لا تنتظر السماء تمطر ذهبا ،، لا تنتظر احدا يضع لك خطة ويحدد لك الهدف ،، لا تنتظر. العدل والحرية والمساواة ،، والفرص القادمة على أطباق من ذهب وفضة ،، لا تنتظر ،، ،، اذا انتظرت تأكد انك صرت جزءا من خطط الآخرين ،، كن نفسك ،، وأبدأ فورا  وجهز خططك ،، وحدد المهارات التي ينبغي ان تطورها ،،

هكذا ،،،انت تضع قدمك على طريق الواقع ،، و لم تعد تنمية ذاتك وقدراتك ومهاراتك  اختيارا بل ضرورة ،، لم تعد تنميتك انت رفاهية بل أساس ،،

التنمية البشرية: مصطلح التنمية البشرية فرض نفسه في الخطاب الاجتماعي والاقتصادي والسياسي على مستوى العالم بأسره وخاصة منذ التسعينات، كما لعب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتقاريره السنوية عن التنمية البشرية دورا بارزا في نشره وترسيخه،، 

،،،،،،،،،
للتنمية البشرية بعدان :
،أولهما يهتم بمستوى النمو والتطوير لدى الانسان  لتنمية قدراته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، المهارية، الروحية ….
،،الثاني ،، يتصل باستثمار الموارد والمدخلات والأنشطة  الاقتصادية التي تولد الثروة والإنتاج  من اجل زيادة فرص الناس وتحقيق اختيارات اكبر لنوعية الحياة التي يتطلعون لها ،، وتوسيع فرصهم في حياة افضل واكثر رفاهية  ،،
مصطلح المفترض انه يلبي احتياجا  أساسيا لدى الشباب ،،،
يرى الباحثون أن أهم حاجات الشباب هي:
1 . الحاجة إلى الشعور بالأمان.
. الحاجة للتعبير الإبتكاري.
3 . الحاجة إلي الانتماء.
4 . الحاجة إلي المنافسة.
5 . الحاجة إلي خدمة الآخرين.
6 . الحاجة إلي الحرية والنشاط.
7 . الحاجة إلي الشعور بالأهمية.
8 . الحاجة إلي ممارسة خبرات جديدة و الشعور بالمخاطرة
هذا الترتيب مهم  لاستنفار طاقاتهم ودفعهم للمشاركة في اتجاه أهداف محددة تناسب احتياجاتهم ،، 
يحتاج الشباب الى تعزيز الإحساس بالأمان،و إيجاد الفرص، وانشاء العلاقات الداعمة لهم في مجتمعاتهم ، واعطاءهم المسؤوليات والتحديات المعنوية لتحقيق الفرص لبناء المهارة ، ثم استخدامها ،،
وجد الباحثون ايضا ان متعة التعلم هي الطريقة المثلى التي تؤثر في تلقي المعلومات وزيادة المهارات ،، ونجحت افكار التركيز على ترويج النشاط في التنمية البشرية اكثر من التركيز على الدراسة العلمية التي تتعلق بتغيير العمر. 
ايضا ليس كل تغيير للأفضل يأتي لأننا نعيش واقعا إيجابيا ،،بل ان اكثر التغييرات للأفضل هي التي تنشأ نتيجة واقع سلبي تعيشه وترفضه ،، 
،،
من المهم جدا ،،استثمار الشباب لكل إمكانات العصر في توصيل رسائل إيجابية لبعضهم البعض ،، لا ينتظر الشباب الرسالة التي تأتيهم من احد لكنهم يستثمرون إمكاناتهم لصنع الرسالة ،،

المصدر: د،نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2014 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

651,014