كمحترفة وضعت تذكرة ال اتوبيس في دائرة الخاتم ،، والتفتت لجارة المقعد لاستكمال الحوار ،، دق الهاتف بطبقية الفراق ، فانكشف الكثير في حوار قصير ،، ،، وكأنها استشعرت فخا مريبا سقطت فيه ،، ندمت الجارة على الكلام،، هباء ضاعت كل فرصة للمواصلة ، والفضفضة ، والحكايات البسيطة المؤلمة ،،والمضحكة ،، ثم غطى الصمت المكثف ضوضاء المكان ،،