الانسان من يؤنسك ،، حين تعاشره يصون
الانسان ، افضل المخلوقات على الأرض وذلك لتميزه بالعقل البشرى و الذي يجعله قادر على التفكير والإبداع ، التغيير والابتكار والتفكر حيث أن بعضهم نظراً لإيمانهم بتلك النظرية وبالسمو البشرى للإنسان عن غيره من الكائنات
الإنسان (التعريف العلمي: Homo sapiens) هو الكائن الحي الوحيد المتبقي من الإنسان العاقل جنس الهومو (الأناسي)، فرع من قبيلة أشباه البشر، التي تنتمي إلى فصيلة القردة العليا وهو العاقل الوحيد، الذي يمتلك خلافاً لبقية الحيوانات على الأرض دماغ عالي التطور، قادر على التفكير المجرد واستخدام اللغة والنطق والتفكير الداخلي الذاتي وإعطاء حلول للمشاكل التي يواجهها الإنسان. ليس هذا فحسب بل أن الإنسان يمتلك جسماً منتصباً ذا أطراف مفصلية علوية وسفلية يسهل تحريكها وتعمل بالتناسق التام مع الدماغ وهي خاصية تجعل من الإنسان الكائن الحي الوحيد على البسيطة الذي يستطيع توظيف قدراته العقلية والجسمية لصناعة الأدوات الدقيقة وغير الدقيقة التي يحتاجها في حياته اليومية.
أظهرت دراسة الأحفوريات وتحليل الحمض النووي للمتقدرات أدلة تشير إلى أن الإنسان الحديث كان في أفريقيا قبل حوالي 300 ألف عام. الآن يستوطن البشر كل القارات ومدارات الأرض المنخفضة بعدد إجمالي يصل إلى 7,3 مليار نسمة وذلك بحسب إحصائية 2013.
الإنسان مثل معظم الرئيسيات العليا كائن اجتماعي بطبعه. ولكنه بشكل فريد بارع في استخدام نظم التواصل للتعبير عن الذات وتبادل الأفكار والتنظيم. كذلك يقوم الإنسان بتنظيم هياكل اجتماعية معقدة بالمشاركة مع مجموعات متعاونة ومتنافسة، بدءًا من تأسيس العائلات وانتهاء بالأمم. التفاعل الاجتماعي بين البشر أسفر عن ظهور عدد واسع ومتنوع من المعايير الأخلاقية والقيم الاجتماعية والطقوس الدينية التي تشكل عملياً أساس كل مجتمع إنساني. كذلك يتميز الإنسان بحسه الجمالي وتقديره وتذوقه للجمال وهو ما يبعث في الإنسان الحاجة للتعبير عن الذات والإبداع الثقافي في الفن والأدب والموسيقى. ومن المعروف عن البشر أيضاً رغبتهم في الفهم والتأثير على محيطهم البيئي وحاجتهم للبحث والاستفسار عن الظواهر الطبيعية، ومحاولة فهمها ومعرفة القوانين التي تضبطها، من هنا ظهر الدين والمثولوجيا والفلسفة والعلوم. ويتميز الإنسان بالنظر للأمور بنوع من الفضول والتبصر أدى به إلى اختراع الأدوات الدقيقة وتطوير مهاراته، ونقلها للآخرين عن طريق التبادل الثقافي. إضافة إلى ذلك يعتبر الإنسان الكائن الحي الوحيد الذي يقوم بإشعال النيران وطهي طعامه، والكائن الحي الوحيد الذي يقوم بارتداء الملابس وابتكاره للعديد من التقنيات التي تساعده على زيادة فعالية ما يقوم به من أعمال .
عكس الانسان وحش
حين يغيب عنك الانسان الذي تحب و تأتنس تستوحش الحياة من دونه ، تصير الحياة في البعد و الفراق موحشة ، ،
المعجم الوسيط (الوَحْشَةُ). [الوَحْشَةُ]: الأَرضُ القفرُ المستوحشة. و- من الناس: الانقطاعُ وبُعْدُ القلوب عن المودّات. و- الخَلْوةُ. و - الخوفُ من الخَلْوة. و- الخوف. و- الهَمُّ. المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-
لأننا نمتلك ، عارفين ، أو جاهلين ، نوعا من الميتافيزيقا ، كذلك نمتلك أيضاً ، شئنا أم أبينا ، أخلاقاً معينة . شخصياً أخلاقيتي شديدة البساطة : علي ألا أفعل بأي كان لا شراً و لا خيراً . ألا أفعل شراً بالغير ، لا لأنني أعترف للآخرين بالحق نفسه الذي أؤمن به لنفسي ،بألا يضايقني أحد ، و لكن لأنهيبدو لي أن ثمة من الشرور الطبيعية ما يغني عن المزيد من الشر الذي نضيفه إليها . إننا جميعا نعيش في هذا العالم ،على ظهر سفينة أقلعت من ميناء نجهله صوب ميناء لا نعرف عنه أي شيء ، ينبغي أن يمتلك الواحد منا تجاه الآخر القدر الضروري من اللطافة التي يستلزمها السفر . الأمر الثاني هو ألا أسدي خيراً لأحد ،لأنني لا أعرف ماهو الخير ، و لا إن كنت أفعله عندما يبدو لي أنني أفعله . هل أعرف كم من الضرر أقترف إذ أمنح صدقة ؟ هل أعرف كم من أضرار ألحق بالغير إذا أربي و أعلم ؟ في الشـكْ ، أحبس نفسي.و يبدو لي ، بالإضافة إلى ذلك أن المساعدة أو التوضيح الممكن تقديمهما للغير ، هما، بمعنى من المعاني ،إقتراف للشر بالتدخل في حياة هؤلاء الغير .إن الطيبة محض نزوة مزاجية : لا يحق لنا أن نجعل من الآخرين ضحايا لنزواتنا ، ولو كانت نزوات تفيض إنسانية و حنواً . المنافع أشياءتفرض فرضاً ،كذلك ، أمقتها ببرود.
(...)
ماذا لو اخترعنا طريقة مغايرة في الحب؟ لمَ لا نبدأ من الخاتمة ؟ نفترق, ثم نلتقي إلى الأبد ! "
__ بيسوا__ أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) هو شاعر، وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، ويوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية.