الانتخابات هي العملية الرسمية لاختيار شخص لتولي منصب رسمي, أو قبول أو رفض إقتراح سياسي بواسطةالتصويت. من المهم التمييز بين شكل الانتخابات ومضمونها. في بعض الحالات توجد الأشكال الانتخابية ولكن يغيب المضمون الانتخابي مثل حالة عدم توفر الخيار الحر وغير المزيف للإختيار بين بديلين على الأقل. معظم دول العامل تقيم الانتخابات على الأقل بشكل رسمي ولكن في العديد من الانتخابات تكون غير تنافسية (مثلا يحظر على جميع الأحزاب المشاركة باستثناء حزب واحد).[1]

تتبع الانتخابات لملء المقاعد في البرلمان (ممثل السلطة التشريعية)، وأحيانا في السلطة التنفيذية (الرئاسة ورئاسة الحكومة والحكم المحليوالسلطة القضائية. كما تستخدم هذه العملية أيضا في كثير من الأماكن في القطاع الخاص مثل الشركات (كانتخاب مجالس الإدارة في الشركات المساهمة من قبل المساهمين) ومنظمات الأعمال من النوادي والجمعيات التطوعية

،ً،ًً

 الآراء التي ترى في الانتخابات نظاما لا يناسب كل المجتمعات و انها كلمة حق يراد بها باطل، يتشدق بها كل ساع ومشتاق للسلطة، وعندما يظفر بها فهو أول من يحذفها من قاموسه هى وكل اخواتها من كلمات وقيم مثل العدالة والمساواة والمواطنة، بعد ان ان اصبح لاحاجة له إليها بعد انتصاره فى غزوة الكرسي.

وان الانتخابات لاتفرز سوى اسوأ العناصر، بينما اجودها وأفضل الشخصيات والكفاءات المستحقة بجدارة للمناصب العليا تنأى بنفسها عن الترشح تجنبا لمهازل الانتخابات ومايشوبها من بلطجة وتجريح وتشويه للسمعة وتبادل الاتهامات، هذا بجانب تكلفتها غير المعقولة ولا المقبولة والتى لايقدر عليها فى اغلب الاحيان سوى من تحوم حول ثروته الشكوك والشبهات.

وإذا كان نظام الانتخابات ناجحا فى الخارج وبالاخص فى الدول الغربية، فلايعنى هذا نجاحه هنا لمجرد استنساخه فالناخب بالخارج على دراية ثقافية وسياسية واقتصادية وعلى مستوى تعليمى عال، واحتياجاته المعيشية متوافرة تماما ومؤمنة حتى لو تعطل عن العمل، بينما الناخب المصرى وانا اتكلم هنا عن أكثر من 70% من الناخبين المصريين المتعاملين مع الصندوق وليس المسجلين بقوائم الانتخابات والذين فى ايديهم كل اوراق لعبة الانتخابات ونتائجها، فمازالوا يعانون من الأمية وهى ليست الأمية التكنولوجية أو الكمبيوترية فقط بل ايضا أمية القراءة والكتابة، الانتخاب لايصلح لمن لايملك قوت يومه وليس لديه رفاهية الانتقاء والاختيار، 

فهل نستسلم لتلك الفكرة ام نستعرض المزايا 

DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 94 مشاهدة
نشرت فى 24 مارس 2014 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

639,238