قبل ان تنتظر صدمات المشاكل ، راقب ، وانتبه لأول مشكلة ، هي مؤشر يحمل دلالة قد تكون مفتاح يحدد مسار العلاقة ، والحل ،،
يعرف الصينيون المشكلة بأنها فرصة ، !!
اللحظة التي تحاول فيها حل المشكلة هي لحظة نضح اكبر من سابقتها حين تعرضت للمشكلة ، وانت تفكر في الحل ، ينبغي ان ترتفع درجة عن المكانة التي كنت عليها اثناء وقوع المشكلة ، وهكذا ،، المشكلة فرصة ، حالة نضج، وإضافة لخبرات متراكمة ،
في المعنى اللغوي للمشكلة ، نجد ، شَكَلَ الأمر يشكُل شَكلاً، أي: التبس الأمر،
و المشكلة عموما امر غير مرغوب فيه يحدث ، يعترض طريقك ، يفاجئك ، او كنت تتوقعه لكنك لا تمتلك منعه ،،، المشكلة تمتلك قدرات هائلة على التضخم والتراكم اذا تُركت دون تعامل ، او على الاقل دون انتباه وتفادي ،
نغرق في البحث عن سبب ، واحيانا عن شماعة سهلة او كبش فداء رخيص الثمن للدفع به ثمنا لتخطي المشكلة مع الاحتفاظ بها تحت الرماد ، او ابقائها مشتعلة ،،
و بين تصحيح الوضع وازالة المشكلة ، وبين التكيف معها وابقاء المشكلة ، نحتار رغبة منا في الحفاظ على علاقاتنا ، اعمالنا ، مجتمعاتنا ، شركائنا ، وهكذا ،، حتى اننا احيانا نغرق في التكيف مع مشاكلنا حتى تلازمنا بعض المشاكل مدى الحياة ، ونبني حياتنا على وجودها،، فكيف يكون القرار ؟؟
تنمية القدرة على التفكير ، طريقة القبعات الستة ، العصف الذهني و تجميع الاّراء و طرح البدائل ، اسلوب عظمة السمكة ، الذي يعتمد على تحديد الاسباب الرئيسية و الاسباب الفرعية التي ادت للمشكلة ،
غالبا ينشغل الناس بأول حب ، واول الدفعة ، واول صديق ، واول الطريق ، وبين كل هؤلاء الأول ، يمكنك ان تضع أول مشكلة ،، من البداية ، ضع قاعدة مهمة جدا ، لا تتجاهل ابدا ملاحظة اول مشكلة تصادفك ، مع صديق ، في العمل ، مع اي من افراد الاسرة ، الزوج / الزوجة ، الأبناء ، الاقارب ، اول مشكلة تكون المؤشر على طريقة التفكير لأطراف المشكلة ، وعلى استجابتك انت شخصيا للمشكلة ،
ملاحظة المشكلة الاولى يهديك هذا المؤشر لمسار العلاقات ، و هو بدوره يلهمك الحل ، لاحظ ، وتذكر ،، حين تمتلك هذا المؤشر ، وهو أداة مهمة جدا لتقييم الأمور والمواقف ، والبشر ، و اتخاذ قرار ، و من خلال هذه الاداة ( المؤشر ) سوف نكون قادرين على قياس المشكلة ، وتدبر اسبابها ، وطرق التخلص منها ، بموضوعية نسبيا و في وقت معين ، لوضع حد زمني للنهاية ، فحين يطول زمن المشكلة ، يكون التكيف معها هو الحل الاسهل ، وتتحول الى مرض مزمن ، لايشفى منه ، و كلما انتبهت مبكرا ، استطعت الحل ، عُد بعلاقاتك و تاريخها ، راجع دائماً المشكلة الاولى ، وأخبرني .
ان التعامل مع العلامات التحذيرية في المشكلات الصغيرة التي تظهر يجنبنا المشكلات الكبيرة
الشعور بالمشكلة ، تحديدها ، تحليلها ، جمع معلومات وبيانات عنها ، وضع بدائل و مقترحات للحل ، اختيار البديل الانسب ، قرار ، تنفيذ ، تقييم
حل المشكلات له العديد من الأساليب التي تسعى الى إزالة حالة عدم الرضا والتوتر او ازالة العائق الذي يحول دون الهدف و لم يكن متوقعا ،
اهم قرار هو الابتعاد عن الأسلوب السلبي الذي يدفع اصحاب المشكلة الى الهروب من الموقف .
يمكن الاستفادة من أسلوب التجربة و الخطأ و الصواب باستحضار الخبرات السابقة للتعامل مع مواقف و مشكلات مشابهة .
او أسلوب التحليل و تجزئة المشكلة
المهم ان تكون مدركا للوضع الامثل الذي تريد الوصول له ، كن عادلا منصفا ، لا تحل المشكلة على حساب احد و الا فتوقع ان تظهر مشكلة جديدة ، لكن ان تعرف الاتجاه الامثل الذي تريده هو بداية الحل الصحيح ، قبول الحل الصحيح امر يحتاج الى تحمل المسئولية و يحقق أفضل نتائج ، اعرف هدفك من حل المشكلة ، حاصر الخسائر ، لا تفعل ما تندم عليه ، لا تترك الوقت يمر ، ١٥ يوما كفيلة جدا للوصول لقرارات حاسمة في اتجاه الحل ،
كن هادئا راضيا قدر المستطاع ، دوام الحال من المحال ، كل شيء يتغير ، و ان مع العسر يسرا ، و قد تؤدي هذه المشكلة الى حياة افضل ، لولا المشكلات التي صادفتها ما تكونت الخبرات اللازمة للحياة