برنامج صباحي عن اهم قضايا الانترنر
هتتكلم عن جرائم النت ،،
تنتشر جرائم الإنترنت في كل مكان، وكل منا عرضة لإحداها مهما كان تصفحك للإنترنت آمنا ، التحايل هو من أشهر التهديدات على الإنترنت، إلا أنه يمكنك تجنبه بالمعرفة الصحيحة، فتعرف على أشهر خمس حيل على الإنترنت لتحمي خصوصيتك وتحفظ معلوماتك الشخصية.
أولا: التصيد (Phishing) :
حيلة الاصطياد هي عبارة عن رسائل بريد إلكتروني يقوم المحتالون بإرسالها لحملك على إدخال بيانات شخصية حساسة ، وهي تأخذ أشكالا مختلفة، بعضها يخبرك بحصولك على الجائزة الكبرى في إحدى مسابقات اليانصيب lottery بدولة أجنبية ، بينما الأخرى تطلب منك مساعدة رئيس إحدى الدول أو أحد القامات السياسية الكبرى في حماية أمواله المعرضة للسرقة.
هذه الأشكال من التحايل تلجأ لاستعطاف الجانب الإنساني من شخصيتك وتسترحمك للمساعدة، وغالبا ما تقترن بقصة من قصص الاضطهاد والظلم يعانيها المحتال في بلد آخر. رسائل بريدية أخرى تتظاهر أنها من البنك الذي تتعامل معه ، ٍوطبعا بالشعار الرسمي للبنك وباسمه وهواتفه الصحيحة حتى، لا تقم بالرد أبدا على مثل تلك الرسائل ، واعلم أن البنوك لا تقوم أبدا بطلب بيانات عملائها عن طريق البريد الإلكتروني. وإذا ساورك الشك فقم بالاتصال ببنكك للتأكد من صحة الرسالة .
رسائل الـ phishing يمكنها سرقة هويتك وانتحالها للوصول لحساباتك المالية ، أو حتى سرقة بياناتك لحساب محتالين آخرين.
ثانيا: الحيلة النيجيرية!! :
وتسمى نيجيريا 419 (Nigerian 419 ) وهي تعتمد على فكرة واحدة بأشكال مختلفة، فتارة ينتحل المُرسل صفة مدير بنك ، وتارة أرملة فقدت زوجها، وكلاهما يحتاج لمساعدتك في استلام بعض الأموال على حسابك مؤقتا مقابل مبلغ مالي كبير جدا، ويطلب منك بيانات حسابك وبياناتك الشخصية، وقد تمت نسبته إلى نيجيريا لأنها كانت تُرسل من نيجيريا بكثافة في فترة ما، إلا أنه يتم إرسالها من دول أخرى كثيرة وبطرق احتيالية متنوعة. إلا أن الجيد أنه يمكنك بسهولة اكتشاف هذا النمط من الرسائل إما من ركاكة الأسلوب وإما من حجم المبلغ الخيالي. لا تتعب نفسك في قراءة تلك الرسائل، قم بحذفها أو تجاهلها ولا تضيع وقتك فيها.
ثالثا: لقد فزت!! :
هذه الحيلة تنتشر عبر رسائل الإنترنت وكذلك باستخدام مواقع الإنترنت، تصلك رسالة عبر البريد الإلكتروني تهنئك بفوزك بجهاز iPod أو أي جهاز إلكتروني حديث يتمناه أي أحد، ويطلب منك فقط دفع مصاريف الشحن التي لا تتعدي بضعة دولارات، مما يُغري المخدوع بدفع المبلغ، وعند وضع بيانات بطاقته الائتمانية، يفاجأ بأنه لم يدفع تلك الدولارات القليلة فقط، وإنما دفع الكثير، ودون مقابل. وتعد تلك الحيلة من أكثر حيل سرقة بيانات البطاقات انتشارا.
رابعا: حيلة التوظيف :
تصلك في أشكال مختلفة، الفكرة العامة أن يعدك صاحب الوظيفة بجني الكثير من الأموال في وقت قصير جدا، ويطلب منك صاحب العمل المزعوم دفع مبلغ صغير، بزعم أنه من أجل التحقق من وضعك الاجتماعي أو صحيفتك الجنائية أو أي سبب آخر. إنهم بالطبع يحاولون سرقتك، فلا يوجد عرض عمل يطلب منك أبدا دفع مبلغ من المال لتحصل على الوظيفة، أو يطلب بياناتك الشخصية والائتمانية عبر البريد الإلكتروني .
خامسا: القرض أو بطاقة الائتمان :
أيضا عبر الرسائل البريدية أو مواقع الإنترنت يصلك تنويه عن اختيارك للحصول على قرض ضخم أو بطاقة ائتمان تسمح لك بسحب مبلغ كبير، وتصل إليك الرسالة مغلفة بطابع رسمي و شكل جاد يوحي بصحة التنويه ويشجعك على الرد وإعطاء بياناتك الشخصية وحسابك البنكي وهو ما يرغب به المحتالون.
إن حيل النصب والخداع على الإنترنت كثيرة، بعضها يسهل اكتشافه مع الوقت وتكرار وقوعه، وبعضها قد تستبعد تماما أن يكون حيلة للخداع نظرا للكلمات المنتقاة بعناية والصور والمرفقات الرسمية التي تعطي انطباعا بالجدية وتغريك لاغتنام الفرصة. القاعدة الأساسية هي ألا تعطي بياناتك الشخصية وخصوصا حساباتك البنكية لأي جهة على الإنترنت أو عبر البريد الإلكتروني.