لانغيش بمفردنا ، ولن نتركها دمارا او صحراء ، هكذا ينبغي ان يفكر البشر ،،
قد لا تفعل الا ما تعرف ، لكنك حتما تعرف كيف تفعلها دون أضرار تقع على الذين يعملون معك ، ودون آثار تدميرية بيتحملها من يتسلم المهمة ، ومهما كان ما تعمل ، فان تعمل مع ، وان تترك الخير او تحاول تفادي الأضرار لمن يليك امران يضعانك في مرتبة إنسانية
،،
انت تفهم قيمة وأثر من حولك ، ان تعرف ان وحدة الكون ، وأثر المخلوقات والكائنات وحتى الجماد في بعضها البعض عظيمة ،
عمق الفكرة ان تتيقن اننا نُحاسَب فرادى ، ونحن مجتمعون ، ان ترى في ذات اللحظة هذا الترابط بخيوط غير مرئية الا للعارفين ، اننا مسئولون عن رؤية كلية متناغمة لكون عظيم ، فلماذا تفكر و حدك ، في الوقت الذي يمكنك ان ترى أثرك الطيب على المحيطين والقادمين ،
حياتنا ليست مجرد وظيفة نؤديها لنحصل على رواتب مضمونة ، ولا ترابط من اجل محبة مؤقتة ، انها اثر كوني عظيم ، ( اذا تداعى )
نحن كالجسد ، كالبنيان المرصوص هل تؤمنون حقا بذلك؟
الذي أوقعك ، او الذي خذلك ، او أوقعك في فخ ، هو تعامل معك كمنافس و انت تقضي او تقلل فرصه في حياة افضل ، تعامل معك انك تنتقص من سعادته ، لتحقق سعادتك ، والحقيقة ان سعادة الواحد لا تنقص من سعادة الاخرين بل ربما تزيد بالتشارك ، لكننا ضعاف الرؤية ، و نبحث دائماً عن أعداء نلومهم ، ويلوموننا ، هذا اسهل كثيرا على الكثير ، والقليلون الذين يدركون الحقيقة نتهمهم بمثالية بالية لا تصلح لهذا الزمان ولا غيره ، لكنه وهم ، فحين ينتهي كل شيء ، تتجلى الحقائق ، ويمكننا مراجعة ما يقوله التائهون وقت النهاية ، غالبا يعترفون انهم اضاعوا الكثير من أوقاتهم في وهم عظيم ، ادركوا متأخرا جدا ان الجهد المبذول في حلم طويل يبدو كوهم كبير ما لم نستيقظ سعداء ،
ينبغي ان نفض الاشتباك بين التعاون و المنافسة ، و ليس كل تعاون فضيل بعض الشركات تتعاون لاحتكار السوق مثلا ،، و ليست كل منافسة سيئة ، فقد يكون التنافس للصالح العام ،
المهم الا نشبه الذئاب في المنافسة على اكل الفريسة ،، فالمنافسة المحكومة بقواعد و منضبطة بأحكام افضل كثيرا
من يتابع الالعاب تتجلى المنافسة لكن تصور ان احد اللاعبين استأجر شخصا لإيذاء المنافس هذا هو الاختراق للقواعد .
تظهر كتب عن التعاون التنافسي ،
الاحساس بالندرة يخلق حالة المنافسة