هل خرجنا من جنة الحلم الجميل بعد 25 يناير لنار الواقع الاليم لميراث يصعب تغييره وهموم دفينة تظهر جملة على سطح الاحداث... ثم هل هي ازمات حقيقية او يفتعلها البعض لجرنا لمزيد من الازمات ؟؟؟
هل هذا حراك ذهني واجتماعي في اتجاه اهداف الثورة ؟؟ ام اننا عرفنا فجأة ما لم نكن نهتم به وتحدثنا بصراحة لم نعهدها وحرية لم نستعد لها ؟؟؟ الحرية حق ....ان لم تدعمها المعرفة صارت عبئا .. و( المعرفة قوة) كما قالها فرنسيس بيكون* (1561-1626) ... والمعرفة حق ... لا تدعمها فقط قوانين ولا دساتير ... انما تدعمها مجتمعات ومؤسسات وافراد وسلوكيات .... الحرية تدعمها المعرفة وتقويها .. لكن هل تدعمها الدولة بدستور وقوانين ؟؟ ام يمارسها الناس.. بوعي او دون ذلك؟؟ ....
الحرية :::
هي قدرة الفرد على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة دون أي جبر أو ضغط خارجي....هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية... والحريات المدنية يقصد بها حماية حريات الفرد من السلطات . الحريات المدنية تضع حدوداً للحكومة حتى أنها لا تستطيع إساءة استعمال قوتها أو تتدخل في حياة مواطنيها... الحريات المدنية تشمل حرية تكوين الجمعيات، وحرية التجمع، وحرية المعتقد، وحرية التعبير، وتشمل الحريات مجموعة من الحقوق كالحق في محاكمة عادلة وفق الأصول القانونية، و الحق في الخصوصية و الحق في الحصول على التعويض إذا أصيب آخر، الحق في الاحتجاج السلمي، والحق في التحقيق والمحاكمة إذا اشتبه في وقوع جريمة . الحق في التصويت، والحق في الحرية الشخصية، والحق في حرية التنقل والحق في الحماية المتساوية... الحقوق والحريات المدنية كذلك هي الحقوق التي يزاولها الفرد بهدف تحقيق مصالحه الخاصة الفردية كحرية التجول والاستقرار ، والحقوق العائلية كحق الزواج وحقوق الأطفال، والحماية والأمن وحق الحياة كالكرامة وعدم الاستعباد والسلامة الشخصية، والمساواة أمام القانون واحترام حرمة السكن وسرية المراسلات والمكالمات..... هل هذه امور تكفلها الدساتير فقط..... هل كنا نمارسها او تمارسها الدولة حين كانت موجودة بالدستور والقانون؟؟؟؟.
بعض المطالب بالحريات المدنية مازال متنازع عليها، ومن الأمثلة على ذلك الحقوق الإنجابية، والزواج من نفس الجنس، وحيازة الأسلحة، واستخدام بعض الأدوية أو العقاقير. وتغيير بعض الحريات المدنية" في أوقات الحرب أو حالة الطوارئ، والى أي مدى ينبغي أن يحدث هذا....
الحريات الأربعة ::
أعلنها الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت سنة 1941 فى جواب للكونجرس الأمريكى. وهي : حرية التعبير. حرية العباده. التحرر من الخوف. التحرر من الحاجه في شئون اخرى كالشأن السوداني مثلا تحمل الحريات الاربعة : حرية التنقل والتملك والاقامة والعمل...
الدستور والحرية والمصالح:
إذا كانت الدولة تهتم بالتوفيق بين الحرية و المصلحة العامة فإن مهمة القانون الدستوري هي تنظم التعايش السلمي بين السلطة و الحرية في إطار الدولة.. كلمة دستور في اللغة الفرنسية تعني التأسيس أو التكوين établissement أو institution ، ونجد أن كلمة دستور ليست كلمة عربية الأصل فهي كلمة فارسية تعني الدفتر أو السجل الذي تجمع فيه قوانين الملك و ضوابطه، و بذلك فإن الكلمة تستخدم للدلالة على القواعد الأساسية التي يقوم عليها تنظيم من التنظيمات ابتداء من الأسرة و الجمعية و النقابة و انتهاء بالدستور العام للدولة ....
غاية القانون الدستوري :
تحقيق تعايش سلمي بين السلطة و الحرية ، فالسلطة ظاهرة اجتماعية ضرورية لحفظ النظام الاجتماعي ، و الحرية هي حاجة دائمة و متجددة عند الإنسان بهدف الانعتاق من قيود الحكم . و نجد أن الحاجة إلى السلطة و الحرية هي من ثوابت كل تنظيم اجتماعي في أي زمان أو مكان . و مسألة التوفيق بين السلطة و الحرية هي نسبية ناتجة عن عدة عوامل . و كل نظام سياسي يدعي انه يعطي الحل الأمثل في التوفيق بين السلطة و الحرية حتى النظم الاستبدادية لا تستطيع نظريا تجاهل هذا الموضوع نظرا لما للحرية من قدسية في نفوس المواطنين . و نجد أن وسائل الحكم التي أوجدها القانون الدستوري ليست سوى محاولات لتحقيق المصالحة بين السلطة و الحرية ، تختلف باختلاف الإيديولوجيات القائمة...
نتناقش ..
8 ونص صباحا ع الشباب والرياضة مع... احمد سيف الاسلام الحقوقي مدير مركز هشام مبارك للقانون
عبد الرحمن فارس ائتلاف شباب الثورة و القيادي بحزب التيار المصري د.كريمة الحفناوي الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى،
نديم منصور المدير التنفيذي للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية...
ونعرض الافكار والاراء العدالة الإجتماعية هى حق كل مواطن كيف يكفلها الدستور نديم منصور المدير التنفيذى للمركز المصرى للحقوق لإقتصادية والإجتماعية ....
هل انتهى دور ائتلاف شباب الثورة ؟؟؟ ام يبحث شباب الثورة عن دور اخر يناسب هذه المرحلة ودور يستمر في التفاعل المجتمعي بقضايا الوطن عبد الرحمن فارس عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة.
إن المؤسسات الموجودة حالياً لن تدعم تنفيذ أى مشروع، لا بد أن تطهر جميع مؤسسات الدولة أولاً، تؤمن بحتمية الصراع من أجل التغيير «الرئيس لا بد أن يكون جراحاً لا يقبل بالوضع الحالى، بل يبتر كل مرض ويقوِّم كل اعوجاج، ولا شك أن كل مؤسسات الدولة تعج بمشكلات داخلية تقضى بحتمية الصدام د. كريمة الحفناوي...
ضمن الجلسة الأولى لمؤتمر اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع، انتقدالوضع المتردي للإعلام، والذي ساهم بدور كبير في افتعال الأزمات، وتحويل بعض الجماعات كالإسلاميين لشياطين، بهدف خدمة مصالح جهات أخرى.. الحقوقي، أحمد سيف الإسلام.مدير مركز هشام مبارك للقانون بعيدا عن السياسة هبة الشرقاوي و د.نادية النشار شاركونا النقاش http://www.facebook.com/nadiaelnashar.net
......