كانت صفيةُ تنتظره ، 

وهو  قد واعد ماجدة ، 

 و ماجدة لا تمجد احدا ، الا قليلا وفقا لأوزان خزائنهم ، 

فلما رأته خفيفا فارغا أنهت موعده  ،  و لا وعد له عندها ،  

عاد،،، يخفي خيبته ، متظاهرا باصطفاء  الصفية ، 

لكنّ صفيةَ  التي كانت  تنتظرُ ، وتصمد ، 

 لم تعد تصفو ،

صكت بابها،

فانتهى .

 

المصدر: د نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 190 مشاهدة
نشرت فى 7 يناير 2016 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

650,818