كانت صفيةُ تنتظره ،
وهو قد واعد ماجدة ،
و ماجدة لا تمجد احدا ، الا قليلا وفقا لأوزان خزائنهم ،
فلما رأته خفيفا فارغا أنهت موعده ، و لا وعد له عندها ،
عاد،،، يخفي خيبته ، متظاهرا باصطفاء الصفية ،
لكنّ صفيةَ التي كانت تنتظرُ ، وتصمد ،
لم تعد تصفو ،
صكت بابها،
فانتهى .