المرونة و التكيف صفات جيدة جدا تجعلك تتأقلم مع ظروف صعبة لتصل الى اهدافك اما ان تكون المرونة و التكيف دون خطة بل في رحلة قاسية نحو موت محقق ، فهذا لا علاقة له بالمرونة و التكيف انما هو انتحار ، فلا تفعل ،
تجربة علمية حقيقية.. وضعوا ضفدع في مياه على النار.
وعندما يسخن الماء يقوم الضفدع بتعديل درجة حرارة جسمه فيصبح الماء مقبول للعيش فيه.
الي أن وصلت المياه لدرجة الغليان، ومات الضفدع في التجربة.
وابتدى العلماء القائمين علي التجربة يدرسوا سلوك الضفدع.
مع كل ارتفاع لدرجة الحرارة يعدل الضفدع حرارة جسمه.
بالرغم من أن الوعاء الذي كان فيه الضفدع مفتوح، ومع ذلك لم يحاول القفز حتي في حالة غليان الماء، إلى أن مات.
وتوصل العلماء إلى أن الضفدع استخدم كل طاقته في معادلة درجة حرارته وتأقلمه على المناخ الذي وضع فيه على الرغم من صعوبته وقساوة ظروفه، الى أن وصل لحالة اليأس وعدم قدرته لانقاذ نفسه.
واستنتج العلماء أن ما قتل الضفدع ليس الماء المغلي، ولكن إصرار الضفدع على التأقلم مع ظروف قاسية على خلاف طبيعته إلى حد فقد الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته.
قد نصل الى هذه الدرجة من عذابات التكيف و لا نصل لنتيجة ، ان درجة المرونة و التأقلم لها شروط لا اطلاق فيها ، و الاسنجد انفسنا اشخاصا اخرين ، ،،
بل قد نستنفد كل ما نملك من طاقة حياة و ننهار