معك موبايل ؟؟! كتبت رسالة وأرسلتها من خلاله ،، صورت صوره ،، أرسلتها لجهة ما او حتى للأصدقاء ؟؟ معك كمبيوتر ؟؟ لديك حساب على مواقع التواصل الاجتماعي ؟؟! لديك بريد إلكتروني ؟؟ تبادلت الرسائل مع الأفراد او الموسسات ؟؟
هل جاوبت على الأسئلة السابقة مرة واحدة على الأقل بنعم ؟؟
اذن ،،
شئت ام ابيت ،، انت اعلامي ،،، وسواء اثبتنا ذلك في أوراقك الرسمية ام لم نثبت ،، فانت اعلامي ،
الموروثات تقول ما عدوك الا ابن كارك ؟؟ ابن مهنتك ؟؟ الان الجميع أبناء مهنتنا ،، إعلاميون ،، فهل نتبادل العداء الدائم المستمر ، ام نبحث عن رسائل إعلامية اكثر اتزانا وأجود اداءً ،، ؟؟
ساعد المحترفين الذين ترضى عن أدائهم و قوم الرسائل الاعلامية التي ترفضها ،، ادعم الاعلام الذي تحبه وتتمناه ويؤثر فيك ،، كن صاحب رسالة إعلامية مسموعة مقروءة مرئية ،، ثم كن انت الرسالة التي تود ان تجدها في مجتمعك ،،
تكامل واندماج حدث بسرعة بين تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والإعلام وأحدث تحولات مهمة في الحدود الفاصلة بين العلوم والتخصصات المختلفة، البرمجيات و الكمبيوتر والمعلومات والإعلام، ودفع اصحاب هذه التخصصات إلى التقارب والتعاون في مجال مشترك جديد دون خبرات سابقة ،، لدرجة اننا نجد ان احد هذه الأطراف يجهل دور الطرف الاخر فيحاول بمعلومات بسيطة تجاوز الدور الى دور اكثر تكاملا ،، ونتج الشخص الواحد القادر على صناعة الرسالة الاعلامية و جمع المعلومات واستخدام التكنولوجيا لبث ونشر كل ما لديه ،،
وأصبح وجود إعلام المواطن والمواطن الاعلامي يثير قضايا إعلامية تتعلق الإشكاليات تتعلق بالدقة والمصداقية والموضوعية والحدود القانونية للحريات وكذلك العلاقة بمؤسسات الإعلام التقليدية، وهل يهددها ام يدعمها ،، وهل ينتهي حارس البوابة ويبرز مفهوم جديد للصحافة الشعبية ،،
ومابين مؤيد متفائل بإعلام المواطن و راصد لخطورته وثالث يرى التعاون والأثر الإيجابي لكل طرف على الاخر المؤكد ان بيئة الإعلام والإعلاميين قد تغيرت، وأن الجمهور هو الرابح الأكبر ،، وربما يأتي عيد الإعلاميين القادم ليتبادل الجميع التهنئة ،، في احتفالية كبيرة ،،فكلنا إعلاميون ،،
تعالوا نتناقش ،، بعيدا عن السياسة