حتى اراك
،،،
التنوع ثراء
،،،
التنوع ميزة ، نعمة من نعم الله ، تشير الدراسات الى أن التنوع مفيد جدا في تحقيق الاهداف ، سواء التنوع الثقافي ، الفكري ، التنوع في المستوى الاجتماعي ، التنوع في المستوى الاقتصادي ، التنوع في الاعمار ، في المهارات و حدود الذكاء ،
التنوع ثراء ، و غنى ، له تأثير إيجابي على الابتكار و حل المشكلات في الاماكن الزاخرة بالتنوع ،
إدارة التنوع هي الاعتراف بالفروق الفردية بين البشر وتقديرها بوعي شديد ، و يحتاج الانسان في بيئات التنوع الى دعم امانه وثقته ، دون الاحساس بالتعالي او العصبية او البرود في التعامل ، الانسان عادة يحتاج الى تقدير انسانيته ثم اختلف معه كما شئت ،،
التنوع ايضا يمكن ان يكون أقرب طريق لاثارة فتنة ، حين نسيء صناعة الاخر و خلق صراعات ،
تنجح الشركات متعددة الجنسيات في ادارة التنوع نجاحا اداريا رغم اننا امام كم كبير من الجنسيات و العقائد و الافكار و الثقافات ، لكن على اية حال تملك هذه الشركات قرارات الاستغناء عن موظفيها الذين لا يسيرون وفق اهدافها المحددة !!!
في الشركات متعددة الجنسيات نجد انفسنا امام الصور الذهنية ، StereoTyping ، و تصنيف الناس وفقا لبلادهم و ثقافاتهم الأصلية مع قدر كبير من الظلم الذي يُطلق مع الأحكام العامة ، بعضها حقيقي لكن التعميم دائماً ظالم ،
تحرص هذه الشركات على دعم مفهوم فريق العمل teamwork في إشارة الى اهمية وحدة الهدف ، فهل يمكن ان نكون teamwork حتى فى بيوتنا ، و بلادنا ، يجمعنا الهدف المشترك ، و الهدف المشترك هنا يسيطر على فكرة عداء الآخر ، بشرط ان يتجدد هذا الهدف لان اكتمال تحقيقه دون طموحات و اهداف اخرى متجددة تخلق صراعا مع الآخرين بمجرد تحقيق الهدف القريب ، و سعي كل طرف نحو مصالحه دون المصالح العامة ،