الشلة مجموعة أشخاص تجمع بينهم صفات مشتركة كجهة أو تخصص أو قبيلة أو عقيدة أو غيرها من الروابط التي تجعل منهم تكتلا واحدا يتحد في الخير و ايضا في الشر  ،،معا دائما   ضد الغير، وهناك الشلة الناتجة عن عدم الثقة بالآخرين وإمكانية التعاون معهم  والاستسلام لهؤلاء الذين اثروا القرب فتقربوا بشتى الوسائل والطرق   ،،فيتم تزيين  شخص ما من قبل الشلة أو التبغيض في شخص آخر لان  هذا ما اجتمعت الشلة عليه،، ، ولكل شلة قلب ومركز حركة أساسي ،،كلما قوي استقوت به ،، أعضاء الشلة يخوضون حربا شرسة  لنيل الرضا ،،، والحرب كل شيء فيها مُباح،،، وكل شلة يسهل أمرها الا شلة أهل الرأي  والاعلام التي تؤثر في الناس ،، وتطغى مصالحها على مصالح المعايير المهنية ،

،،،،،،،،،،،،

والشللية هي إعلاء مصلحة قلة او طائفة دون أسباب حقيقية ودون ضوابط ،،وقد يسبب  عدم الانتساب إلى الشلة أو الرضوخ لها الحرمان من بعض الحقوق، ،،حيث تأثرت الحقوق والمعاملات بقرارات الشلليين،، وقد تقتصر  المواقع الإدارية على تلك الشلة  التي تستمر في مواقعها لسنوات طويلة ولا تكاد تفارقها، طيلة فترة عملها، وكأنها عهدة  وقعوا على أوراق استلامها أو قدر لا مهرب منه ، ،، لدرجة ظهور مصطلح الادارة بالشللية ،،

،،،،،،،،،،،

تمثل الشلة  تجمعات بعضها غير رسمية يطلق عليها في العرف الإداري مصطلح "الشللية" أو "المافيا"  وهذه التجمعات تشكل مراكز قوى فعلية مميزة عن مراكز القوى الرسمية. وفي ظل وجود  مثل هذه البيئة في العمل، يحدث التصادم ،،،، و تضعف الشلة جهود التطوير والعملية الإنتاجية ،،ويتنامي الفساد و عدم القدرة على التحكم في ضوابط العمل وعدم القدرة على تحقيق الأهداف من خلال تغليب المصالح الشخصية على المصلحة العامة، وانتشار المحسوبيات وتعطيل المصالح وإشعال الغضب ،،( أدعو المتخصصين من اهل الادارة  اخبارنا ببعض التفاصيل وكيفية الاستفادة منها وتجنب مخاطرها حتى لا تتقدم المصالح الشخصية على مصلحة الوطن،، )  ،،،

عرف الباحثون كلمة الشلة بأنها  ( المجموعة المتجانسة من الناس الذين يلتقون كثيرًا في العادة ، وإذا أردت أحدهم ، فما عليك إلا أن تبحث عن أيِّ منهم لتجد البقية ) .
وعرفها آخرون  بأنها : مجموعة أفرادٍ ينتمون في الغالب لإدارة واحدة ، ويتمركزون غالبًا حول المسؤول أو مدير الدائرة للحصول على مصلحة ما . 
 وباللغة الإنجليزية يمكننا ان نجد  تعريبا ملائما  لكلمة (ingroupism ) بأنها الجماعة التفضيلية : وهي جماعة مصالح  يحظى أعضاؤها بمعاملة خاصة ،و تنكر هذه المعاملة على أعضاء الجماعات الأخرى ، وهذا ما لم يقبله الشعب لكنه احيانا يفرض نفسه كأمر واقع ،، وهنا أدعوكم لتذكر هذه الحكمة ، ( الذين تسرَّعوا ماتوا ) - 

،،،،،

‬و الشلة غالبا تحظى بقبول الادارة وتعمل معها،،،،و قد تؤدي الشلة الى  تحقيق بعض الانجازات المخطط لـها ،، فأعضاء الشلة قد  يتباينون في قدراتـهم   وإمكاناتـهم ،،،.. ويمكن لذلك ان يقضى  على الروتين ويحقق الاهداف و التعاون  المثمر ،، ولا يكون ذلك على حساب الآخرين بل وفقا لمعايير محددة وقواعد عادلة وأدوات عمل لا تعرف الالتواء فقد تستطيع الشلة الإنجاز بروح الفريق ان صلحت ،،،    لكن ارجعوا بذاكرتكم و راجعوا الشلة التي قابلتم ،، وانظروا هل حققت شلة هدفا عاما ومصالح وطن ؟؟!!! ،،،

المصدر: د، نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 53 مشاهدة
نشرت فى 18 ديسمبر 2013 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

651,084