معرض القاهرة الدولي للكتاب كان شعاره القوى الناعمة كيف ، ؟ في اطار دعم جهود القوى الناعمة ، الآداب والفنون والإعلام والسياحة ودورهم في التقارب بين الشعوب والدول باعتبارها  السلاح الأقوى لمواجهة كافة أشكال التطرف ،  وبناء جسور مع الثقافات الأخرى ، 

ندوات لرموز القوى الناعمة ، تذكارات ، كتب ، شخصيات ، تواريخ و احداث ذكر بها المعرض المجتمع لبث الأمل و الحياة  ، منها  مرور 30 عاما على فوز الكاتب نجيب محفوظ بجائزة نوبل  ، ومرور 100 عام على ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ،  ومرور 120 عاما على ميلاد توفيق الحكيم. 

كان المفكر الكبير عبد الرحمن الشرقاوي  شخصية المعرض الذي  أقيم  من 27 يناير  إلى  اليوم 10 فبراير  بأرض المعارض في مدينة نصر.

مجموعة من المحاور في اطار دعم القوى الناعمة لمصر في مجالات الادب و السينما و العلاقات الخارجية ، و و ضرورة عودة الاعلام المصري لمكانته اللائقة ، و حذرت من تراجع مستوى التعليم و ضرورة الاهتمام به مزة اخرى لانه من اكبر القوى الداعمة لدور مصر في العالم العربي  ، و كذلك  إعادة النظر فى صناعة السينما واعتبارها واحدة من اهم عناصر دعم قوة مصر الناعمة بانتاج فني  يقدم صورة داعمة و حقيقية و محفزة للمجتمع ، و قادر في الوقت ذاته على المنافسة و حصد الجوائز العالمية ،

و ضرورة دعم دور  الازهر الشريف كمصدر للقوى الناعمة الداخلية و  الخارجية، مازال حيث يحتفظ  الازهر الشريف بمكانته  واحترامه بين الدول العربية والاسلامية.

و على مستوى اعادة السياحة دعت لقاءات المعرض الى وضع خطط   تسويقية شاملة لإعادة السائح   إلى مصر،  

 و ضرورة دعم الاعلام لحركة  الفن التشكيلى فى مصر ،  حيث لا توجد برامج  بشكل لائق عن هذا الفن فى جميع القنوات الفضائية، 

و كذلك  أوصت ندوة «كرة القدم والقوى الناعمة»، بضرورة عودة الجماهير إلى الملاعب مع إدخال بعض الأساليب الجديدة فى تنظيم المتفرجين داخل الملعب، حتى تظهر مصر بشكل يليق بمكانتها، 

بين الفكرة و دعم دور الثقافة و الاعلام و السياحة و الفن ، و بين منافسات تسويقية و ترويجية متنوعة الاشكال و الالوان 

بين زيارات الترفيه و التثقيف 

بين الكتاب الورقي  و  تشابكات كبيرة مع عالم التكنولوجيا و الكتاب الالكتروني  ، و الكتاب الصوتي 

بين معجب و غاضب كانت ايام حافلة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب