هل تستحق ٢٠١٦ كل هذا الغضب ؟؟
هل تستحق ان نرفع لها الكارت الاحمر؟؟
قبل عام ١٨٦٣ كانت لعبة كرة القدم تلعب بدون نظام أو قانون موحد, وكانت تشبه لعبة كرة الرجبي التي تلعب بالقدم واليد وبعد ذلك تم تقسيمها إلى قسمين كرة الرجبي بقواعدها ، و كرة القدم وتلعب بالقدم فقط وتعتبر مخالفة إذ تم لعبها باليد ،
في عام. ١٩٦٨ و في دورة الألعاب الأولمبية في المكسيك كان استخدام الكروت ، بعدما ظهرت مشكلات اللغة في المباريات الدولية ، وحققت الكروت نجاحا كبيرا جدا خصوصا ان إصدار تعليمات الحكم بلغة الكروت لم تستغرق سوى دقائق ، و اجتمع الاتحاد الدولي بتاريخ 20 سبتمبر من عام ١٩٦٩ وقرر استخدام البطاقات في جميع المسابقات العالمية.
إلا أن الاتحاد الدولي الإنجليزي له وجهة نظره الخاصة ولكن وبعد محاولات تم استخدام النظام عام 1976 ولكن عاد الاتحاد الانجليزي و الغى أمر البطاقات بسبب كثرتها حيث بلغ عددها عام ١٩٨٠ ٣٥٢٠ إنذارا و 114 حالة طرد وياتي ذلك لسهولة استخدام الحكام للبطاقات مما جعلها مستفزة للاعبين و الفرق و الجماهير !
ولكن في عام ١٩٨٨ عاد الاتحاد الإنجليزي إلى استخدام البطاقات بناء على الحاح الاتحاد الدولي نظرا لاشتهار الدوري ومتابعته من جميع أنحاء العالم.
عام مليء بالاحداث ، و المواقف ، و الشخصيات ، و المتغيرات ،
خواتيم الاعمال مهمة جدا
ومهما كان العام ، هل تعرف كيف تقوم بانهاء جيد لعام مضى ،
هل تعرف مهارات فعل الختام ، او مهارة إغلاق الصفحة او الملف حتى لو كان الموضوع مازال ممتدا ،،
Action close هل فكرت في هذه المهارة التي ربما تفيدنا في نهاية العام لاستقبال عام جديد
شئنا ام ابينا ، الايام تمر ، والساعات المتبقية قليلة ، و ستحصل ٢٠١٦ على كارتها الأحمر ، لقد خالفت كل التوقعات بأحداث صادمة لكنها مؤكد ادت بأيامنا وأوقاتها أمورا في تاريخ كل منا ،
بين الحلو و المر تجولنا في أحداثها ، و حتى الدقائق الاخيرة نودعها ، ونتمنى من العام القادم حسن القدوم ، لكن هذا الحسن الذي ننتظره يستحق الاعداد للاستقبال
فهل اعددنا انفسنا له
عام جديد ، كل عام انتم بخير