درب علماء اللغة عددا من القردة على اللغة واستخدامها ، بعد تدريبات مكثفة نجحوا ، فهمت الشمبانزي الاسئلة الا انها لم تطرح سؤالا ابدا ، في حين يطرح الطفل ما يقارب ٤٠٠ سؤالا في اليوم دون تدريب او اثارة بعوامل خارجية ،انهم وجدوا ان  طرح الاسئلة خاصية فريدة وعالمية عند البشر ،،

لكن ،،

اذا لم تحصل على المعلومة المناسبة ، او الاجابة التي ترضي فضولك ، او النتائج المنشودة من التواصل ، فاعلم ان سؤالك لم يكن مثاليا ، واعلم ان تواصلك فقد كثيرا من فاعليته ،

لنتفق اولا ان السؤال قوة ،  وان السائل في موقف افضل مائة مرة من المسئول 

السؤال وسيلة ناجحة للوصول الى التعلم ، التدريب ، الفهم ، بناء العلاقات ، الادارة، ، المشاركة ، تجنب سوء الفهم ، كسر حواجز الاتصال و إذابة الجليد ، تهدئة الغاضب ، تحفيز المسئول ، و حتى احيانا في تصحيح  الاراء او تكوينها بطريقة اكثر مهارة و اقل اثارة للأعصاب ،

 

السؤال ، طريقة اداء السؤال ، اختيار وقت السؤال ، مدة السؤال ، المعلومات في السؤال ، اختيار المسئول المناسب لطرح السؤال ، كلها مهارات تظهر شخصيتك الاعلامية فلتحرص عليها ، 

 ، 

السؤال للاستفهام ، والاستفهام هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما بأداة من ادوات الاستفهام مثل

: الهمزة ، وهل ، وما ، وكم ، ومَنْ ، ومتى ، وكيف ، وأين ، وغيرها.

يمكن ان يخرج السؤال عن الاستفهام بالقرائن اي سياق الكلام 
 
- النفي . هل انا قلت لك 
- التعجب . انا قلت 
- الإنكار . انا قلت 
- التمني .

السؤال مفتوح ، مغلق، اختياري 

أغراض عديدة يحددها سؤالك وطريقة أدائك ، مثلا سؤال الطلب ، الملح من فضلك ، لماذا لم تبحث عن فرصة للتدريب في موقع الكتروني ، سوْال تحفيزي ، 

 

نوع السؤال يحدد شخصيتك وثقافتك وكم ما تملك من معلومات ، اسلوب السؤال وتوقيت السؤال كذلك ، شخصيتك تتضح تماماً وتبدو عاري الفكرة امام ضيفك بالأسئلة ،،

،،،

اعلان عمرو عبد الجليل ، (سؤال ما يتسألش )

،،

قصة المساجين المعذبين والمعتقلين ايام هتلر ، كانوا يسألون انفسهم لماذا يعذبنا هتلر ، لماذا نلقى هذا المصير ، الا واحدا كان يسأل سؤالا مختلفا ، كيف أنجو كيف اهرب ، 

مات ثمانية معتقلين ، فخلعوا عنهم ملابسهم ليبقوهم خارجا ، ففكر هذا الإيجابي في إلقاء نفسه عاريا وسط الجثث ، فألقوه معهم ، في حفرة خارج السجن ، بعيدا عن الاعين فر هاربا ،،

مؤكد  أنكم سمعتم عن (ستانلي تانج)  الطفل الامريكي الذي نجح مبكرا في تكوين ثروة من التجارة الالكترونية ، في محاضراته وكتاباته يشرح كيف نجح في طرح الاسئلة وتسجيلها وبحث عن الشخص المناسب للإجابة بدءا من والده وحتى بائع الاجهزة والتقنيات في المتاجر ، ثم يصطحب الاجابات الى منزله عبر جهاز تسجيل بسيط ليعيد الاستماع للشرح والاجابة ،،

،،

الأسئلة الموضوعية والأسئلة المقالية في اختبارات جودة التحصيل

،،

يفضل استخدام أسئلة المقال عندما نصل إلى المستوى العالي من مراقي التركيب والتقويم في تصنيف الأهداف التربوية وعندما يكون الهدف من السؤال هو قياس قدرة الطالب على أي مما يلي:

1)التفسير.                2) الوصف.           3) التلخيص والإيجاز.

4) التعبير عن نفسه.                             5) المناقشة والحوار.

6) النقد وإبداء الرأي وإصدار الأحكام .   

7) الإنتاج والتكامل والتعبير عن الأفكار والابتكار.

8) التخطيط للإجابة وعرض أفكاره وتنظيمها وربط بعضها ببعض ومدى تكاملها وانسجامها

ثانيا: الأسئلة الموضوعية 

تسعى الى  موضوعية التصحيح و الدقة في تقدير الدرجات 

 

تسعى الأسئلة الموضوعية الى الحصول على  

1.      الإجابات القصيرة

2.      تحديد الصواب والخطأ

3.      الترتيب

4.      التفسير

5.       الاختيار من متعدد

6.     التصنيف والمقارنة 

(وُعظوا في كثرة السؤال حتى امتنعوا ليستمعوا لأسئلة غيرهم )

 ( تلك دماء كف الله تعالى عنها يدي ، فلا أحب أن ألطخ بها لساني ) .

المصدر: د نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 248 مشاهدة
نشرت فى 26 أغسطس 2015 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

594,612