بحث الشاب الذي تخرج من كلية الهندسة عن عمل مناسب في مدينته او المحيط القريب منها ولم يجد ، انشأ هو وأصدقاؤه مجموعة للبحث عن عمل ، وجدوا عملا لتحويل بيانات ورقية قديمة الى بيانات رقمية يتم تخزينها على جهاز الكمبيوتر ، وهكذا بدأ حياته العملية في رحلة كسب الرزق واكل العيش ، حتى تمكن من العمل في مجاله عبر الانترنت ايضا !!!
كلنا نسعى لتحسين مستوى المعيشة ، او مجرد المعيشة ، التي لم تعد مسالة سهلة ، بل اننا نجد تحديات ومنافسة تزداد كل يوم ، لا حل أمامنا سوى المزيد من المهارات ، عالم سريع التطور من اجهزة رقمية وتقنيات و مهارات كلما اتقنت واحدة ظهرت الاخرى ، فمتى يمكن ان نعتبر انفسنا اكثر جاهزية للمنافسة ، ومتى نبدأ في اعداد انفسنا لنصل الى هذه الجاهزية ، هل حين نبحث عن عمل ، ام قبله ، ام اثناء العمل ،،؟
تغيرات كبيرة حدثت في أسواق العمل في العالم ، خلقت وظائف جديدة ، أنهت وظائف قديمة ، او غيرت طرقها ، اتاحت إمكانية الوصول للعالم ،،
بسبب الاتصال الشبكي بين أنحاء العالم الامر الذي اثر على عولمة المهارات لتوفي احتياجات أسواق العمل الجديدة والتي يعمل الكثير منها عن بعد ،
يتوقع الاتحاد الأوربي أن تواجه أوروبا عجزًا يصل إلى 900000 متخصص في تكنولوجيا المعلومات بحلول 2020. ، في أوربا ، فماذا عن حالنا ، وكيف نستعد وهل هذا يمكن ان نعتبره مؤشرا لفرص متاحة ، ، وكيف نتفادى مشكلة فجوة المهارات التي يعاني العالم كله منها الا من يسبق بفكره مشكلاته ليواجهها قبل حدوثها ،
في كل المجالات انت تحتاج مهارات تكنولوجية ، سواء كنت منتجا لسلعة او مقدما لخدمة فانت تحتاج الى زيادة الإنتاجية ، و التواصل وزيادة سرعة تقديم السلعة او الخدمة ، والعمل عموما ، تحتاج لاتخاذ قرارات تتعلق بالعمل ، ولهذا لم تعد تستطيع الاستغناء عن التكنولوجيا التي تساعدك لأداء كل مراحل العمل ، ولا يعني التكنولوجيا مجرد الامتلاك للاجهزة لكن كيفية الاستخدام هي المسألة الاهم والاخطر ،،
. المبرمجون ، والمديرون الجدد للمشاريع الالكترونية ، و خدمات الدعم الفني ، وأمن المعلومات ، والمحاسبون الجدد ، محللو البيانات ،
،،
التكنولوجيا تساعد الاعمال عموما منذ النشأة والاستمرارية وتحقيق الاهداف والنجاحات المستمرة ، التكنولوجيا ايضا تساعد الفرد ، الذي اصبح لزاما عليه البحث عن المزيد من التطور للبقاء ، لم تعد الامكانات التي لديه تكفي ، فالقدرات والمهارات عملية مستمرة ،
نحتاج دعم ثقافة اهمية التكنولوجيا للعمل ، وتطوير ببيئة العمل ،
علينا ان نفهم ان كل تغيير نواجهه بالمقاومة ، ما اجمل ما يطلقون عليه منطقة الراحة والامان ( comfort zone ) ، لذلك ينبغي غرس ارادة التغيير وثقافته داخل نفوس الجميع ،
كيف ابدأ ومتى ؟
تبدأ الان ، و في اي مرحلة كنت فيها ، سواء طالب ثانوي ، جامعة ، خريج حديث ، قديم ، ابدأ الان ،
وخيط البداية نمسكه حين ندرك الاحتياج الحقيقي لأدوات العمل التي ننجز بها ، تحديد مجال العمل افضل للتركيز وعدم التشتت ،( ، اي تي ، موبايل ، كمبيوتر ، تحديد مجال العمل ، تدريس ، تدريب ، تجارة ، ادارة ) ، فالتاجر يبيع ويشتري يحتاج بالتأكيد التعامل مع برامج الإكسيل مثلا ، للتعامل مع بيانات الزبائن والارقام والحسابات ، والعروض ، والمدرس يحتاج مهارات العرض على الباور بوينت ، المدير او رئيس القسم او من في موقع اتخاذ قرار يحتاج لتحليل البيانات ، والمواقف للمساعدة في اتخاذ القرار ، وهكذا )
، التكنولوجيا لا تتوقف عن التطور ، لكن يظل تطور الانسان هو الاهم ،
فمهما تطورت التكنولوجيا لكن المدخلات تظل في يد الانسان ،،
يرى اصحاب العمل ان (شباب الجامعة وثانوي يعرفون جيدا الكمبيوتر ، ولم تعد ادوات العمل هي مهارات العرض ، بريزنتيشن ، او الكتابة ورد ، فقط ، فلو لا يمتلكها أساسا لا تتم مقابلته ، معندوش الامكانات مش هجيب له موظف يكتب له) ولهذا يضعون شروطا تفي باحتياجات مؤسساتهم من عمالة مدربة ، نافعة ، تؤدي الهدف ،
حتى اسواق العمل القائمة دون تكنولوجيا ، تحتاج قدرا ولو بسيطا منها
(حارس العقار كنموذج ، اصبح يجيد استخدام الهاتف الذكي في ارسال رسائل وتصوير المنتجات ، بعضهم يرسل الصور للسكان بالبضائع حتى لا يذهب السوق مرتين مثلا 🤔 ، حدث بالفعل ، احدى الشركات دربت الساعي الذي يصل الشركة اولا على فتح جهاز الكمبيوتر و فتح الفايلات وطباعة الورق لإنجاز بعض الاعمال البسيطة العاجلة ، لتوصيل ملفات في موعدها واستثمار باقي الموظفين في مهام اخرى ، حدث بالفعل 🤔🖥)
نماذج عديدة طورها التدريب على استخدام التكنولوجيا في انشاء أعمالها
، نحتاج ايضا مع توغل شبكات التواصل الاجتماعي الى مزيد من Communication strategy خطط واستراتيجيات التواصل
،،
في صباح تك ، نمسك خيط البداية ، ونعرف كيف تساهم التكنولوجيا في انشاء الاعمال وتطويرها ،
نموذج . Crm ادارة العلاقات مع الزبائن