نظريات ترتيب الاولويات و ادارة الوقت
النظرية الاولى: مصفوفة ترتيب الاولويات لستيفين كوفي.
النظرية الثانية: مبدأ باريتو قانون 80\20 .
النظرية الثالثة: قانون باركنسون
كان الصياد يذهب كل يوم إلي عمله ويقوم بصيد سمكة كبيرة، يأخذها إلي بيته تعدها زوجته ، ليذهب في التالي لصيد جديد ، وفي يوم من الأيام بينما كانت زوجة الصياد تقوم بتقطيع السمكة التي اصطادها زوجها، حتى وجدت داخل بطن السمكة لؤلؤة لامعة كبيرة، فرحت كثيراً وذهبت إلي زوجها تخبره أن حالهم سوف يتبدل من اليوم، سوف يأكلون أشياء أخري غير السمك، وأخبرته بأمر اللؤلؤة .
فرح الصياد كثيراً، وذهب إلي بائع المجوهرات، وعرض عليه اللؤلؤة قائلاً أنه يريد بيعها، نظر إليها بائع المجوهرات وقال له بذهول : يالها من جوهرة رائعة، لا تقدر بثمن، ولكنني لا أستطيع أن أدفع ثمنها، حتي لو قمت ببيع منزلي ودكاني وبيوت جميع جيراني، لما تمكنت من جمع ثمنها .
واقترح عليه البائع أن يذهب إلي شيخ البائعين، فهو الوحيد الذي يتمكن من شراء هذة اللؤلؤة الثمينة منه، وبالفعل ذهب صياد السمك إلي شيخ الباعة وعرض علية اللؤلؤة، فنظر إليها وقال : هذة اللؤلؤة لا تقدر بثمن، فأنا لا أستطيع شراءها، ولكن لدي الحل .. اذهب إلي حاكم المدينة فهو سيتمكن من شراءها .
ذهب الصياد إلي باب قصر الحاكم و عرض عليه الصياد جوهرته، وأخبره أنه وجدها في بطن السمكة التي اصطادها، أعجب الحاكم كثيراً باللؤلؤة، ، فكر الوالي وقال للصياد أنه لا يعرف ثمن هذة اللؤلؤة ولكنه سيسمح له بدخول خزانته الخاصة لمدة 6 ساعات كاملة، يجمع منها ما يشاء، وسيكون هذا ثمن اللؤلؤة !
فرح الصياد وطلب من الوالي ان يجعلها ساعتين فقط تكون كافية، إلا ان الوالي قد أصر علي ست ساعات كاملة لثمن اللؤلؤة ، دخل الصياد إلي الخزينة، فوجدها غرفة كبيرة جداً مقسمة إلي ثلاثة أقسام، القسم الأول ملئ بالجواهر والذهب والأموال، و القسم الثاني عبارة عن سرير ناعم ومريح، والقسم الثالث مائدة طويلة عليها كل ما لذ وطاب من الطعام .
فكر الصياد وقال في نفسه : ست ساعات فترة طويلة، سوف أبدأ أولاً بالطعام الموجود في القسم الثالث، حتي تزيد طاقتي وأتمكن من جمع أكبر قدر من الذهب والاموال، وبالفعل قضي الصياد ساعتين ، أكل و ملأ بطنه، وعندما أراد أن يذهب إلي القسم الأول ليأخذ الذهب، مر علي القسم الثاني، فنظر إلي السرير الوثير، وفكر قائلا : أكلت حتي شبعت، والآن لماذا لا استزيد قليلاً من النوم حتي يكون لدي طاقة أكبر لجمع الجواهر والأموال، فهذة الفرصة لن تتكرر أبداً .
غرق الصياد في النوم ومر الوقت وقام فجأة فسمع صوتاً يناديه ” قم أيها الأحمق، لقد انتهت المهلة “، فزع الصياد وقام يصرخ : هاه ؟ ماذا ؟ ارجوكم ارجعوني استزد من الجواهر والأموال والذهب، فقال له الحراس : قضيت ست ساعات كاملة في الغرفة، والآن أفقت من غفلتك ؟ لم تفكر ان تأخذ الجواهر أولاً وبعدها تذهب لتشتري ما تشتهي ،
لهذا وضع العلم القواعد للوقت لإدارته و ادارة الحياة ،
،،
النظرية الاولى: مصفوفة الاولويات لستيفين كوفي ،، تقسم النظرية اعمالنا الى مربعات تقوم على تحديد مربعات أربعة بين العاجل و المهم ،،
الأول : مربع مهم و عاجل ، مربع الطواريء و الازمات المفاجئة ،، امتحان ، تعب ،
المربع الثاني: مهم ، و غير عاجل ، مربع المخططين ، الناجحين ، مربع التخطيط الاستراتيجي ، و التطوير و البناء المستقبلي ،
الثالث: غير مهم و عاجل ، مربع خادع ، ينبغي تعريفه ، هي امور طارئة لكنها لم تكن في الخطة ، زيارة مفاجئة ليلة امتحانك ، مكالمة طويلة ، مناسبة اجتماعية تؤجل اعمالك.
المربع الرابع: مربع ضياع الاهداف و الخطط ، ثرثرة ، ضياع وقت ، دون هدف ،
- اما نظرية ٨٠/٢٠
يستطيع الانسان انجاز ٨٠٪ من أعماله في ٢٠٪ من الوقت ، و العكس ،، فالالتزام بعدم التسويف و منع المماطلة و استغلال اوقات النشاط العقلي و الجسدي تمكن الانسان من ذلك ،،
،،،
- قانون باركنسون : يملأ العمل الذي نويت القيام به الوقت الذي حددته له ،، فاذا لم تحدد الوقت امتد العمل حيث لا ينتهي ، بل تأتيكِ امور تقطعه فلا تنجزه ابدا
🤔🤓
تتمدد الاعمال و تنكمش ، نعم ، تستطيع ان تمدد عملك اذا لم تحدد له موعدا للنهاية و تستطيع ان تنجزه اذا خصصت الوقت و كنت على موعد مهم بعد انتهاء هذا العمل ،،
حدد زمنا لكل مهمة ، حدد موعدا نهائيا ملزما كانك امام وعد لتسليم مشروع حياتك ، ابدا دايما بالأهم فالمهم بالأقل اهمية
،،
الوقت أغلى ما نملك ، استثمر في الاغلى ، العمر يمضي ، فماذا فعلنا فيه ، و ما هو المربع الذي نجد انفسنا دائما فيه