علاقة الانتماء بين بعض السلع و الخدمات و الافكار و بين الجمهور لا تأتي من فراغ ،، علاقة تربطك بقوة بشراء منتج دون غيره ، بالتعامل مع مكان دون غيره ، بالتوجه لشخص دون غيره
علاقة تأخذ وقتا و جهدا يتم خلاله بناء الثقة و المصداقية ،
الماركة او العلامة التجارية ليست مجرد كلمة تطلق على منتج او مكان او شركة انما هي ابعاد متكاملة تشير الى تاريخ للعلاقة الطيبة بيننا و بين هذا المنتج او الشركة
الماركة تميز منتج عن منتج اخر مشابه له في عدة اشياء تشابها نوعيا من نفس صنف و له نفس الاستخدام ،
ثقة تاريخية ، و استخدامات حالية ، و توقعات مستقبلية ، كلها ايجابية
تقدم الخدمة بجودة عالية ، و في الوقت المحدد ، مع استعداد لتقديم ضمانات كافية للتعامل المستقبلي ،
الماركات وضعت عبر زمن وجودها اهداف محددة لانتاج سلعة او تقديم خدمة ، و التزمت بالوقت و الجودة ، و قامت بتعريف الجمهور ، و التسويق لنفسها فأنشأت المواقع الخاصة و تواصلت مع الجمهور بكافة الطرق ، و حافظت على العلاقات الطيبة الجيدة مع الجمهور ،
ان تجد في نفسك الشخص الذي تحلم ان تكونه و ان يجد فيك الناس الانسان الذي يتمنون التعامل معه ، على المستوى المهني و الاجتماعي ، ان تحافظ على نجاحك ، رغم المصاعب و المنافسة و الخصوم ،ان تستمر في احراز الاهداف فمباراتك مستمرة مادمت على قيد الحياة قادرًا على العطاء و العمل
الجمعية الامريكية للتسويق وضعت تعريفا محددا يوضح ان العلامة التجارية او بشكل ادق ال Brand هو كل اسم أو مصطلح أو علامة أو إشارة أو رمز أو مجموع كل ما سبق بشكل موجه مقصود ، غير عشوائي ، ليشكل شخصية خاصة للسلع او خدمات او حتى بائع دون غيره ، تميز العلامة هؤلاء بما لا يترك مجالا للخلط بينهم و بين الاخرين ،،
ان تكون متميزا بميزات ايجابية واضحة محددة معروفة موصوفة ، كان إطلاق صفتي الصادق الأمين كفيلة بان يعرف الناس ان المقصود سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حتى من قبل نزول الوحي ،
لتكون هذه الماركة و العلامة المسجلة عليك ان تدعم اسمك و تطرحه بكل ميزاته كما تفعل الشركات و المؤسسات ، عليك ان تربط اسمك بصفاتك و مميزاتك ، تماما كما تملك الاسماء التجارية الشعار السلوجان و اللوجو ، عليك ان تملك الميزة التنافسية ، ان تعرف السوق الذي تعيش فيه ، و كيفية تقسيم هذه السوق ، ان تعرف ان لكل منتج دورة حياة و ان سنة الحياة التطوير ان تعرف الرسالة البيعية و كيف تتم صياغتها ، ان تعرف كيفية
اقناع الجمهور باستحقاق الثقة ، و الرضا
فهل تستطيع ؟