جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الاساءات الموجودة على مواقع الانترنت للكثيرين امرا غير مقبول ، فليس من اخلاقنا او ادياننا ان نسىء او نشهر الغير مهما اختلفنا معهم ، فانتهاج هذا الاسلوب لا اصحابها عن الاخرين الذين افسدوا ، ان المقالات والفيديوهات المنتشره التى تسىء لرموز الفساد النظام السابق ، او انتشار اشكال من الاساءات للمجلس العسكرى امرا مهينا للجميع ، فاذا علمت ان تلك الوسائل تصل الى كل انحاء العالم ،ويشاهدونها ، فماذا تنتظر ان يقولوا علينا ،لا يهتموا حقيقة بمن اشرتم لهم ،وانما يلفت انتباهم الناشرين ، فهم لديهم المعلومات اكثر مننا تقريبا .
يمكنا ان نعبر عن ارائنا وننشر المعلومات ،ونوصل المعلومة دون اساءة ولا ننسى يجب التحرى والتوثيق،ان الله لا يرضى على اننا نقوم بالتشهير بالاخرين او ان نلقى عليهم التهم دون اثبات ، للاستفادة من التعاطف او الوصول الى نتيجة .
اذا ذهبنا بعيدا ، فنتذكر ما فعله المسلمون الاوائل تجاة اعدائهم ، ومعاملة الاسرى ، وعدم التشهير او التمثيل والرحمة بالاطفال والنساء والشيوخ ،بل امتد الى عدم قطع الشجر ، والرحمة بالجماد .
هذا ليس دفاعا عن الفاسدين ،لكن هذه دعوة الى ثورة اخلاق ايضا ،ثورة تغيير المجتمع مرتبطة ذاتيا بثورة الاخلاق والقيم ، لا ننسى ان الحرية لا تعنى الاضرار او الاساءة للاخرين وتكون ثورة نظيفة نقية ، وشكرا .