بين عصرين كان قدرنا ان نحيا ،،
في عالم النشر في ذات الوقت الذي يستطيع المؤلف ان ينشر نصوصا ورقية ، يتمكن كاتب أخر من نشر ملفات نصية او صوتية او صور او فيديو عبر شبكات التواصل ، و الاتصال بشبكة الانترنت
فهل ينتهي النشر الورقي ؟
هل هل نتوقع ان ينتهي عرس الثقافة معرض الكتاب ؟
نشر الكتروني و ندوات الكترونية
و تواصل الكتروني و نقد الكتروني و حفلات توقيع الكترونية ؟؟
يستطيع الكاتب انتاج محتواه و نشره و تعديله في اي وقت ، و أتاحته بعدة طرق متحديا جمود و ثبات النص الورقي ،
النشر الالكتروني يشير الى التخزين الرقمي للمعلومات مع تطويعها وبثها وتوصيلها وعرضها إلكترونياً أو رقمياً عبر شبكات الاتصال،
، وهذه المعلومات قد تكون في شكل نصوص مكتوبة ، أو صور، او بيانات
تجارب يقدمها شباب واجهتهم تحديات النشر الورقي ، فاتجهوا للنشر الالكتروني سواءبجهود فردية او عبر مؤسسات النشر التي تزداد يوما بعد يوم
يتفوق النشر الالكتروني بقلة تكاليف النشر و التوزيع ، و سهولة التخزين ، و الاستمرار و امكان استرجاع المعلومات في اي وقت ما دامت لدينا اجهزة و خدمة الانترنت
النشر الالكتروني يستخدم اكثر من طريقة لنشر المعلومة من النص المكتوب الى المسموع و المرئي و إمكانية اضافة الصور و الخرائط و الرسوم البيانية ، حتى الجرافيك
حتى مشاكل حفظ حقوق الملكية الفكرية في طريقها للحل ، العديد من التطبيقات تستطيع ان تكشف المصدر الأصلي للصورة و المعلومة و الفيديو و النص الصوتي ، صحيح مازالت هناك اساليب سرقات المحتوى ، و انتحال الصفة الا ان الرهان على استمرار الاستخدام و تطوره سيؤدي دوره في ايجاد بدائل عديدة لحفظ الحقوق
يكفي ان النشر الالكتروني فتح المجال امام عدد كبير من المبدعين للنشر و التوزيع دون وسيط يضع شروطه ، و هذا يفتح بابين احدهما للابداع و الاخر لفقدان الضوابط لكن في النهاية يبقى النشر الالكتروني نافذة مهمة للشباب