الحظ لغة ،، هو النصيب .. والحظ .. ورد في القرآن بمعنى النصيب ( للذكر مثل حظ الأنثيين ). وقد قال تعالى عن الكفارفي سورة ال عمران " يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ "
..ووصف القوم قارون بأنه " ذو حظِ عظيم "في
سورة القصص " يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ "
وفي سورة فصلت " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة .. ادفع بالتي هي أحسن .. فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ..وما يلقاها إلا الذين صبروا .. وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم "
إن أولئك هم المحظوظون.
،،،،،
الحظ هو خليط من (فرصة واستعداد)، والحظ هو حدث يقع للمرء ويكون خارج نطاق عمله واجتهاده وإرادته أو نيته أو النتيجة التي يرغب بها. تختلف وجهات النظر في الثقافات المختلفة حول الحظ، فهناك ما يعدها أمرًا مرتبطًا بالفرص العشوائية ومنها ما يربطها بتفسيرات متعلقة بالإيمان والخرافة. مثلًا، اعتقد الرومان أن الحظ تجسد في الإلهة فورتونا ،
للحظ رموز كثيرة لدى ثقاقات مختلفة حول العالم. العرب يقولون: (قيراط حظ ولا فدان شطاره ،أعطني الحظ وارمني في البحر)، الروس يقولون: (ديك المحظوظ يبيض)، وفي إيرلندا : (امتلاك الحظ أفضل من النهوض المبكر)،
ومثل مشهور يقول " قليل الحظ يلاقي العظم في الكرشة "
او يلاقي الملح في السكر ،، ،،،
،،،،
، «الحظ» يحب مَن يبحث عنه، ويبتسم لمن يحاول أن يبادر بالابتسامة في وجهه، وكما يقول تينيس وليامز: (يأتي الحظ لو آمنت بأنك محظوظ)،اغتنام الفرص كلما لاحت يعكس استعدادك للحظ،،
يمكنك تفعيل هذا القانون " قانون الإحتمالات "· عليك أن تعرف كيف تجعل قانون الإحتمالات يعمل فى صالحك لا العكس. . وبلغة اخرى يعمل في اتجاه حظك ،، وإليك 10خطوات عملية للقيام بذلك:
1- قم بعمل دراسة وافية لكافة المعارف والمهارات والإمكانيات التى تحتاجها للقيام بعمل ما والنجاح فيه ،
2- نظم وقتك ،،
3- سر على خطى الناجحين واعمل ما يناسب قدراتك
4-طور قدراتك لتناسب ما تعمل ،
4-كن ،مستعداً للتغيير ،،مرنا في رؤية الأشياء والمواقف والأشخاص ،، ،
5- لا تيأس ،، تفاءل دائماً ،،
6- قم بتقييم نفسك كلما استطعت ،
7- احتفظ بأجندة تحدد فيها المطلوب إنجازه يوميا ،
8- ابتعد عن المحبطين
9- قلل من اللوم ،، والنقد والشكوى الا في الضرورة التي تستشعرها
10- كرر رقم 5طول الوقت
،،،،،
يعد كتاب السر من كتب المساعدة الذاتية الاكثر مبيعاً لعام 2006، وهو من تأليف روندا بايرن. عن فيلم سابق بنفس الاسم. عرض في نفس العام على أقراص مدمجة ،، وتقوم فكرته على أن التفكير الإيجابي يمكن ان يخلق نتائج تجعل الحياة أفضل مثل زيادة في الثروة والصحة والسعادة.
،،بيع منه ما يزيد عن 21 مليون نسخة وترجم إلى 44 لغة، ولكن مع ذلك قد اجتذب قدراً كبيراً من الجدل، كما سخر منه في العديد من البرامج التلفزيونية.يقول السر: كل ما تريده تحصل عليه! هذه هي المعادلة ببساطة معتمدة على قانون الجذب، ،،نعم تريد اي الارادة مفتاح حظك ،،
الفكرة بشكل عام ؛ في هذا الكتاب ،،هي ان الأحداث التي تحدث لنا في الحياة ليست عشوائية.. ليس هناك ما يسمى بالحظ والنحس..
كل ما يحدث لنا في الحياة سببه: الأفكار التي تدور في أذهاننا!
- فنحن حين نفكر في فكرة إيجابية, فإنها تؤثر على الكون من حولنا.. وتجذب لحياتنا الأحداث الإيجابية..
- وحين نفكر كثيرا في أشياء سلبية, فإننا بهذا نجذبها لحياتنا!
.. في حياة أي شخص ناجح هناك أشياء يسمونها ضربة حظ, لكنهم هنا يسمونها السر وقد تحقق! ..
في الدين ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة! ايضا في الدين نجد الدعاء و الأمل في الاجابة ،و قد قال عمر من ألهم السؤال فقد ألهم الإجابة .. و أيضاً " تفاءلوا خيراً تجدوه "
في علم النفس:التفكير الإيجابي يرفع الثقة في النفس مما يجعلك إيجابيا ومؤهلا لاقتناص أية فرصة, وبالتاكيد ستنجح! فبعض الناس يعتبرون أن قانون الجذب أو (السر) هو التسمية الأخرى للتفكير الإيجابي..
في علوم الإدارة:تحديد الهدف بمنتهى الدقة, هو أول خطوة لتحقيق الهدف!
المدراء التنفيذيون يعرفون جيدا أن أول ما يجب القيام به هو تحديد المهمة mission.. كي يكون للمدير وفريق العمل (رؤية واضحة) للهدف الذي تسعى من أجله المؤسسة.
السر الحقيقي في حسن حظك :
تخيل هدفك – تخيل هدفك – تخيل هدفك – تخيل هدفك.. وحوله لمهمات وقم بها فورا ،،ليس في المستقبل ولكن الآن.. أغمض عينيك وتخيل نفسك في هذا الموقف وتخيل أنه يحدث الآن وأنه واقع.. هذه النقطة مهمة جدا.،،و.. اسعَ في الموضوع.. قُم بالدور المطلوب منك ودع الحياة تهديه لك.. فقط استعد لاستقباله.
!،،،