اشحن قلبك ،، ،،، قال تعالى في سورة الاعراف (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)).. وروى الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين ، ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة) وفي لفظ: (من حفظها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر) قال العلماء: معنى أحصاها ومعنى حفظها يعني أتقنها وتدبر معانيها وعمل بمقتضاها، فلو أحصاها ولكن لا يعمل بمقتضاها لا يحصل له هذا الفضل، لكن إذا أحصاها وتدبرها وحفظها وتعقلها وعمل بمقتضاها من تعظيم الله وتقديسه والقيام بأوامره وترك نواهيه دخل الجنة سبحانك يارب ، ندعوك باسمائك الحسنى ، نستمد بها منك نورا وهدى ويقينا ، فامنحنا يارب حلاوة الدعاء بها ، ، وامنحنا مفاتيح الاجابة ،، اللهم نسألك بها درعا يقينا كل مكروه ، و هدى الى طريق الحق ، ووقاية من كل سوء ،،
تهز القلوب باصوات المبتهلين والمنشدين ، في كل العصور ، الشيخ الطبلاوي ، النقشبندي ، صباح فخري ، لطفي بوشناق ، هشام عباس ، سامي يوسف
سمعناها بصوت سيد مكاوي ،، الذي يقول البعض ان دوره فيها يقتصر على قيامه بتجميع ما تم وراثته ، لكن يرى الموسيقار عمار الشريعي انها ألحان الشيخ سيد مكاوي ، لان التسلسل في نقلات المقامات لا يمكن ان تكون قد تم تداولها شفاهة بهذه الدقة الموسيقية ، ويكون دور مكاوي فقط هو التجميع ، كما ان الاسلوب الموسيقي يشير لان اللحن من ابداعات الشيخ سيد مكاوي ،
كلمات نشيد اسماء الله الحسنى ،،
نسالك يا من هو الله الذي لا اله الا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المزل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم الماخر الاول الاخر الظاهر الباطن الوالي المتعال البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والاكرام المقسط الجامع الغني المغني المانغ الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير