لابد ان كل شخص لا ينفى الاخر ،ويقبله ، لماذا ؟ لو تخيل كل مصرى انه لن يتم قبول رائيه ولا تفكيره ، الا اذا قبل هو الاخر رأى وفكر الاخرين ، سوف يكون شخصا اخر يتحاور ويتناقش بمرونه ،والسياسية من العوامل المتغيره ة وليست الثابتة ، والمؤثرات فيها كثيرة ، وما خفى فيها كان اكثر .وترتبط بدرجة توفير المعلومات والشفافية ، واتاحة الدولة المعلومات للمواطنيين تقلل من درجة الضبابية وعدم الارتياح النفسى لدى الشعب .
       لازال الشعب يبحث عن اجابات على عدة اسئلة : من الذي أطلق الرصاص علي المتظاهرين ؟ من الذي اقتحم سجون مصر في توقيت واحد وكيف ؟ كيف انهارت الشرطة المصرية في ساعات ؟ ومن المسئول ؟ وماذا حدث ؟ ما هو حجم (ونوع) الفساد والإفساد بجهاز الشرطة السابق ؟ من الذي هجم وأقتحم مقار أمن الدولة في توقيت واحد ؟ ومن الذي صرح بذلك ؟ ما هي احتياجات الشرطة الوطنية لنشر الأمن والآمان في كل ربوع مصر ؟ وما هو برنامجها الزمني ؟ وكيف نسرع به ... وثانيا : عن الموقف الاقتصادي ما هو حجم ما فقده الوطن هذا العام ؟ ما هو حجم قوة العمل اليوم وتطورها ا خلال العام ؟ وما هو حجم فرص العمل المستهدف الوصول إليها ؟ ما هو حجم البطالة ؟ وما هي الخطة العاجلة لمواجهة الزيادة في ؟ ما هو تأثير ما يحدث من فوضي علي سوق العمل وفرص العمل ما هو الموقف الاقتصادي الوطني ؟ وبالإضافة إلي تقارير البنك المركزي هل من حق الوطن أن تعلمه الحكومة بالحالة الاقتصادية وبخطتها لتحويل الانهيار الي انطلاقــة ؟  كيف ستمول الحكومة العجز في موازنة الدولة ؟ ما الذي تفعله الحكومة لجذب الاستثمارات الوطنية والاجنبية ؟ واعادة عجلة البناء القومي واساسه الثقة في القيادة والثقة في مناخ وسوق الاستثمار ؟ ما هو حجم الاستثمارات الجديدة (شهريا) ؟ وما هو حجم الإفلاس ؟ ما هي توجه الوطن هل هو لنوع جديد من الفساد والافساد أم هو الي سوق حر (مطلق) أم هو سوق حر مع تكافؤ اجتماعي أم هي عودة للاشتراكية أم أنه حسب المزاج والايدلوجية الشخصية لكل وزير !! ما هو رصيد الدين العام والدين الخارجي والتغير فيه شهر بشهر ؟ ما هو معدل الزيادة في الأسعار خاصة أسعار الغذاء شهريا ؟ وكيف سيتم السيطرة علي هذه الزيادة ... فهل سترد الحكومة بالمعلومات والبيانات والحقائق علي صراخ ونداء أبناء الوطن ... لإنقاذ الوطن من الانهيار والفتن والفوضى والضياع ... وإعادة توجيه الوطن للبناء والتقدم  .
      اضف الى تلك الاسئلة توضيح الرؤية للاحداث اليومية بشفافية فى المتسببن فى احداث الشغب والقتل المتبادل وعدم معرفة الحقيقة عن دور الجيش ،والاتهامات الموجهة لمعظم الاطراف ،ومن هو الذى يثير الفتنة وعدم الاستقرار .
       المعلومات هي نور الأمة ... وغياب المعلومات هو الظلام ... والفوضى ... توفير المعلومات هي مسئولية وواجب والتزام من الدولة للشعب ومن كل مؤسسة وهيئة وشركة وكيان للمجتمع ... تنهض الأمم بالمعلومات ... وتنهار الأمم في غياب المعلومات ... المعلومات هي حق من حقوق الإنسان .
       وفي غياب المعلومات تتحول الثورة إلي فوضي وإشاعات ... والشارع إلي بلطجة وانهيار ... أساس المعلومات هو "بيانات وحقائق" . ، ما حدث من انهيار وفوضي في الشارع المصري كاد أن يحول أجمل ثورات العالم إلي أحدي نماذج الانهيار الوطني الصارخ ... الشعب المصري بل العالم كله يتساءل أين الحقائق وأين البيانات وأين المعلومات ومن هو المسئول عنها ... هل هو رئيس الحكومة ووزراء الحكومة ؟.
      توفير المعلومات يوضح الطريق ويؤدى الى الاستقرار ، ويجعل الوطن متماسك ويحدد الادوار ، ويعرف كل مواطن مسؤلياته ، وما يتوجب عليه وفقا لتلك المعلومات .
    اخيـــــــــــرا :
    يجب على الدولة توفير قدر معين من المعلومات والشفافية للمواطنيين بما يتيح معرفة الاحداث ، وان من مساؤى النظام السابق هو فصل السلطة عن الشعب وعدم وجود اتصال معلوماتى ، مما جعل المواطنيين فى دائرة من الايقين ، وفقد المصداقية وحالة من الاضطراب الدائم وعدم الاستقرار النفسى
    [email protected]


    اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - هوجة سيـاسية،ونقص للمعلومات
    • Currently 0/5 Stars.
    • 1 2 3 4 5
    0 تصويتات / 128 مشاهدة
    نشرت فى 14 ديسمبر 2011 بواسطة DrSarhanSoliman

     


    دائما عند دراسة حالة بطريقة اكاديمية ، وليكن على الحالة السياسية فى مصر ،يكون هناك ثلاث مفاهيم:
    المتاح : هو سيطرة المجلس العسكرى على الحكم فى جميع مفاصل الدولة ، واضعاف اى جهة قد تكون منافسة له ،وتوجيه السياسة كما يرى ،بتعيين رئيس وزراء معروف اتجاهاته وولاءه وانه لن يخرج عن الخط المرسوم القديم بثياب جديدة وعلى اسس جديدة دون الهدم والبناء بينما على اسس الاصلاح ،وهذا يشبه تقريبا ما يحدث الان فى المغرب والجزائر .
    المرغوب : هو احداث تغييرات جزرية فى حياة الشعب المصرى والقضاء على الفساد وفوارق الطبقات والاجور الكبير للغاية ،هناك طبقات تعيش فى مصر كانها فى دولة متقدمة كامريكا وهناك من يعيش كانه فى الصومال ،،وعندما يقف الاثنين بجوار بعدهما لابد ان يكون هناك عداء اجتماعى ، نظرا لانهما شريكان فى الاساس ومتساويان فى الحقوق والواجبات ، تغييرات تخص الشفافية وان الجميع امام القانون واحد وليس حاملا لكارنية او من فصيلة ابن فلان !! وهذا ينعكس على كافة الجوانب لاخرى ،،الخلاصة فى المساواة والقانون ،وهذا الاتجاة حاليا فى تونس .
    المستهدف : هنا يظهر الاختلاف الكبير فى وجهات النظر حول رؤية المجلس العسكرى ورؤية الثائرين على النظام السابق - بين كيفية التغيير ومقاومته واتجاهاته ويتحكم فى هذا المصالح الشخصية والاموال وقوة الشعب .والمتصر فى النهاية لن يحقق اهدافه كاملة الا على جثة الاخر ،لذلك الحل الوحيد هو المنطقة الوسطى فى المستهدف .
    • Currently 0/5 Stars.
    • 1 2 3 4 5
    0 تصويتات / 126 مشاهدة
    نشرت فى 27 نوفمبر 2011 بواسطة DrSarhanSoliman

    المشهد المصرى الان ،عبارة عن مولاة للمجلس العسكرى ان يبقى لحين تسليم السلطة ،والمعارضة لذلك والمطالبة فورا بتسليمها !! الهوة كبيرة بين الطرفين والمرونة ضعيفة ،وتقابل وجهات النظر فى منطقة حلول لا توجد !! لعدة اسباب اهمها : ان الحرية السياسة جاءت فجاءة فأحدثت بصدمة عنيفة ،وظن من حلم بها يوما عندما اصبحت متاحة ، انها فى متناول ايديهم ،ولا يقبلون ببعضها ، او التنازل عن الغنائم الثورية للبعض الاخر ، عظم هذا الاتجاة الفوضى الموجودة وعدم وجود ضوابط ، وعدم وجود قيادات للثورة تستطيع التفاوض مع المجلس العسكرى ، والاهم من ذلك هو دفع بعض الشخصيات القديمة والتى اعلنت ترشيح نفسها للرئاسة للشباب لانها الفرصة الاخيرة لهولاء اما ان يكونوا واما ان ينتهى حياتهم الساسية .
    اما المولاة فلهم الحق فى الخوف من تفكيك البلاد ،والصراعات وانتشار الفوضى ،لانه فى حالة تسليم المجلس للسلطة سوف يتخلى عن مهمته كحامى للامن الداخلى ، وبالتالى لن يستطيع اى فرد او مجلس انتقالى التحكم فى السلطة التى دائما تحتفظ بولائها لجهازها وقاداتها ،ايضا لتدهور الحياة العامة للمصريين جعل المولاة يفضلون الانتظار حت تتحقق بقية المطالب على معرفة المجهول .
    فى تلك الظروف الضبابية كان المفروض يظهر دور جهتين ، النخبة والعلماء " اصحاب العقول والتفكير " ،اما النخبة فاللاسف نخبة عاشت وترعرت فى بيئة فاسدة ونظام فاسد وتتلون حسب مقتضيات الحال ،واصبحت فاقدة للثقة تماما فى الشارع المصرى ويقتصر دورها على الظهور فى الاعلام ولا يدركون ماذا يقال عليهم ،لو ادركوا ما ظهروا ،اما العلماء فهم مختفيون تماما ولم يظهروا ،وهذا راجع لتهميش دورهم واليأس الذى اصابهم طوال عقود ،فعلى الرغم من اى اى دولة متقدمة او ترغب بالتقدم تستعين بالعقول والعلماء ،اما نحن فى مصر فنجدهم يميلون اما الى الاختفاء او الهجرة لضيق العيش او للتضييق على تفكيرهم .
    والسؤال من الان ينقذ المشهد السياسى ؟ نحن فى الانتظار !!!
    • Currently 0/5 Stars.
    • 1 2 3 4 5
    0 تصويتات / 114 مشاهدة
    نشرت فى 27 نوفمبر 2011 بواسطة DrSarhanSoliman

    ميدان التحرير يحركه اشخاص ، لها مصالح تريد الوصول الى السلطة باى شكل وباى طريقة حتى لو كان على جثث وحتى لو احرقت مصر ،،اشهد الله اننى اعرف من هولاء الكثيرين الوصوليين ،الذين ليس لهم مبدأ ، يتغيرون كالفراشات وعزرا للفراشات .
    هذا الوقت لا يفيد ان تمسك العصا من المنتصف ، او تجرى وراء الاهواء ،اسأل مبدائيا عن جميع الاشخاص قبل ان تكون رائيك ،،الشرفاء الان اما يخشون التحدث ، او الظهور ، لانهم بالفعل يخشون على مصر ،،كلنا مع المجلس العسكرى الان حتى نهاية تلك الفترة حتى انتخابات الرئاسة حتى لا تقع مصر فى ايد غير امنيه .
    • Currently 0/5 Stars.
    • 1 2 3 4 5
    0 تصويتات / 111 مشاهدة
    نشرت فى 26 نوفمبر 2011 بواسطة DrSarhanSoliman

    دكتور سرحان سليمان

    DrSarhanSoliman
    ناشط سياسيى،ماجستير فى "الكوميسا "،دكتوراة فى "الجافتا"،عضو هيئة البحوث الزراعية،مشارك فى المؤتمرات الدولية العديدة،ابحاث عديدة فى مجال التجارة الدولية والتكتلات العالمية وخاصة الافريقية .مستقل سياسيا لا ينتمى لاى حزب،ليبيرالى التفكير،يؤيد مدنية الدولة مع عدم التعارض مع الشريعة الاسلامية،واتاحة الحرية فى التعبير والمعتقدات .وسيادة القانون ، وتحقيق العدالة الاجتماعية . »

    ابحث

    تسجيل الدخول

    عدد زيارات الموقع

    4,415