دخلت التكنولوجيا حياتنا من كل الأبواب ، فهل سمحت لها بعبور أبواب قيمك ام أغلقتها على مجموعة القيم القديمة ، وما زلت ترى تعارضا بين التكنولوجيا والقيم ،؟
،،،
في بدايات القرن العشرين توقع اهل الاقتصاد دخول العالم في مشاكل لا حصر لها بدءً من عدم القدرة على الوفاء باحتياجات الشعوب من الطعام والماء ، نظرا لقلة كفاءة الاراضي والموارد الطبيعية ، لكن التكنولوجيا قدمت حلولا ونفت التوقعات المتشائمة ، و قدمت التكنولوجيا مجالات جديدة من الرفاهية والخدمات ما كان احد يتوقعها ،
؟
لذلك ، اقول لك ببساطة ، استطاعت اليابان ان تتمسك بالشخصية التقليدية مع تحديث الاسلوب ، والاتجاه نحو التكنولوجيا ، و حافظت على قيم المجتمع الياباني بكل خصوصياته.وكذلك ماليزيا ، الهند ، وغيرها
التكنولوجيا ينبغي ان تساهم في تحقيق التنمية الذاتية ، والمؤسسية ، هي وسيلة لتنمية قدرات الانسان، ومهاراته ، هي امتداد بحواسه ، واطلاعه ، ومعارفه ، وحكمته ، هي نقل فوري لتجارب الاخرين ، هي في احد صورها تمكين الانسان من السيطرة على قوانين الطبيعة و تحقيق الوفرة الإنتاجية،و التعجيل بالتقدم الصناعي ، الاجتماعي،، والاقتصادي والسياسي ، فهي تلعب دورا هاما في نشر الافكار و القيم الجديدة داخل المجتمع من خلال وسائل الاتصال المتوافرة .
التكنولوجيا، كلمة سر و احد مفاتيح التطور العصرية، حتى لو لم تكن منتجا لها ، كن مستهلكا مستثمرا إيجابيا
،،
فهم القيم السائدة يساعد على تطويرها ، وخلق علاقة جديدة مع التكنولوجيا لتسير في اتجاهات صحيحة ، فالأب الذي ينتابه الشك من سوء الاستخدام اثناء جلوس ابنه امام الكمبيوتر ، والام التي ترفض اقتناء جهاز معين ، او اشتراك في باقات او مواقع قد يكون لها شق معرفي تنموي ، لا تنمية الان دون تكنولوجيا ولا تكنولوجيا دون ان نحسن من قدرتنا وطرقنا في الاستخدام ،
ينبغي ان تضع لنفسك قايمة الاهداف والقيم ، ولا تنس اثناء ذلك ان تحتوي على الشق التكنولوجي ،، كن شريكا في عملية التكنوتنمية، لتصبح احد عوامل التطور مع الحفاظ على القيم وتنمية قدرات ومهارات الانسان،
التكنو تنمية
شاركونا النقاش
