قناة السويس ،،ممر مائي إصطناعي في مستوى سطح البحر في مصر يصل بين البحر المتوسط والبحر الأحمر. أُفتتح في نوفمبر 1869 بعد 10 سنوات من الإنشاء، يسمحللسفن بالسفر بين أوروپا وشرق آسيا بدون الإبحار حول أفريقيا وهو الطريق الطويل - طريق رأس الرجاء الصالح. استغرق بناء قناة السويس 10 سنوات (1859 - 1869النهاية الشمالية هي بورسعيد؛ النهاية الجنوبية هي بورتوفيق عند مدينة السويس. تقع الإسماعيلية على الضفة الغربية للقناة، على بعد 3 كم من منتصف الطريق.

كان تأميم قناة السويس أي نقل الملكية من الحكومة الفرنسية إلى الحكومة المصرية مقابل تعويضات تمنح للأجانب في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر وذلك في 26 يوليو عام 1956.وذلك بسبب رفض البنك الدولي تمويل الحكومة المصرية لبناء السد العالي. وكان تأميم قناة السويس سبباً للعدوان الثلاثي الذي قامت به بريطانيا وفرنساوإسرائيل على مصر

عند بنائها، كان طول القناة 164 كم وعمقها 8 أمتار. بعد الكثير من التوسعات، وصل طولها إلى 193.30 كم، وعمقها إلى 24 متر وعرضها إلى 205 متر. تتألف من منفذ الدخول الشمالي بطول 22 كم، القناة نفسها بطول ومنفذ الدخول الجنوبي بطول 9 كم. 

،،

طول قناة السويس الأصلية 190 كيلومترا، ويبلغ طول القناة الجديدة 72 كيلومترا منها 35 كيلو مترا حفر جاف، و37 كيلومتر توسعة وتعميق للقناة الأصلية ، ما يجعل القناة الجديدة فرعا للقناة الأصلية لتوسعة ومضاعفة وتسهيل دخول وخروج السفن.

وكما حولت قناة السويس الأولى مصر لممر لعشر التجارة العالمية بإيرادات متجددة .أتى مشروع قناة السويس الجديدة كمحرك للاقتصاد المصرى يمكنه أن يمنحه قبلة الحياة بدفعة قوية للخروج من مأزق البطء والركود . فالبنية الأساسية للمشروع والمتمثلة فى حفر القناة الجديدة والأنفاق الستة التى ستربط شرق القناة بغربها وضمنها نفقين للسكك الحديدية سوف تخلق عددا كبيرا من فرص العمل مما يساهم فى تخفيف مشكلة البطالة.

أصبح الوضع فى قناة السويس يسير فى إطارين : الأول هو محور التنمية وهذا المشروع الذى تم إثارته طوال الفترات الماضية وهو لم يبدأ بعد ولكن وضعت له بعض الدراسات الخاصة بالعمل فيه وعلى التحالف الفائز أن يعمل على التنفيذ فيه فور فوزه،

والإطار الثانى يتضمن حفر قناة موازية لقناة السويس بمركز لوجستى جديد، وهو ما تم تدشينه بحضور الرئيس السيسى.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أرجأ الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، الإعلان عن اسم التحالف الفائز بتخطيط مشروع محور التنمية، حتى موافقة مجلس الدولة على بنود العقد التي تم توقيعها مع التحالف الذي وقع الاختيار عليه، مؤكداً أن البنك الدولي رشح مكتب خبرة فرنسيا عالميا ليقوم بعملية اختيار التحالف الفائز من قبل 14 تحالفا تقدموا لتخطيط المشروع وتم موافقة هيئة الأمن القومي على التحالف الفائز وتم إعداد العقد مع التحالف الفائز، وجارٍ الإعلان عن اسمه فور موافقة هيئة مجلس الدولة ببنود العقد بين الحكومة المصرية والتحالف المقرر.

من المتوقع أن يصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال ساعات، قرارا بقانون، يتضمن تنظيم الإجراءات القانونية لإصدار شهادات استثمار قناة السويس، والتى من المقرر أن تصدرها البنوك العامة الثلاثة، إلى جانب بنك قناة السويس، فور صدور القانون.،،



( معلومات تاريخية مهمة ؛)،،

فكر المصريون القدماء في ربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر، وكان السبب الرئيسي لهذا التفكير هو موقع مصر المتوسط بين قارات العالم القديم.

كان التنفيذ الأول يربط النيل بـالبحر الأحمر وقام به الملكسيتي الأول عام 1310 قبل الميلاد. وأعيد بناؤها من جديد في عهد الفرعون سنوسرت الثالث وفي عهد الملكةحتشبسوت.[2]

قناة سيزوستريس 1850 ق.م
قناة سيتى الأول عام 1310 ق.م
قناة نخاو عام 610 ق.م
قناة دارا الأول عام 510 ق.م
قناة بطليموس عام 285 ق.م
وقناة الإسكندر الأكبر (335 ق.م)
قناة الرومان (راجان) عام 117 ق.م
قناة أمير المؤمنين (عمرو بن العاص) عام 640م.
إلى أن أمر الخليفة "أبو جعفر المنصور" بردم القناة تماماً، وسدها من ناحية السويس، منعاً لأي إمدادات منمصر إلى أهالي مكة والمدينة الثائرين ضد الحكم العباسي، ومن ثم أغلق الطريق البحري إلى الهند وبلاد الشرق وأصبحت البضائع تنقل عبر الصحراء بواسطة القوافل وأغلقت القناة حتى عام 1820م.

بعد قيام الرحالة فاسكو دي جاما باكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح لم تعد السفن القادمة تمر على مصر بل تدور حول قارة إفريقيا. وبعد ضمّ بريطانيا العظمى الهند إلى ممتلكاتها أصبح طريق رأس الرجاء الصالح حكراً على بريطانيا وحدها. لذلك فقد كان على فرنسا أن تفعل شيئاً يعيد لها مجدها وهيبتها لذا ظهرت الحاجة لحفر قناة السويس. ولكن معظم تلك المحاولات باءت بالفشل بسبب وجود اعتقاد خاطئ بأن منسوب مياه البحر الأحمر أعلى من مياه البحر المتوسط.

في 25 أبريل 1859 أقيم حفل بسيط ببورسعيد للبدء بحفر قناة السويس وضرب دى لسبس بيده أول معول في الأرض إيذاناً ببدء الحفر وكان معه 100 عامل مصري ،،وفى 18 مارس 1869 وصلت مياه البحر المتوسط إلى البحيرات المرة. فى 15 اغسطس  من نفس العام ضربت الفأس الأخيرة في حفر القناة وتم اتصال مياه البحرين في منطقة الشلوفة.و تم استخراج 74 مليون متر مكعب من الرمال والتكاليف وصلت الى 369 مليون فرنك فرنسي وعدد العمال مليون. وبلغ عدد الذين ماتوا أثناء الحفر 125 ألف عامل مصري ،،،،،في ٥ اغسطس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يعطي إشارة البدء في تنفيذ مشروع قناة السويس الجديد ،، نقطة ضوء جديدة وسط حالة من الترقب والتطلع لغد افضل ...شاركونا النقاش ، وطرح الأسئلة ،،

 

المصدر: د نادية النشار حوارات ومعلومات من مصادر اقتصادية وتاريخية ومواقع على الانترنت
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

639,250