فعلى مر سنوات طويلة كيف لم نستطع ان نجعل من لغتنا لغة للوجاهة والتميز ،، ،،
نعم لم نعد من رواد العلم ولا منتجي المعرفة ،، ولا منتجي المستحدثات ،، ولا مصدري التكنولوجيا ،، فلا ينبغي ان نكون ايضا من المساهمين في تدمير اللغة والابداع ،، لنبحث عن شامبليون عصري يفك لنا طلاسم لغتنا ،،فاللغة ،، ليست فقط من أدوات التواصل ، بل تحمل القيم والهوية ،،وتشير الى معايير القوة والضعف للدول ،،. .
اللغة العربية هي لغة 22 دولة من الدول الأعضاء في اليونسكو، ينطق بها أكثر من 422 مليون إنسان في العالم العربي وبعض المناطق الاخرى ،
ويُحتفل باليوم العالمي للغة العربية في ١٨ ديسمبر كذكرى اعتماد العربية بين لغات العمل في الأمم المتحدة،،
يذكر أن المجلس التنفيذي لليونسكو قد قرر في دورته 190 في أكتوبر 2012 تكريس يوم الثامن عشر من ديسمبر للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية وجاء اختيار هذا اليوم لأنه اليوم الذي أقرت به الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 اعتبار اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية لها و لكافة المنظمات الدولية التي تعمل تحت مظلتها.
و سيكون المحور الرئيسي لليوم العالمي للغة العربية ، لهذا العام هو الحرف العربي. ، الحرف العربي ، الذي استبدلناه بالحرف اللاتيني ، بل تجاوزنا ذلك ، فكانت الحاء7 . والطاء 6 . والخاء 5 . وربما كان هذا يحدث حين لم تكن التكنولوجيا تدعم اللغة العربية ، ،،
،،ولاني اعمل بالاعلام ،، اكاد أُجن ،، فحين أسعى لتواصل مثالي مع الجمهور ، لا يمكن ان أتجاهل جيلاً هذه طريقته المبتكرة في التواصل ، ولا ادري من أول من ابتكرها ،، لكنني اضطررت لها حين كنت استخدم جهاز كمبيوتر ليست به الحروف العربية ، وسريعا استبدلته حتى لا أساهم في هذه العملية التي تبدو مرتبة للانقراض الكبير ،، بعض قراءاتي تشير الى منهجية الانقراض ،، فلتتضافر الجهود للحفاظ على لغتنا ،،
المبادرة تحث على التدوين والتحدث باللغة العربية والتسجيلات الصوتية والمرئية ، الهادفة في المضمون الجيدة في الشكل ،،أطلقت المبادرة بالحث على المشاركة فيها لاهميتها على صفحتي الشخصية على الفيسبوك وتعاونت مع اتحاد اراك الذي أسسناه كمجموعة من الاعلاميين المحترفين والهواة المهتمين بالمحتوى العربي الذي لا ينبغي ان يقوم فقط على تغطية الاخبار والنقاشات حول الأحداث الحالية على خطورتها واهميتها لكن لا ينبغي ان نغرق فيها دون غيرها من اهتمامات وذلك منذ عام ٢٠١٢ حتى انتصف عام ٢٠١٤ فكانت الجدية الشديدة والجهد لمواجهة هذا الانهيار في استخدام التكنولوجيا لتدمير اللغة ، حتى نظل ممثلين على خريطة العالم و شركات التقنية الحديثة التي تضطر لدعم التطبيقات باللغة العربية اذا وجدت عددا من الحريصين على استخدام اللغة العربية ،،وقد شارك بأهداف والفكر عدد من الاصدقاء المهتمين والداعمين ، بالجهد والوقت والأفكار الدكتور ابراهيم غريب ، الفنان محمد فتحي ومحمد حواس والمؤلف الموسيقي امير موسى الذي يقوم على مسئولية عدد من البرامج الصوتية والمرئية وكذلك يقدم مؤلفاته الموسيقية على ألة العود الشرقية الأصيلة من خلال برنامج منتظم في أذاعته أسبوعيا كلام مزيكا ، وكذلك الفنان كريم شندي ومحمد مصباح ومصباح عاشور ، حيث قدموا مجموعة من التنويهات الجاذبة للجمهور ، في عمل منظم دون انتظار عائد غير تحقيق الهدف ، ومجموعة كبيرة من الداعمين كل في مجاله الاعلامي الاستاذ سيد محمود ، والأستاذة منى النشار والفنان اسامة احمد عبد الغفار ، والمستشار مجدي عبد الرحمن ، ومجموعة من الشباب حديث السن والتجربة في مرحلتي الإعدادي والثانوي ، ومن شباب الاعلام الهواة والمحترفين والدارسين الأكاديميين ى نسعى جميعا لاستثمار أدواتنا البسيطة في انتاج المحتوى والمضمون الهادف والنافع